طالب روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، المجتمع الدولي بتوريد المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا على الفور.
 وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني «زد دي إف»، قال هابيك في مولدوفا، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة بعد زيارته لأوكرانيا:«ثمة فجوة موجودة الآن، لكنها محدودة».
 وأضاف السياسي الذي ينتمي لحزب الخضر، ويشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد وحماية المناخ:«الوضع متوتر حقاً في الوقت الحالي.

هذا يعني أن جميع الدول التي يمكنها المساعدة يجب أن تساعد الآن، وليس في غضون خمسة أشهر، أو عشرة أشهر». 
وأعرب هابيك عن أمله في أن تعلن الولايات المتحدة استعدادها أن تقدم لأوكرانيا جزءاً من أنظمة الدفاع الجوي طراز باتريوت الموجودة لديها، والبالغ عددها 60 نظاماً.
 ورأى هابيك أن الأمور ستتحسن بحلول الصيف، وقال إن أوكرانيا تعلم أنها في مرحلة صعبة، «لكنها مرحلة».
 

أخبار ذات صلة «راكز» تشارك في معرض هانوفر ميسي بألمانيا ألمانيا تغلق الباب في وجه «البايرن»! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو

قال عبدالمسيح الشامي، المحلل السياسي، إن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية كانت واضحة جدًا عندما تحدثت عن معرفتها بماضي هيئة تحرير الشام، هذا يعني أنها ربما تعرف ما كانت تقوم به من أعمال عنف في الماضي، وربما لديها تفاصيل دقيقة عن الشخصيات المتورطة.

مدير مركز بروكسل للبحوث: الموقف الأوروبي تجاه سوريا مشروط بالالتزام بمعايير حقوق الإنسانوزير الخارجية التركي: لا نسعى للهيمنة أو السيطرة على سوريا

وأوضح الشامي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من هذه التصريحات هو توضيح موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي بشكل كامل، حيث أرادت الوزيرة أن تقول إنهم يعرفون تمامًا من يتعاملون معهم، وما هي خلفيات الشخصيات التي سيجتمعون بها، وبالتالي لا يوجد لبس في هذا الشأن.

وأضاف الشامي أن الوزيرة الألمانية أشارت أيضًا إلى أن هناك اتجاهات جديدة داخل هذه المجموعة، وبالتالي فإن هذا الحديث يعكس استعدادًا من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي لتقييم الوضع الحالي في سوريا وتحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام بناءً على الحاضر وليس فقط الماضي، قائلاً إن هذا الموقف يعكس التوجه الأوروبي للتعامل مع الوضع السوري بشكل واقعي دون التقيد فقط بما حدث في الماضي.

وفيما يتعلق بالحديث عن أن الأحداث في سوريا كانت مجرد مشروع تنفذه هيئة تحرير الشام بشكل منفرد، أشار الشامي إلى أن هذا الرأي بعيد عن الواقع، فالأحداث في سوريا لم تكن فقط من تنفيذ هيئة تحرير الشام، بل كانت جزءًا من اتفاقات دولية معقدة، على مستويات عالية بين القوى الكبرى والإقليمية، وقد تم التوصل إلى اتفاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في ما يتعلق بملفات متعددة، بما في ذلك الملف السوري.

وأوضح الشامي أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تبادل بين الملفات السورية والأوكرانية في فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات ترامب التي أوضحت أنه كان يسعى لإنهاء النزاعات في كل من أوكرانيا وسوريا، مضيفًا أن عقلية ترامب، التي كانت تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية، كانت تفرض عليه أن يسعى إلى حلول استراتيجية دون التورط في صراعات طويلة الأمد.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يرأس غدا اجتماعًا دوليًا في ألمانيا لدعم أوكرانيا
  • محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو
  • “أ ب”: إدارة بايدن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات نهائية لأوكرانيا في 9 يناير
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد هجمات أوكرانيا على منشآتها النووية
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • بعد أشهر من المعارك..روسيا تعلن السيطرة على معقل جيش أوكرانيا في دونيتسك
  • لبنان على أعتاب مرحلة جديدة.. من سيرث كرسي بعبدا بعد الفراغ الرئاسي؟
  • المبعوث الألماني إلى سوريا: نتعاون مع الحكومة الانتقالية في مجالات عديدة
  • المبعوث الألماني: نقدم الدعم الفني والإداري لسوريا للحد من مخاطر الأسلحة الكيماوية