شهدت فعاليات مهرجان مزارعي الورد الطائفي، الذي ينظمه مكتب وزارة البييئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، إقبالاً كبيرًا للزوار من داخل محافظة الطائف وخارجها للاستمتاع بمختلف البرامج والأنشطة المصاحبة.
ويهدف المهرجان الذي يشارك فيه الأكثر من 60 مزارعاً والأسرة منتجة من المحافظة إلى دعمهم وتشجيعهم لتسويق منتجاتهم الزراعية، حيث يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة والأركان والبرامج والأنشطة الترفيهية التي تناسب العائلة، والعديد من المسابقات والفعاليات لمحبي رياضة المغامرات.

سمو #محافظ_الطائف الأمير #سعود_بن_نهار يدشن مهرجان مزارعي الورد بالمحافظة بتنظيم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري جراحة ناجحة لاصلاح الرباط الصليبي للاعب عمره "11"عاماًخطوة نحو التهجين.. دراسة وراثية تتبع جذور البن قبل ملايين السنين..شهد مشاركة 60عارض .
.يستمر لمدة 5أيام. pic.twitter.com/gq3qsxtFKG— محافظة الطائف (@gov_taif) April 17, 2024
استقطاب الزوار
ويسعى المهرجان إلى استقطاب الزوار والسياح، للاستمتاع بأجواء الطائف والمقومات الطبيعية المتنوعة التي تؤهلها كوجهة سياحية مميزة تجسد نمط الحياة الريفية القديمة، وتجربة الطبيعة الجبلية والتراثية، إضافةً لتقديم تجربة سياحية فريدة تقدم نموذجاً سياحياً يتناغم مع جماليات المكان المتمثلة في الاستجمام والهدوء والإبداع في المعمار التقليدي بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان مزارعي الورد الطائفي - إكس محافظة الطائف
وتزخر محافظة الطائف بجودة عالية من محصول الورد الطائفي حيث تجد شجرة الورد الطائفي اهتماماً كبيراً من أبناء المنطقة، حيث يعد موسم قطاف الورد من المواسم التي يحرص زوار الطائف على حضوره وذلك للاطلاع والتعرف على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث.
ووثقت وكالة الأنباء السعودية "واس" مهرجان مزارعي الورد الطائفي الذي يعد نافذة فاعلة للترويج السياحي تنتعش به العديد من المشروعات الخدمية والتنموية في المحافظة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الطائف مزارعي الورد الطائفي محافظة الطائف

إقرأ أيضاً:

جبايات حوثية ترهق مزارعي اليمن وتكبدهم خسائر كبيرة

بينما كان قادة الجماعة الحوثية يتجمعون في مسجد الصالح في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء للمشاركة في تشييع زعيم «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، كان العشرات من المزارعين يتظاهرون خارج هذا المكان احتجاجاً على الجبايات التي فُرضت عليهم والخسائر التي تكبّدوها.

 

وعند خروج قادة الجماعة من المسجد الذي أقامه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في أطراف ميدان السبعين، صرخ المحتجون مطالبين بوقف الظلم والجبايات عليهم.

 

وشكا المزارعون من الخسائر التي لحقت بهم بسبب ممارسات مؤسسة الخدمات الزراعية التي فرضت رسوماً بمقدار 7 في المائة على الثوم المنتج محلياً، و100 ريال يمني على كل لتر من الحليب (الدولار يساوي 535 ريالاً في مناطق سيطرة الجماعة).

 

ووفق ما يقوله المحتجون، فإنهم لا يحصلون على أي دعم من هذه المؤسسة التي يرأسها القيادي الحوثي عبد السلام العزي، حتى تفرض عليهم مثل هذه الجبايات، كما أن أحداً لا يعرف مدى قانونية هذه الجبايات، ولا أين تذهب، ولا من يتحكم بصرفها.

 

كما اشتكى المزارعون من منعهم من بيع منتجاتهم في الأسواق من خلال إبلاغ النقاط الأمنية بمنع مرور أي ناقلة تحمل منتج الثوم، وأخذها وحمولتها إلى مقر المؤسسة الحوثية واحتجازها حتى تدفع تلك النسبة.

 

وأكد المتضررون أن أسعار الثوم هوت بشكل كبير نتيجة السماح بدخول كميات كبيرة مستوردة من الخارج، وعدم وجود بنية تحتية للتخزين حتى لا تغرق الأسواق بالمنتج خلال فترة الحصاد.

 

وبيّنوا أن الأسعار انخفضت بشكل كبير من 1200 ريال للكيلوغرام الواحد (نحو دولارين) في نهاية العام الماضي ليصل سعره إلى 400 ريال حالياً، وأكدوا أنهم ذهبوا إلى قيادة وزارة الزراعة في الحكومة الحوثية التي لا يعترف بها أحد لكنها لم تستطع فعل شيء.

 

استيراد رغم المنع

 

كانت الجماعة الحوثية قد أعلنت منع استيراد الثوم من الخارج بهدف تشجيع التوسع في زراعته محلياً، وقامت بمصادرة أي كمية تصل إلى مناطق سيطرتها، لكن المزارعين والمسوقين اشتكوا مؤخراً من زيادة الجبايات التي تُفرض عليهم لصالح مؤسسة الخدمات الزراعية التي تقدم لهم البذور وبعض الأسمدة باعتبار ذلك من اختصاصها منذ إنشائها قبل عقدين من الزمن، وضلوع قيادات حوثية في إدخال كميات كبيرة من الثوم المستورد مما أثر على الأسعار.

 

ويتساءل المتضررون عن أسباب هذه الممارسات، وقالوا: «كيف لمن يدّعي أنه يشجع على الإنتاج الزراعي المحلي أن يفعل مثل ما تفعله مؤسسة الخدمات الزراعية، في حين أننا نستحق التشجيع وتسهيل الإجراءات وليس الابتزاز وتعقيد عملية البيع».

 

وكانت وزارة الزراعة في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها قد أبرمت اتفاقاً مع مجموعة من التجار المستوردين على تسويق الثوم المحلي وضمان استقرار سعره، خلافاً لمطلب المزارعين بألا يقل سعر الكيلو عن دولارين.

 

كما التزمت بتحديد سعر عادل وشراء الكمية المنتجة من المزارعين المتعاقدين. كما نص الاتفاق على أن أي تاجر لا يلتزم بالاتفاقية سيتم إدخاله في قائمة سوداء ويُحرم من استيراد الثوم من الخارج.

 

ووفق مصادر عاملة في قطاع الزراعة، فإنه وخلال فترة بسيطة بعد هذه الاتفاقية، عاد المستوردون لوضع العديد من البنود والمطالبة بضمانات كبيرة من المزارعين المتعاقدين والجمعيات، واتهموا المؤسسة العامة للخدمات الزراعية بمنح التجار تصاريح لاستيراد الثوم من الخارج عند الحاجة.

 

ويُعد الثوم واحداً من المحاصيل الزراعية المهمة في اليمن، حيث يُزرع على نطاق واسع في المناطق الباردة، ويبلغ متوسط إنتاج البلاد منه نحو 5 آلاف طن سنوياً بعد أن كان نحو 8 آلاف طن في عام 2007.


مقالات مشابهة

  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • بدرجتين مئويتين.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • جبايات حوثية ترهق مزارعي اليمن وتكبدهم خسائر كبيرة
  • لبنان بغنية.. حفلان بتوقيع سمية بعلبكي في مهرجان البستان