الرئاسة الموريتانية تعلن 29 يونيو موعداً للانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نواكشوط- أصدرت الرئاسة الموريتانية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، مرسوما يحدد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.
وبحسب نص المرسوم "تتم دعوة هيئة الناخبين يوم السبت 29 يونيو/ حزيران 2024، وفي حالة شوط ثان يوم السبت 13 يوليو/ تموز 2024".
وحدد المرسوم الجمعة 14 يونيو المقبل موعدا انطلاق الحملة الدعائية، على أن تُختتم يوم الخميس عند منتصف ليل 27 من الشهر نفسه.
وأكد المرسوم أن الاقتراع يبدأ عند الساعة السابعة صباحا ويختتم عند الساعة السابعة مساء.
ويتوقع أن يترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لهذه الانتخابات إذ يسمح الدستور بالترشح لولايتين رئاسيتين.
وحتى صباح السبت، أعلنت عدة شخصيات سياسية عزمها خوض السباق الرئاسي، فيما لم تعلن أحزاب المعارضة الرئيسية مرشحيها بعد.
وفي بيانات سابقة أبدت أحزاب معارضة خشيتها من عدم قدرة "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات" في تشكيلتها الحالية على تنظيم انتخابات شفافة.
وأثارت الانتخابات النيابية والمحلية التي جرت في 13 مايو / أيار الماضي جدلا واسعا بموريتانيا إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن "تزوير" واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها".
وأسفرت تلك الانتخابات عن فوز كاسح لحزب "الإنصاف" الحاكم الذي حصد 107 مقاعد من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ 176، فيما تقاسمت أحزاب المعارضة وأحزاب أخرى موالية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقية المقاعد بنسب متفاوتة.
ووصل ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة بعد حصوله على 52.01 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في يونيو 2019.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتبر زعيم المعارضة أوروتيا رئيسا لفنزويلا وكراكاس تندد
اعتبرت الإدارة الأميركية لأول مرة زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية ووصفته بـ"الخطوة السخيفة"، خصوصا أنها تسبق تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في منشور على منصة إكس قائلا إن "الشعب الفنزويلي تحدث بصوت عال في 28 يوليو/تموز وجعل أوروتيا رئيسا منتخبا"، مضيفا أن الديمقراطية "تتطلب احترام إرادة الناخبين".
وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيه واشنطن على أوروتيا هذا اللقب بعد 4 أشهر من الانتخابات المتنازع عليها، والتي أعلن فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو فوزه وسط اتهامات بالتزوير، رغم أن الرئيس جو بايدن قال سابقا إن زعيم المعارضة فاز في الانتخابات.
وردا على منشور بلينكن قال أوروتيا إنه ممتن للاعتراف الأميركي، معتبرا ذلك "بادرة تكرم التغيير في بلدنا والإنجاز المدني الذي حققناه معا في 28 يوليو/تموز الماضي".
تكرار السيناريووقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها أمس إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني "بلينكن وهو عدو لدود لفنزويلا اتخذ هذه الخطوة السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى مع غونزاليس أوروتيا وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد، مدعوما من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأميركية".
ويأتي اعتراف واشنطن بأوروتيا في ظل عودة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
القادم أصعبوعين ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو ليخلف بلينكن في منصب وزير الخارجية، مما يجعله أول لاتيني يتولى المنصب. ومن المتوقع أن يتخذ روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، موقفا أكثر صرامة ضد الحكومات اليسارية في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
وكان مادورو قد أعلن فوزه في الانتخابات وتحدى الضغوط المحلية والدولية المكثفة لإصدار أرقام استطلاعات الرأي التفصيلية لدعم هذا التأكيد، لكن واشنطن تتهمه بقيادة نظام يساري قمعي قاسٍ، مع حملة صارمة منهجية على المعارضة.
ومنذ الانتخابات، فر أوروتيا إلى إسبانيا بسبب مذكرة اعتقال معلقة. كما اختبأت أيضا زعيمة حزب المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الدبلوماسية السابقة غير المعروفة التي كانت بديلة له، حيث مُنعت من الترشح للرئاسة.
وواجهت إعادة انتخاب مادورو المتنازع عليها انتقادات من أماكن أخرى حول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وأدت إلى احتجاجات حاشدة في فنزويلا، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة ما يقرب من 200 واعتقال حوالي 2400 متظاهر، من بينهم 224 تم الإفراج عنهم.