شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن عصر الغليان العالمي، عصر الغليان العالميلم يفت الأوان لتدارك الكارثة القادمة، لكن هذا يتطلب مغادرة التوحش الحالي في العلاقة مع الطبيعة. لم يتوقف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عصر الغليان العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عصر الغليان العالمي
لم يفت الأوان لتدارك الكارثة القادمة، لكن هذا يتطلب مغادرة التوحش الحالي في العلاقة مع الطبيعة.
«لم يتوقف العالم عن حرق الوقود الأحفوري وأصبحت عواقب تغير المناخ، ومنها موجات الحر أكثر حدة».
من علامات «عصر الغليان العالمي» أن الشهر الجاري الذي أوشك على الانتهاء، حطم الأرقام القياسية في جميع المجالات.
يعيش العالم موجة حر «مرعبة» تجتاح مناطق مختلفة بالعالم لم يعرف عنها سابقا أنها حارة الطقس بل فاقت درجة الحرارة في بعضها الخمسين درجة مئوية.
ما نعيشه حالياً «مجرد بداية» لما هو أكثر رعباً، ومن المنطقي أن نقول، إن القادم هو أشدّ خطورة، إن لم يفق العالم، والمتنفذون في مفاصل القرار فيه، إلى رشدهم.
لولا نشاط البشر لكانت الظواهر التي شهدها هذا الشهر «نادرة للغاية»، ومن المستحيل عملياً ارتفاع درجات الحرارة بأوروبا وأمريكا الشمالية دون تأثيرات التغير المناخي.
* * *
هذا هو الوصف الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على ما يعيشه العالم اليوم، على خلفية موجة الحر «المرعبة»- والوصف لغوتيريس نفسه- التي تجتاح مناطق مختلفة من العالم، لم يعرف عنها في السابق أنها كانت حارة الطقس، حتى أن درجة الحرارة في بعض هذه الدول فاقت الخمسين درجة.
لقد كان العالم يتحدث عن عصر الاحتباس الحراري، ولكن ها هو من يقف على رأس المنظمة الدولية الأهم، يقول إن هذا العصر المنذر بأفدح الأضرار على الحياة وسلامة الكوكب، قد انتهى، لننتقل إلى ما هو أخطر منه بكثير، هو نفسه «عصر الغليان العالمي».
ومن علاماته أن شهر يوليو/تموز 2023 الذي أوشك على الانتهاء، حطم الأرقام القياسية في جميع المجالات، مضيفاً أن ما نعيشه حالياً ما هو إلا «مجرد البداية» لما هو أكثر رعباً، ومن المنطقي أن نقول، بالنتيجة، إن القادم هو بالضرورة أشدّ خطورة، إن لم يفق العالم، والمتنفذون في مفاصل القرار فيه، إلى رشدهم.
لا يبدو قول غوتيريس مفاجئاً، فما يحذر منه كان متوقعاً، وإن كان الرجل قد أوضح أنه رغم كون التأثيرات الشديدة للتغير المناخي تتماشى مع التوقعات والتحذيرات المتكررة من قبل العلماء، فإن «المفاجأة الوحيدة هي سرعة التغيير»، حيث بات «الهواء غير قابل للتنفس والحرارة لا تطاق. ومستوى أرباح الوقود الأحفوري وتدهور المناخ غير مقبول».
ومن هنا أتت دعوته إلى اتخاذ إجراءات سريعة في مواجهة العواقب «المأسوية»؛ حيث «لا مزيد من التردد. لا مزيد من الأعذار. لا مزيد من انتظار أن يتحرك الآخرون أولاً»، مشيراً إلى أن «الدمار» الذي بدأته الإنسانية يجب ألّا يبعث على اليأس بل العمل.
وجديرة بالوقوف عندها عبارته هذه عن «الدمار الذي بدأته الإنسانية»، وهو أمر خلص إليه العلماء أيضاً، حين أشاروا إلى أن نشاط الإنسان لعب دوراً مؤثراً في موجات الحر الشديد التي اجتاحت أمريكا الشمالية وأوروبا والصين هذا الشهر.
وتشير دراسة أعدّها فريق إسناد الطقس في العالم، وهو فريق عالمي من العلماء الذين يبحثون في علاقة تغير المناخ بالظواهر الجوية المتطرفة، إلى أنه لولا نشاط البشر لكانت تلك الظواهر التي شهدها هذا الشهر «نادرة للغاية».
وأنه من المستحيل عملياً ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا وأمريكا الشمالية دون تأثيرات التغير المناخي، حيث «لم يتوقف العالم عن حرق الوقود الأحفوري وأصبحت عواقب تغير المناخ، ومنها موجات الحر أكثر حدة».
لم يفت الأوان لتدارك الكارثة القادمة، ولكن هذا يتطلب مغادرة التوحش الحالي في العلاقة مع الطبيعة.
