مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طالبت لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين الرئيس جو بايدن بالنظر بشكل عاجل في فرض عقوبات على قوات الدعم السريع السودانية وقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جراء ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي خطاب مشترك إلى بايدن، قالت اللجنتان إنه يتعين على الرئيس الأميركي -في غضون 120 يوما من تلقي الخطاب- تحديد ما إذا كانت تلك القوات وقائدها قد شاركا في عمليات قتل خارج نطاق القضاء أو التعذيب أو غير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما طلبوا من بايدن فحص الشبكات المالية لقوات الدعم السريع ومصادر إيراداتها مثل تهريب الذهب والعلاقات مع روسيا ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، وذلك لتقييم ما إذا كان يتعين كذلك فرض عقوبات عليهم بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي.
وقالت قيادة اللجنتين في الخطاب إنه يتعين على بايدن أن يقدم للجنتين تقريرا سريا أو غير سري، يتضمن بيانا عما إذا كان الرئيس قد فرض أو ينوي فرض عقوبات على قوات الدعم السريع أو حميدتي أو كليهما على أن يتضمن التقرير شرحا مفصلا لتلك العقوبات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في سبتمبر/أيلول 2023 عقوبات على قيادات في قوات الدعم السريع، منها عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد هذه القوات، وقائدها في ولاية غرب دارفور عبد الرحمن جمعة، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في السودان.
وجاء القرار الأميركي امتدادا لفرض واشنطن في مطلع يونيو/حزيران من نفس السنة عقوبات على 4 شركات تابعة للجيش السوداني والدعم السريع اتهمتها بإذكاء الصراع في البلاد.
وشملت الشركات الأربع شركتي "الجنيد للأنشطة المتعددة" و"تراديف للتجارة العامة" المرتبطتين بقوات الدعم السريع، وشركتي "منظومة الصناعة الدفاعية" و"سودان ماستر تكنولوجي" المرتبطتين بالجيش.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فرض عقوبات عقوبات على
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع توقع اتفاقا لإنشاء حكومة موازية في السودان وسط تقدم الجيش ميدانيا
وقعت قوات الدعم السريع السودانية، يوم الأحد، اتفاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، في خطوة يعتقد أنها تمهد الطريق لتشكيل حكومة موازية.
جاء ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوداني تقدمه ميدانيا على حساب الجماعات المسلحة المنافسة، حيث سيطر مؤخرا على منطقة القطينة شمال ولاية النيل الأبيض بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على المدينة لأكثر من 15 شهرا.
وجرت مراسم التوقيع خلف أبواب مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي، وذلك بعد أيام من انتقادات شديدة وجهتها وزارة الخارجية السودانية، التي أدانت الاجتماع السابق الذي انعقد في مبنى حكومي كيني وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
وأكد الموقعون على الاتفاق عزمهم تشكيل حكومة "سلام ووحدة"، رغم المخاوف التي عبّرت عنها جماعات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، والتي اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع، وصلت حدّ وصفها بجرائم إبادة جماعية، منذ اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.
وقد أسفرت الحرب المستمرة في السودان عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونًا، أي ما يعادل 30% من إجمالي السكان، وفق تقديرات الأمم المتحدة. كما اضطر نحو 3.2 مليون سوداني للفرار إلى دول الجوار.
وكشفت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن مكتبها لحقوق الإنسان وثّق خلال عام 2024 وحده مقتل أكثر من 4,200 مدني، مع ترجيح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.
Relatedنجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودانتصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيامحرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباءوتشير المعطيات الميدانية إلى تقلّص نفوذ قوات الدعم السريع في عدة مناطق رئيسية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وضواحيها، حيث فقدت السيطرة على منطقة الخرطوم الكبرى، بالإضافة إلى مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، ما يعكس تحوّلًا في موازين القوى على الأرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان قوات الدعم السريع - السودانحكومةجمهورية السودانالخرطومحقوق الإنسانكينيا