هل هناك علاقة بين المرونة النفسية والذكاء العاطفي؟.. استشارية تحدد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حددت الأخصائية النفسية دعاء زهران، العلاقة بين المرونة النفسية والذكاء العاطفي.
وأضافت الأخصائية، خلال مداخلتها ببرنامج "يا هلا" المذاع على قناة روتانا الخليجية، أن التعامل بالذكاء العاطفي يقتضي التعامل بطريقة تتضمن كسر كثير من الحواجز الممنوعة، من خلال أسلوب الطلب.
وأكملت، أن الطريقة الصارمة واستعمال طريقة الأمر في الطلب قد تؤدي إلى عناد لدى الطرف الآخر، من خلال الأسلوب الأكثر لطفا وسهولة، مشيرة إلى أن التصلب في الرأي ورفض التغيير يسبب مشكلات كثيرة في حياة الشخص.
هل هناك علاقة بين المرونة النفسية والذكاء العاطفي؟..
الأخصائية النفسية دعاء زهران ترد@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/kwNfadXyTD
وأردفت دعاء زهران، أن الجميع بمقدوره تطوير سماته الشخصية وأسلوب الحياة، بشرط أن تكون هناك رغبة في التغيير ويعترف الشخص بأن لديه مشكلة، لأن الاستمرارية في الخطأ والأمور السلبية يؤدي إلى تدهور شخصية الفرد.
الأخصائية النفسية دعاء زهران: الجميع بمقدوره تطوير سماته الشخصية، بشرط أن تكون هناك رغبة في التغيير @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/J4KfdXs7cT
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) April 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء العاطفي المرونة النفسية برنامج یاهلا دعاء زهران
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".