*د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عصر الغليان العالمي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عصر الغلیان العالمی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
المناطق_واس
يمثل اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف الاحتفاء به من قبل دول العالم الـ 21 نوفمبر من كل عام؛ علامة فارقة؛ في تاريخ هذه الوسيلة المؤثرة التي تمثل نافذة للعالم، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار والمعلومات وتثقيف المجتمع بمختلف شرائحه علميًا ومعرفيًا.
وتم تخصيص هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996م؛ وذلك اعترافًا بتأثير التلفزيون وسيلة إعلامية على الجمهور المتلقي لرسالته الإعلامية، والذي أضحى منصة قابلة للتطور والمشاركة في التنمية المستدامة؛ إضافة إلى إسهامه في تشكيل الرأي العام؛ كونه وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز المحطات التاريخية للتلفزيون السعودي 22 نوفمبر 2022 - 5:32 صباحًا المملكة في اليوم العالمي للتلفزيون .. نهضة تنموية وتطور في المحتوى الإعلامي 21 نوفمبر 2022 - 1:51 مساءًويعد التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية؛ لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع؛ موفرة أجهزة التلفزة الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي؛ بالتعايش مع التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري على منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، ليصبح التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.
ونهضت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدورها في تبتي المبادرات وحرصها على النهوض بهذا القطاع؛ وذلك تأكيدًا على دور أحد أهم روافد مسيرة بناء ونماء منظومة الوطن؛ التي أسهمت في نقل الرسالة الإعلامية للمتلقي من خلال جميع مراحل التطوير التي شهدها من مسيرة نيرة تحت ظل القيادة الرشيدة؛ إضافة إلى مسؤولية الهيئة الأساسية التي تكمن في تبني المواهب ودعم الكفاءات الوطنية مع تمكينها وتكريمها.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ اهتمام الهيئة بتطوير كوادرها البشرية وفقًا لمتطلبات الميدان الإعلامي؛ سعيًا لتلبية تطلعات المشاهد، وإثراء مكنونات المجتمع وهويته الثقافية، عبر محتوى متنوع اُختِيرَ بعناية وبأساليب بث وإنتاج بمعايير عالمية؛ بدعم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ والذي مكَّن الهيئة من أداء أدوارها التكاملية لإثراء المنتج التلفزيوني عبر إطلاق الدورات البرامجية والتحولات الرقمية وتمكين السوق المحلي وتوفير وسائل الدعم فيه للوصول إلى مخرج تلفزيوني يليق بهذا الوطن، ويواكب مرحلة التحول التي تشهدها المملكة .
ونوّه بنجاح التلفزيون السعودي في إعادة ترتيب هيكلته الداخلية مؤخرًا عبر تبني الهيئة لإستراتيجية تعتمد على التطوير المتوازي، انطلاقًا من أدوارها في إرضاء ذائقة المشاهدين؛ وتمكين سوق التلفزيون المحلي لإحداث بيئة تنافسية جاذبة للمهتمين، والإسهام في رفع الناتج الإعلامي المحلي؛ من خلال مختلف منصاته التي تنوعت بين الجانب الإخباري والدرامي بالإضافة للبعد الترفيهي، والبرامج الدينية، وبرامج الأسرة، وقصص التراث الشعبي؛ عبر مختلف المنصات التقليدية والحديثة.
وحظيت الدورات البرامجية التي تقدمها الهيئة بطبيعة مختلفة؛ حيث ركزت في جوانبها الإنتاجية على البعد الإنساني والقرب من الجمهور بتقديم محتوى محلي وفق أعلى المعايير الدولية، لتنقل الرواية السعودية للعالم بطابعها الواقعي عبر برامج توثق مراحل الدعم والتطور الإنمائي الذي تعيشه المملكة؛ مثل: برنامج المشروع الذي ينقل جميع تفاصيل مشاريع المملكة، بالإضافة إلى برنامج إعمار الأرض وغيرها من البرامج التي توثق النماء والعطاء.
كما واكبت هيئة الإذاعة والتلفزيون التحولات التقنية المتسارعة في العالم؛ للوصول إلى ما يطمح له المواطن؛ بتقديم المحتوى الجيد، والتركيز على الإعلام المسؤول والعصري الذي يلبي مختلف الاهتمامات والأذواق؛ بما يتواكب مع التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة في قطاعاتها كافة توافقًا مع رؤية 2030؛ واتساقًا مع التوجه نحو التحول الرقمي الذي امتد ليصل إلى تسخير التقنيات لتعزيز جودة المحتوى واستثماره عبر تحسين المواد الأرشيفية الثرية وإعادة تدويرها بما يحقق الفائدة لكافة المهتمين.