دبي تسهل إجراءات أكثر من 400 ألف مسافر في ظل الظروف الجوية الطارئة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أظهر مأمورو المنافذ الجوية والبرية والبحرية في دبي، خلال الظروف الجوية الطارئة التي شهدتها البلاد أخيرا، جهدا متميزا لتسهيل وتسريع إجراءات المسافرين القادمين والمغادرين، وذلك تحت إشراف مُباشر من قِبَل سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، مما ساهم في تعزيز التعاون والانسيابية في حركة المسافرين.
وتمكن فريق العمل في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، عبر جُهودهم المبذولة والمثابرة، من تحقيق أداء استثنائي قادَ إلى تخطّي الصعوبات الجوية وتقديم خدمات عالية الجودة للمُسافرين الذين بلغ تعدادهم 419 ألفا و47 مسافرا خلال أيام 15 و16 و17 أبريل الجاري، وذلك من خلال توفير المرونة والفعالية وسُرعة الاستجابة والاستباقية في التعامل مع الظروف الطارئة، ما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية المعروفة عن مأموري المنافذ الجوية والبرية والبحرية في دبي.
وأعرب الفريق محمد أحمد المري، عن تقديره وامتنانه للجُهود الجبّارة التي بذلها الفريق العامل، من خلال التعاون مع الشُركاء والتنسيق في تحقيق أهداف الخدمة العامة، ورفع مُستوى الرضا لدى المسافرين، مُشيراً إلى أن هذه الإنجازات تبرز مرة أخرى الروح العالية للتفاني والاحترافية التي يتحلى بها موظفو المطارات والمنافذ البرية والبحرية في دبي، مما يُعزز من مكانة دبي كواحدةٍ من أبرز الوجهات العالمية للسفر والسياحة.
وشدد الفريق محمد المري، على أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تعمل بالتعاون مع إدارة المطارات وجميع الشركاء على تعزيز سلامة المسافرين، من خلال تبني مجموعة من السياسات والإجراءات التي تهدف إلى ضمان سلامتهم وتوفير تجربة سفر نوعيّة، مُشيراً إلى أن تأجيل بعض رحلات الطيران أمر تتبعهُ الشركات في حالات الطقس السيئة، ويأتي من مُنطلق المسؤولية الكبيرة والحرص العالي على سلامة المسافرين.
وأوضح الفريق المري في الوقت ذاته أن الظروف الجوية المُتقلبة تُعتبر من بين التحدّيات التي تواجه صناعة السفر، ولكن بفضل التخطيط الجيد والتنظيم الفعّال، والالتزام التام والاستباقية والعمل بروح الفريق الواحد والتعامل الراقي بأسلوب حضاري والابتسامة الدائمة التي تعود عليها القادمين عبر منافذنا، تمكنت دبي من التعامل مع هذه الظروف الطارئة بحرفيةٍ ومهنيّةٍ عالية، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة تضمن سلامة المسافرين وتحافظ على جودة الخدمات المقدمة لهُم دون أي تأخير .
وشهدت مطارات دبي، بتاريخ 15 أبريل الجاري، استقبال 195 ألفا و803 مسافرين بواقع 111 ألفا و346 قادما و84 ألفا و457 مغادرا، فيما سجل 16 أبريل مغادرة 55 ألفاً و520 مسافراً، ووصول 78 ألفاً و281 مُسافراً، بإجمالي 133 ألفا و801 مسافر، وبلغ عدد المسافرين يوم 17 أبريل، 74 ألفاً و406 مُسافرين، بواقع 25 ألفاً و503 مُغادرين، و48 ألفاً و903 قادمين، أما إجمالي جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية فبلغت 75 ألفا و245 مُسافرا قادما ومغادرا في 17 أبريل، مقارنة بـ 136 ألفا و376 مسافرا في اليوم الذي سبقه، فيما سجّل يوم 15 أبريل حوالي 207 آلاف و426 مسافرا من جميع المنافذ.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
دمشق-سانا
عقد السيد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي مع وزير التجارة التركي عمر بولاط؛ اجتماعاً تم بموجبه الاتفاق على “التنسيق العالي بين البلدين في الأمور الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري بينهما، ومناقشة التعرفة الجمركية، والاستثمار في المناطق الحرة السورية من قبل مستثمرين أتراك، والسماح بعبور السيارات السورية إلى الأراضي التركية وبالعكس، وفتح معبر كسب الحدودي بين البلدين أمام حركة عبور الشاحنات التجارية الصغيرة”.
