الرئيس مادورو ونائبته يستقبلان الزيودي ويؤكدان حرص فنزويلا على تعزيز التعاون مع الإمارات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
استقبل فخامة نيكولاس مادورو موروس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وذلك في إطار زيارة وفد دولة الإمارات إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية.
ونقل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وتمنياتهم لجمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة وشعبها المزيد من الرقي والتقدم.
وحمل رئيس جمهورية فنزويلا معاليه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة
وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم دوام التقدم والازدهار والرخاء معربا عن خالص تمنياته بالسلامة لدولة الإمارات وشعبها إثر الظروف المناخية الصعبة والأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة خلال الأيام الماضية.
وأكد فخامة نيكولاس مادورو موروس حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات بما يعزز مسارات التعاون بين البلدين الصديقين نحو آفاق أوسع.. مشيداً بجهود دولة الإمارات في ترسيخ أسس الاستقرار والازدهار الدولي انطلاقا من علاقاتها المؤثرة مع مختلف دول العالم.
وخلال الزيارة استقبلت معالي الدكتورة دلسي رودريغيس نائبة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وتطرقت المحادثات إلى العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفنزويلا وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبدين الصديقين.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والفرص المتوفرة لتطويرها وتنويع قاعدتها خاصة في المجالات والقطاعات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية.
وأكدت معالي الدكتورة دلسي رودريغيس أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الثنائية التي تسهم في تعزيز التعاون بين الإمارات وبلادها في مختلف المجالات..مؤكدة حرص بلادها على دفع مسارات التعاون مع الإمارات بما يحقق المصالح المشتركة.
حضر اللقاءان في مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة كاراكاس عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في البلدين الصديقين.
كما التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي والوفد المرافق عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتأتي زيارة وفد الإمارات إلى جمهورية فنزويلا ضمن جولة إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية حيث وقعت دولة الإمارات خلال اليومين الماضيين اتفاقيتي شراكة اقتصادية شاملة مع جمهورية كوستاريكا و جمهورية كولومبيا بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين بما يدفع مسارات التعاون المشترك نحو المزيد الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة فنزویلا البولیفاریة السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني
أطلقت دولة الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مجموعة من المبادرات والحملات الرمضانية العابرة للقارات التي تجسد مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، وتبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، ومختلف فئات المجتمع.
وتستقبل الإمارات سنويا الشهر الفضيل بالعديد من المبادرات والحملات الرمضانية المتميزة بأفكارها وأسلوبها المبتكر في تلبية المتطلبات الإنسانية المتزايدة في العديد من المناطق حول العالم.
فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حملة "وقف الأب" بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين حول العالم.
وبدورها أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، سيستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم.
وأكدت أن برامجها الرمضانية التي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وبالتزامن مع اليوم الأول للشهر المبارك، باشرت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم والذي يستفيد منه ما يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج؛ الأردن، ومصر، وباكستان، وكازخستان، وبنجلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.
من جهتها، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملتها الرمضانية لهذا العام تستهدف تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشروعات العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأطلقت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار "أيام معدودات" التي تتميز بتوسيع دائرة الخير والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين عبر عدة مبادرات مثل "منازل الخير" التي تهدف إلى بناء منازل للمحتاجين خارج الدولة بتكلفة تبدأ من 21,200 درهم للمنزل الواحد، ومبادرة "مائدة الرحمن في مسجدك" التي تهدف لتوزيع وجبات إفطار صائم في مساجد المحسنين خارج الدولة.
كما أطلقت “جمعية دار البر” حملة استثنائية موسعة خاصة بشهر رمضان المبارك تحت شعار “بكم يكتمل الخير” تُغطي دولة الإمارات و21 دولة عبر العالم ويستفيد منها نحو 1.7 مليون مستفيد، منهم 1,4 مليون مستفيد. خارج الدولة.
وفي السياق ذاته أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن حملتها الرمضانية “جود 2025” تتضمن مبادرات متنوعة لإسعاد 1.1 مليون مستفيد داخل وخارج الدولة.
وأوضحت أن الحملة تشمل عدة مشاريع خيرية، أبرزها توزيع قرابة مليون وجبة إفطار صائم في مواقع الإفطار داخل وخارج الدولة علاوة على مبادرات إنسانية عالمية مثل بناء شبكات المياه والمجمعات السكنية، وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية.