مصادر أمريكية تكشف عن الأهداف الإيرانية التي طالتها الهجمات الإسرائيلية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أصفهان الإيرانية (وكالات)
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت، 20 نيسان، 2024، إن الهجوم الإسرائيلي على قاعدة جوية إيرانية في أصفهان أصاب جزءاً مهما من منظومة للدفاع الجوي.
وذكرت الصحيفة أن الصور أظهرت أن الهجوم الذي استخدم ذخائر دقيقة التوجيه على قاعدة شيكاري الجوية أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة الدفاع الجوي إس-300 لتتبع الأهداف القادمة.
يشار إلى أن سلسلة انفجارات كانت قد دوت في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة في مدينة أصفهان بوسط إيران.
وفي وقت سابق، أكد قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران، أن مراكز إيران النووية محمية بالكامل.
وهدد العميد أحمد حق طالب، في تصريحات صحفية اليوم، من إنه إذا حاول العدو الصهيوني مهاجمة أي مركز أو منشأة نووية إيرانية سوف ترد إيران بالتأكيد بالمثل وبأسلحة متطورة حسب وصفه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أصفهان إسرائيل إيران تل أبيب طهران غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل جديدة عن العملية التي نفذتها قوات تابعة للاحتلال، في أيلول/ سبتمبر الماضي واستهدفت ما قالت إنه مصنعا إيرانيا في بلدة مصياف السورية لإنتاج الصواريخ والوسائل القتالية.
وقالت الصحيفة، إن المصنع الذي هاجمته وحدة "شلداغ" الإسرائيلية الخاصة، كان مخصصًا لإنتاج صواريخ أرض-أرض من طراز "فاتح 110" و"عماد" دقيقة التوجيه، التي تعمل بالوقود الصلب، ويتم إنتاجها لصالح حزب الله وجيش النظام السوري.
ولفتت الصحفي رون بن يشاي أن المصنع يحتوي على عدد من "الخلاطات الكوكبية" التي تخلط المواد بنسب دقيقة وبدرجة عالية من التجانس لتكوين مزيج متجانس يتحول بعد ذلك إلى وقود صاروخي صلب، مشددا على أن السوريين أنشأوا المصنع في غرف تحت الأرض محفورة في الصخور على جانب الجبل، في منطقة المجمع الصناعي في مصياف.
وشدد بن يشاي على أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة تم جمعها قبل وأثناء الحرب، مؤكدا أن الهدف لم يكن تدمير المصنع بالكامل، بل فقط الخلاطات الكوكبية التي بدونها لا يمكن إنتاج الوقود الصلب للصواريخ.
الهجوم جرى في الليل
وذكرت الصحيفة أن تم تنفيذ الهجوم جرى في الليل، حيث كانت الحراسة في المصنع محدودة، وذلك بعد أن سبقت العملية عدة موجات من القصف الجوي بالقرب من المصنع، مما أجبر الحراس على الاختباء داخل المصنع تحت الأرض، ثم، خلال القصف وتحت غطائه، وصلت عدة مروحيات من طراز "ينشوف" و"يسعور" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قرب مدخل المصنع، ووفقًا للتقارير، لم يكن هناك سطح هبوط مناسب على جانب الجبل، لذا قام أول فريق من "شلداغ"، الذي تولى السيطرة على المدخل، بالنزول بالحبال بالقرب من البوابة.
وأضافت الصحيفة: "لم يواجه فريق السيطرة تقريبًا أي مقاومة. قام أفراده بتأمين المدخل وتحديد الطريق إلى الغرف التي كانت تحتوي على الخلاطات الكوكبية، وفقًا لخطط المجمع التي كانت بحوزتهم. في الوقت نفسه، هبط باقي الفريق على بعد عدة مئات من الأمتار، وتوجهوا إلى المصنع المليء بالمتفجرات. طوال تلك الفترة، استمر الطيران الحربي في القصف وإشغال الجيش السوري الذي كان يسيطر على المنطقة.
وتابعت: "استمر الهجوم حوالي 20 دقيقة، وعندما عاد الفريق إلى المروحيات وطاروا، تم تفجير العبوات الناسفة التي دمرت الخلاطات الكوكبية وأعاقت بشكل فعلي قدرة المصنع على الإنتاج".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مثل هذه الخلاطات توجد فقط لدى القوى العظمى، وبعد الهجوم الجوي الإسرائيلي في إيران في 26 الأول/ أكتوبر، لم يتبقَ تقريبًا لدى محور الممانعة خلاطات وقود صلب باستثناء خلاط واحد أو اثنين بحوزة الحوثيين في اليمن".
وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على إيران تسبب في أضرار كبيرة وبالغة حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة الأضرار التي لحقت بمبنيين في مجمع إنتاج الصواريخ "خوجير" قرب طهران، والذي كان قد تم توسيعه مؤخرًا.
ونقلت عن مصادر مطلعة على صناعة الصواريخ الإيرانية، قولها، إن المصنع سيتطلب على الأقل عامين للعودة إلى الخدمة، مما يشكل تعطيلًا كبيرًا لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ. وفق مزاعم المصادر.