من هم أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة دونالد ترامب؟.. ينتظرهم لحظة تاريخية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لمقعد البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل لمحاكمة جنائية بتهمة الرشاوى، وتم اختيار أمس هيئة المحلفين والمكونة من 12 عضوًا، بعد أن تم تقليصهم من 200 شخص، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
هيئة المحلفين في محاكمة دونالد ترامب التاريخية، تم استجوابهم قبل اختيارهم حول تاريخهم الشخصي وآرائهم السياسية ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومدى قدرتهم على البقاء محايدين، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة تصل إلى 8 أسابيع.
هيئة المحلفين هو نظام يشترك فيه المواطن لتطبيق العدالة الجنائية بناءً على الأدلة والحقائق وهم أشخاص ليس لهم علاقة بالقانون الجنائي، وسيكونون أمام فرصة تاريخية في حياتهم للوقوف أمام دونالد ترامب والحُكم عليه في قضية الرشاوى لكسب صمت ممثلة أفلام إباحية وعدم الإفصاح عن علاقتها معه.
أعضاء هيئة المحلفينوأعضاء هيئة المحلفين، هم كالآتي:
- رجل يعمل في المبيعات ومتزوج.
- رجل يعمل في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية.
- شاب يعيش في مدينة تشيلسي بولاية ميشيجان منذ خمس سنوات، ويعمل محاميًا في قانون الشركات.
- مهندس أمن ويعمل بالنجارة أيضًا.
- معلمة شابة.
- محام مدني.
- رجل متقاعد.
- طبيبة نفسية.
- رجل يعمل في التجارة.
- سيدة تعمل كمديرة تطوير المنتجات بإحدى الشركات.
- سيدة تعمل معالجة فيزيائية.
- سيدة تعمل كمديرة أصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة ترامب ترامب هيئة المحلفين محكمة هیئة المحلفین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد القيادة الأوروبية في مواجهة ترامب
في الأسابيع التي أعقبت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة، والتي انتهت إلى برلمان منقسم، تراجع الحديث عن ماكرون إلا في سياق المطالبات باستقالته، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض غيّر المشهد.
لرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر هذا المشهد
وكتبت كاترين بورتر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن ماكرون الذي كان يبدو رئيساً ضعيفاً وعديم الشعبية ويقود حكومة غير مستقرة، وجد فرصة لإعادة فرض نفسه بعدما تخلى الرئيس الأمريكي ترامب عن دعم أوكرانيا ومال نحو روسيا، وهي الخطوة أدخلت القادة الأوروبيين في حالة من الذعر، لكنها في المقابل منحت ماكرون لحظة استثنائية للعب دور محوري.
وأصبح الرئيس الفرنسي يحتل اليوم العناوين اليومية في وسائل الإعلام، بعد أن جمع القادة الأوروبيين أكثر من مرة في باريس، وهرع إلى واشنطن ولاحقاً إلى لندن، وتحول فجأة إلى الركيزة الأساسية في جهود تعزيز وحدة القارة، وبعدما كان يحذّر منذ سنوات من "الموت الوشيك" لحلف الناتو، بدت رؤيته أكثر واقعية مع تغير موقف ترامب من التحالفات التقليدية.
In a Europe Adrift, Macron Seizes the Moment https://t.co/8uD1c1uWge
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 14, 2025 تعزيز الاستقلالية الأوروبيةكان حديث ماكرون عن إرسال قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا مرفوضاً سابقاً، لكنه بات اليوم قيد الدراسة كخيار عملي.
كذلك، تحوّل طرحه حول "الاستقلال الاستراتيجي" لأوروبا من فكرة بعيدة المنال إلى مشروع جاد تدعمه عدة دول.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيس فنسنت مارتيني: "الأزمات مفيدة جداً لمكارون، فهي تعيده إلى مركزية السلطة"، مضيفاً "الرئيس الفرنسي هو الوحيد الذي يستطيع أن يكون القائد، فالمستشار الألماني المحتمل فريدريتش مريتس لا يزال في مرحلة تأسيس الحكومة، كما انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ، ومن غير الواضح ما إذا كانت جهود رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجي ميلوني لتخفيف التوترات مع الحلفاء، تعجب ترامب".
تحركات دبلوماسية مكثفةعقب خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس في مؤتمر ميونيخ، الذي أكد فيه تحولات سياسة ترامب الخارجية، بادر ماكرون إلى تنظيم اجتماعات طارئة للقادة الأوروبيين في باريس، ثم كان أول من زار واشنطن لبحث المسألة مباشرة مع ترامب.
كما شارك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإصلاح العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ماكرون يتواصل مع ترامب كل يومين تقريباً، ومع زيلينسكي وستارمر بوتيرة أعلى، ما يعكس دوره المتزايد في رسم مسار أوروبا.
نحو موقف دفاعي أوروبي أقوىوفي خطوة لافتة، بدأ ماكرون طرح فكرة إشراك الأوروبيين في حماية الترسانة النووية الفرنسية، معتبراً أن ضمان الردع النووي ضروري لمواجهة أي توسع روسي محتمل.
وبينما انضمت بريطانيا والدنمارك إلى خطته لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا، يواصل ماكرون الضغط لحشد مزيد من الدعم العسكري.
مستقبل غير محسومرغم هذه التحركات، يبقى النجاح غير مضمون. فقد أعلنت أوكرانيا انفتاحها على وقف إطلاق النار، لكن روسيا لم تُظهر استعداداً لذلك. كما أن موقف ترامب قد يتغير في أي لحظة. ومع ذلك، يبدو أن مستقبل أوروبا الدفاعي بات يسير وفق رؤية ماكرون، الذي نجح في تحويل الأزمة إلى فرصة لاستعادة قيادته على الساحة الدولية.