السلاك: الانفجار الشعبي والعودة لحمل السلاح من السيناريوهات المطروحة في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ليبيا – قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن ليبيا تعيش حالة من الانسداد السياسي والجمود الدستوري، ما يؤكد عدم وجود أي بادرة لإجراء الانتخابات.
السلاك وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن الإجراءات التي تحتاج إليها الانتخابات لم يتم اتخاذ أي منها، بالإضافة إلى توقف جميع المسارات التي يترتب عليها التفاهمات بشأن الانتخابات”.
وأوضح السلاك أن الشارع الليبي فقد الثقة في قدرة الأجسام الليبية على قيادة البلاد لعملية سياسية وإجراء انتخابات في المدى القريب، نتيجة الانسداد السياسي وعدم توفر الرغبة في المضي قدما.
ورأى أن تبعات فقدان الشارع الثقة في الأجسام السياسية الحالية والانسداد السياسي، يوحي بأن كافة السيناريوهات مطروحة منها الانفجار الشعبي والعودة لحمل السلاح.
واستبعد السلاك استمرار الوضع على ما هو عليه لسنوات مقبلة، في ظل حالة الاحتقان، التي يعيشها الشارع الليبي، بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تيار التغيير في الجنوب: لإنهاء التعطيل وانتخاب رئيس
رأى "تيار التغيير في الجنوب" في بيان، أن "لبنان يمر اليوم بمنعطف تاريخي دقيق، تتداخل فيه التحولات الداخلية والإقليمية لتضع البلد أمام تحديات مصيرية تستدعي من الجميع تحمّل مسؤولياتهم الوطنية".
واعتبر أن "الفراغ الرئاسي المستمر وتعطيل الاستحقاقات الدستورية الذي مارسه حزب الله وحلفاؤه يعكس سياسة منهجية تهدف إلى الهيمنة على القرار الوطني والتفرد بالقرارات الاستراتيجية خارج إطار المؤسسات الديموقراطية".
وأشار الى أن "هذا النهج أدى إلى شل أسس الديموقراطية البرلمانية وإضعاف قدرة الدولة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
ودعا "النواب جميعهم لا سيما نواب التغيير، إلى تحمل مسؤولياتهم والاتفاق على اسم موحد والتنسيق مع بقية الكتل للوصول إلى رئيس يمثل تطلعات اللبنانيين، ويعيد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية". كما دعا "كل القوى السياسية، بعد كل ما تعرض له البلد خلال هذه الحرب، إلى الخروج من المشاريع الخارجية والعودة إلى الدولة التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل الإرادة الوطنية. وفي هذا السياق، فإن حزب الله مطالب اليوم بالانخراط السياسي الداخلي والتخلي عن المغامرات العسكرية التي لم تجلب للبنان سوى الأزمات والانعزال، والعودة إلى العمل ضمن إطار الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن "انتخاب رئيس جديد يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو ضمان الالتزام بالدستور واتفاق الطائف كمرجعية وطنية، وتثبيت سلطة الدولة في القرارات المصيرية، بما في ذلك قرار الحرب والسلم ووحدانية سلطة الدولة وسيادتها، وضمان احترام وقف إطلاق النار والقرار 1701، وضع رؤية شاملة للإصلاح والنهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار تعتمد الشفافية والمحاسبة بعيداً عن الفساد والمحاصصة". وأكد ان "إنجاز هذا الاستحقاق لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية عاجلة لإنقاذ لبنان من دوامة التعطيل والانهيار، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية للبدء بمسار الإصلاح وإطلاق مسار إعادة بناء الدولة السيدة والديموقراطية".