هدوء وانتظام في امتحانات النقل بالمراحل الإبتدائية والإعدادية الأزهرية.. صور
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انطلقت، صباح اليوم السبت، امتحانات الفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل الأزهري للمرحلتين (الابتدائية- الإعدادية) بالمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.
وسارت امتحانات صفوف النقل الأزهري بجميع المعاهد في هدوء وانتظام، وتم التأكيد على التزام رؤساء اللجان والمراقبين بتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية المنظمة للعملية الامتحانية، وانتظام طلاب الفصل الدراسي الثاني بلجان الامتحانات على مستوى الإدارات التعليمية بكل منطقة.
كما وفرت جميع المناطق كافة سبل الراحة والخدمات للطلاب والمراقبين، مع تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان؛ تحسبًا لمواجهة أي ظرف طارئ للطلاب أثناء أداء الامتحانات.
وأدى طلاب الصفين ( الرابع- الخامس- الابتدائي الامتحان في مادة القرآن الكريم، بينما أدى طلاب الصف الأول الإعدادي الامتحان في مادتي الفقه واللغة العربية ورقة أولى "النحو"، كما أدى طلاب الصف الثاني الإعدادي في مادتي الفقه واللغة العربية النحو والصرف.
جدير بالذكر أن أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثاني لمراحل النقل المختلفة تستمر لمدة 10 أيام، على أن تبدأ أعمال التصحيح مع بدء عملية الامتحانات، وسوف تعلن النتائج فور انتهاء عملية التصحيح بالمعاهد بعد اعتمادها.
وبناء علي تعليمات رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قام الدكتور أحمد الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية بجولة تفقدية لبدء امتحانات النقل، بمنطقة الجيزة الأزهرية وذلك بمقر اللجان المنعقدة بمعاهد (معهد فتيات العمرانية الإعدادي الثانوي، ومعھد فتيات ملحقة القدس الإعدادي، ومعهد خاتم المرسلين الإعدادي الثانوي النموذجي والعادي بنين، ومعهد الصديق الإعدادي الثانوي بنين).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات المعاهد الأزهرية الابتدائية الاعدادية الفصل الدراسي الثاني المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru