ضاع حلمي ولا أحد يدري بهمي..
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ضاع حلمي ولا أحد يدري بهمي..
بعد التحية والسلام سديتي قراء هذا المنبر الكرام، صدقوني إن قلت لكم أنني ومنذ سنوات. حبيسة خوف وحزن يمزق قلبي ليلا نهار ولا يعرف به أحد، فكل أفراد عائلتي ملتف لما يخصه. وأنا أعيش حالة من الارتباك لا تفارقني، لأنني ضيعت حلم حياتي بسبب مشكل تعرضت له وأنا تلميذة بالثانوي.
كنت نجيبة وأحب الدراسة، وأحب أيضا رعاية الحيوانات، لهذا حلمت منذ صغري أن أكون بيطيرية.
أختكم نجوى من الوسط الــرد:
تحية أجمل حبيبتي، طبيعي جدا ان تعيشي اللاسلم في حياتك، لأنك وبدلا من علاج المشكل. اكتفيت فقط بالتفكير فيه وتأويل أحداث لم تكن ربما لتحدث أصلا.
في البداية أسأل الله أن يجعل لك من هذه الكربة فرج ومخرج إلى حياة كلها سكينة وهدوء بإذن الله.
لا شك أن ما تعرضت له من طرف هذا الشخص الجاهل حقا هو ما ترك فيك الأثر السلبي. ففضلتي التقوقع على نفسك والانعزال عن العالم الخارجي، فكل تلك الصراعات النفسية من الطبيعي أن تضعفك وتجعلك عرضة للأفكار السلبية.، فانتبهي حبيبتي وعليك التفطن لحالتك، فالتفكير في الاستسلام ورفع الراية هو تفكير خاطئ. لهذا قوي إيمانك بالله، واحتسبي أمرك له، واعزمي بالقول والفعل على التغير للأفضل.
ثم توقفي عن لوم عائلتك، فكيف يمكنهم أن يساعدونك وأنت لا تخبري أحد بما حصل لك. لهذا أنصحك بأن تخبري من ترينه أهلا للثقة وأهلا لأن يكتم سرك، وأهلا لأن يساعدك للخروج من هذه الأزمة. فأنت لست قادرة على تحمل العبء بمفردك، وأنا لا أرى شخصا أنسب من الأم لمثل هذه الحالات.
أنت فتاة رائعة، ويبدو من خلال صبرك وتحملك قوية، لهذا لا تضعفي ولا تعالجي مشكل بمشكل آخر. اطلب من أهلك السماح لك للتسجيل في تعلم شيء جديد، تقربي من أخواتك. واختلطي بهم وشاركيهم نشاطاتك اليومية، ومن المؤكد أن الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي وتنعمين بالسكينة بحول الله.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لا أحد
إقرأ أيضاً:
كوثر يونس من الإسكندرية للفيلم القصير: مشاعر بطلة ٨٠ باكو تشبهني
أقيم اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية بعنوان دور المرأة في ضمن فعاليات اليوم الثالث بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الدورة الحادية عشر بالمتحف اليوناني الرماني برعاية هيئة تنشيط السياحة.
وتحدثت المخرجة كوثر يونس عن تجربتها بمسلسل ٨٠ باكو كونه عمل يتحدث عن دور المرأة، قائلة: "سعيدة بمشاركتي بفعاليات مهرجان الإسكندرية لأني أحب هذا المهرجان، ومسلسل ٨٠ باكو اختياري للفكرة له علاقة بفكر المخرج الذي يريد تقديمه، وعملت مع المؤلفة غادة عبد العال على الورق، وأكثر ما جذبني أن البطلة كانت تشبهني في جانب المشاعر وأنا "جرّتها" لذلك، لأنها كانت منسوبة لمكان وهذا كان محرك مشاعر الشخصية الأساسية،وبجانب كل شخصية كان لديها مشكلة.
وأضافت: "وأنا كسيدة كنت أشعر أن بوسي تلمسني بشكل ما،لأنها كانت تريد أن تجمع ٨٠ باكو لكي تتزوج".
وأكدت: "ردود الأفعال أبهرتني والتعليقات من السيدات أن الشخصيات تشبههن،وشكل حكي الموضوع هو كان تركيزي الأكبر وطريقة حكي الحدوتة.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري، باشون للإنتاج الفني.