كما بحث رئيس الهيئة مع الوزير بولاط والوفد المرافق في اجتماع موسع سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق تعزيز التبادل التجاري، ورفع مستوى الصادرات بين البلدين الصديقين.
وأعرب بدوي عن الشكر العميق لتركيا قيادة وحكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة، وحتى تحقيق الانتصار النهائي ودحر نظام الأسد البائد، معبراً عن تقدير سوريا للموقف التركي المشرف، منذ سقوط النظام، والمتمثل بتشكيل لجان من كل الوزارات التركية، لمساعدة الحكومة السورية في كل المجالات والقطاعات.
وأشار رئيس الهيئة إلى اتخاذ العديد من الاجراءات الجمركية منذ بداية العام الجاري، بهدف رفع حجم الاستيراد والتصدير بين سوريا وتركيا، مبيناً ضرورة تأهيل البنى التحتية، ولا سيما أجهزة السكانر في المعابر البرية والموانئ البحرية التي تربط بين البلدين لتسهيل انسياب حركة شحن البضائع، وتعزيز قطاع النقل المشترك، وتبادل الوفود السياحية.
من جانبه، أكد الوزير بولاط أن زيارة الوفد التركي الذي يتضمن نخبة من رجال الأعمال الأتراك، ورؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في تركيا إلى سورية؛ تأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لمناقشة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم الدعم والمساندة للجانب السوري، مشيراً إلى ارتباط الشعبين التركي والسوري في الماضي والحاضر بعلاقات وثيقة من الصداقة والجوار، وشدد على عزم تركيا وتصميمها على الوقوف إلى جانب سوريا.
وقال وزير التجارة التركي: إن “الدولة والشعب التركي كانا بمثابة الأنصار لإخوتهم السوريين منذ بداية الثورة في سوريا، وفي النهاية انتصر الحق والعدالة على الباطل والظلم، وتم تأسيس دولة سورية حرة وديمقراطية، وبإذن الله سيتم تتويج نضال الأحرار في سوريا بالنهوض في مسار التنمية الاقتصادية”، معرباً عن ثقة تركيا بأن سوريا ستبقى موحدة، وستواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب السوري و”هذا الأمر يمثل أولوية كبرى لتركيا”.
ثم تساءل عدد من أعضاء الوفد التركي حول جوانب التعاون المشترك الجمركية والتجارية وغيرها، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة سورية في إعادة تأهيل المعابر البرية المشتركة، وميناءي اللاذقية وطرطوس، والنهوض بها، وجاهزيتهم لتسهيل حصول سوريا على التقنيات اللازمة في تكنولوجيا المعلومات، وأشاروا إلى أن هناك شركات متخصصة بالمعارض ترغب بالاستفادة من العروض المتاحة في سوريا لإقامة معارض للمنتجات التركية فيها على مدار العام.
وأجاب رئيس الهيئة عن تساؤلات أعضاء الوفد، مبيناً أن الهيئة قامت بتعديل وتخفيض الرسوم الجمركية وفقاً لاقتراحات بنّاءة ومدروسة بهدف توحيد الرسوم في كل المنافذ البرية والبحرية، وحماية المنتج المحلي السوري، وتوفير السلع للمواطنين، داعياً رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في سوريا، ومشيراً إلى أنه ستتم إقامة منطقة حرة مشتركة سورية تركية، وإنشاء مصانع من الجانبين فيها بحيث تكون منتجات هذه المنطقة، معفاة من الرسوم الجمركية، لتكون منافسة في الأسواق خارج تركيا وسوريا.
تابعوا أخبار سانا على