زراعة البحيرة تستعد لموسم حصاد وتوريد القمح.. صور
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، جولة تفقدية لمتابعة زراعات القمح بمركز دمنهور وذلك للاطمئنان على حالة المحصول على الطبيعة.
وأعلنت مديرية الزراعة بالبحيرة، بدء موسم حصاد وتوريد محصول القمح للموسم الحالى، في مختلف مراكز المحافظة.
وكلف المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، ادارتى الإرشاد والمكافحة، ومديري الإدارات الزراعية بالمراكز، برفع حالة الاستعداد القصوى، للتيسير على المزارعين خلال عمليتي الحصاد والتوريد، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لإزالة أي معوقات قد تواجههم خلال عمليتي الحصاد والتوريد.
وأكد وكيل الوزارة، على ان توجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى واضحة، حيث شدد على ضرورة تواجد كافة المسئولين المعنيين بالمحافظات بشكل دائم في الحقول، والمتابعة المستمرة وتشكيل غرف عمليات فرعية، تستقبل الشكاوي والاستفسارات الخاصة بالمزارعين، خلال عمليتي الحصاد والتوريد.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن الدولة تقدم كافة أشكال الدعم للمزارعين، وخاصة مزارعى المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، وهو ما تجلى في قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر استلام المحصول إلى ٢٠٠٠ جنيه بدلا من ١٦٠٠ جنيه، للاردب، بهدف تشجيع وتحفيز المزارعين وضمان حصولهم على عائد مجزى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بدء موسم حصاد حصاد وتوريد محصول القمح مديرية الزراعة بالبحيرة توريد محصول القمح
إقرأ أيضاً:
"زراعة الشيوخ" توصي بتجميع مساحات قصب السكر وتوطين تكنولوجيا زراعته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب خالد العونى، بشأن استخدام التقنيات والأساليب الحديثة في حصاد محصول قصب السكر في محافظات صعيد مصر لزيادة انتاجه باعتباره محصول قومي.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية محصول قصب السكر ، نظرا لأنه يرتبط بإنتاج سلعة استراتيجية، ويقوم عليه صناعات مختلفة.
واستعرض النائب خالد العونى، اقتراحه موضحا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجع في زراعة محصول قصب السكر، بسبب ارتفاع تكلفة الزراعة والحصد باستخدام طرق بدائية، داعيا لاستخدام الأساليب الحديثة في حصد المحصول، لما لذلك من مميزات مثل تخفيض التكلفة وزيادة نسبة السكر
وأيده النائب عبد الفتاح دنقل، عضو لجنة الزراعة والرى، منتقدا عدم وصول التطور العلمى لزراعة قصب السكر، رغم ما نشهده من تطور حاليا.
وقال أن نسبة ٣٠ في المائة من عائد مزارع القصب، يذهب لتكلفة الأيدي العاملة، ودعا إلى تحمل شركات السكر، تكلفة دخول نظام الميكنة فى زراعة وحصد القصب.
وأكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية دعم الفلاح، حتى لا يعزف عن الزراعة، مشيرا إلي أهمية المقترح والعمل علي تخفيف أعباء الفلاح، ودعا إلى ضرورة بحث مدى إمكانية توفير المعدات اللازمة، لدعم تلك الصناعة الهامة.
واتفق معهم النائب أحمد الشرانى، مشيرا إلي ضرورة دعم زراعات مثل القصب والزيتون بالميكنة الزراعية، من خلال الشركات والمصانع، لاسيما وأن الميكنة دخلت لزراعات مختلفة.
وقال النائب أسامة الهوارى، أن تلك الصناعة توفر علي الدولة عملة أجنبية بتوفير السلع الاستراتيجية، موضحا تعرض المحصول للهدر في عملية النقل، مشيرا إلي أن موقف الشركات يجعل المزارعين يستجيبون لطلبات توريد القصب للعصارات ومصانع العسل بأسعار مرتفعة.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلي: “نتكلم دائما عن مصلحة المزارع وبهمنا حصوله علي أكبر عائد لأنه يتعب أكثر”.
وأضاف، من حق الفلاح البحث عن عائد أكبر، وهنا يأتى دورنا في تحقيق مصلحة الطرفين، بحيث أن الشركة تجد الكميات التى تحتاجها من المحصول، والفلاح يجد عائد جيد، وفي نفس الوقت نريد مصلحة المستهلك بحيث يحصل علي السلعة بسعر مناسب.
وتابع، أن اللجنة دائما تستهدف تحقيق تلك المعادلة في مختلف المحاصيل، بما يحقق مصلحة مختلف الأطراف وبالتالي تتحقق مصلحة الدولة، ولا يكون هناك مشكلات في المنظومة.
فيما أشار النائب محمد عطاالله، إلي نجاح تجربة دول مثل البرازيل والهند في زراعة القصب بالميكنة.
ودعا النائب عمرو أبو السعود أمين سر لجنة الزراعة، شركات قصب السكر لتوفير تلك الأدوات والخدمات للمزارعين، أسوة بشركات البنجر.
ومن جانبه، قال المهندس طارق سعد، رئيس قطاع الإنتاج الزراعى بشركة السكر والصناعات التكاملية، أن المشكلة التى تواجههم في استخدام الميكنة هى عدم وجود مساحات مجمعة بسبب تفتيت الحيازات وكذلك اختلاف أعمار المحصول بين كل مساحة وأخرى.
وأضاف، ورغم ذلك قامت الشركة بالتعاقد مع شركات عالمية لحل المشكلة، بشراء حصادة لمحصول القصب تستطيع حصد فدان كل ساعة.
وتابع، أيضا يتم تطوير المصانع، وتطوير خط السكة الحديد باستمرار لتسهيل نقل المحصول.
وأبدى أحمد حمدى نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى، استعداد الأكاديمية للتنسيق مع المراكز البحثية لبحث مشكلة حصاد المساحات الصغيرة بالميكنة.
وقال مصطفي عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، أن المجلس بتولي تقديم خدمات تجهيز الأرض للزراعة ومقاومة الحشرات والآفات بالاشتراك مع لجنة المبيدات بوزارة الزراعة.
وأكد الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية، أن استخدام التكنولوجيا في الزراعة أصبح الحل الأوحد لاستدامة الغذاء وتأمينه، مشددا علي استغلال وحدة المساحة ووحدة المياه
وأضاف: “إن الشتل أفضل طريقة لزراعة القصب، مع ضرورة استخدام التكنولوجيا في حصاده وتطوير الرى”.
وفي ختام الاجتماع، أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، بتجميع مساحات زراعة قصب السكر بنظام الشتل وتوحيد أعماره بين مختلف المساحات.
كما أوصت بسرعة نقل تكنولوجيا ميكنة زراعة قصب السكر، للبلاد، بما يوفر تكلفة استيرادها من الخارج.