مدير دائرة القضاء وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد القائد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وأشار اللواء العياني إلى أن الشهيد القائد انطلق بالمشروع القرآني في سبيل النهوض بواقع الأمة وفضح مشاريع الهيمنة والاستعمار ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأوضح أن الأمة خسرت باستشهاده عالما وقائدا ربانيا هي في أمس الحاجة إليه، مؤكدا أن المضي في مواصلة السير على المشروع القرآني على نهج الشهيد القائد يحقق للأمة عزها ونهضتها وتتحرر من من هيمنة وطغيان قوى الاستكبار والاستبداد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
عقارب الساعة تشير إلى التاسعة والنصف يوم 21 أبريل 2015، كان العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام يكمل ارتداء ملابسه ويودع زوجته وأبناءه الثلاثة ويغادر منزله في حي عين شمس، ليذهب إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية آنذاك، فيما كان هناك 6 أشخاص يستقلون دراجات نارية مدججين بالسلاح في انتظاره.
يقف الأشخاص الستة مستعدين، ومن الباب يخرج «طاحون» ويستقل سيارته بصحبة سائقه مجند شرطة، 100 متر فقط مسافة تقطعها السيارة قبل أن يفاجأ ركابها برصاصات متدافعة تخترق الزجاج والجوانب، تنفذ الرصاصات إلى جسد العقيد طاحون وسائقه.
جاء في التحقيقات ومناظرة الجثامين أنّ الطب الشرعي أوضح أنّها 45 رصاصة استقرت في الجسدين، قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال.
27 عاما قضاها العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن العام لمنطقة شرق القاهرة عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1988، جنديا مخلصا وفيا في صفوف الشرطة ومحاربا للجريمة، حتى تمكن الإرهاب من اغتياله أمام منزله.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده في أبريل 2025، وعلى رأسها عناصر من خلية «أجناد مصر»، وأيضا عناصر من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم المتهمون بتفجيرات ميدان المحكمة التى وقعت منذ قرابة 10 سنوات، كما تمكن قبل استشهاده بعدة أشهر من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة المطرية ارتكبت 10 وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات المترو عام 2015.
كما شارك في ضبط العديد من التشكيلات الإجرامية، كان أبرزها عصابة ضمت 28 مسجلا خطر متورطين في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية متنوعة ما بين القتل والسرقة بالإكراه والاختطاف تحت تهديد الأسلحة النارية عقب ثورة 25 يناير 2011.
رحل «طاحون» تاركا رصيدا من الحب والاحترام في نفوس قادته وزملائه، والجنود الذين عملوا معه، وكان لتفانيه في عمله دور كبير في ذلك، حيث استمر طوال حياته المهنية في محاربة الجريمة بأنواعها كافة.