وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
افتتح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء فعاليات مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية (المرحلة التأهيلية) بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء صباح اليوم السبت 20 أبريل 2024م، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، والمحكمين والمتسابقين، وأئمة وواعظات الأوقاف بجنوب سيناء.
ورحب محافظ جنوب سيناء بالحضور مؤكدًا أن أعظم التنافس هو التنافس في حفظ كتاب الله الكريم وقرآنه العظيم والذي يأتي في إطار الحفاظ على الهوية، ودعم المجتمع ومساندته لبناء الإنسان، خاصة من خلال التشجيع على حفظ القرآن الكريم، وتكريم حامليه من الحفظة الأجلاء.
مؤكدًا أنه لا يستطيع ولن يتمكن أحد من وصف القيمة الكبرى والمكانة العليا لحاملي كتاب الله (عز وجل) من حفظة القرآن الكريم وقد تناولتهم الكثير والكثير من الأحاديث الشريفة لرسول الله الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وإننا في مصر الحبيبة دولة التلاوة وبلد الأزهر الشريف والمليون مئذنة، حيث تصدق المقولة: إن القران الكريم نزل في مكة والمدينة وقرئ وتلي ورتل بمصر، ومن هنا كان القرآن الكريم ومن خلال حفظته في مصر أحد الركائز الأساسية لبناء وتكوين الشخصية والهوية المصرية باعتباره من أهم مكونات وعناصر القوى الناعمة المصرية ضمن قوى ومقدرات الدولة الشاملة، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وتكريم حفظته هو أحد اهتمامات الدولة المصرية وأجهزتها المعنية.
مهنئًا لأبنائنا الأعزاء من حفظة القرآن الكريم على فوزهم المستحق في المسابقات العالمية لحفظ كتاب الله الكريم، موصيًا لهم بمداومة ومراجعة الحفظ، ليبقى دومًا في القلوب محفوظًا وينعكس دومًا على سلوكهم ومعاملاتهم ليظلوا قدوة دائما، كما هنأ أولياء أمورهم ومحفظيهم على مجهوداتهم تجاه أبنائهم وما بذلوه ليصلوا إلى تلك المكانة.
موجهًا خالص الشكر والتقدير لوزير الاوقاف على حرصه على تشريف هذا الاحتفال الكريم بمناسبه افتتاح مسابقة النوابغ الدولية في مرحلتها التأهيلية على المستوى الوطني المحل، وهو الأمر الذي وضع تلك المسابقة ضمن المسابقات الكبرى والتي تهتم بها الدولة المصرية مختتمًا برسالة تهنئة ودعوات صادقة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لأداء سيادته اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة مهنئا شعب مصر العظيم بهذه القيادة الرشيدة، داعيا لسيادته بكل التوفيق والسداد لخير مصر وشعبها العظيم.
وفي كلمته هنأ وزير الأوقاف محافظ جنوب سيناء على إطلاق هذه المسابقة المتميزة في هذه المرحلة التأهيلية بين من فازوا في المسابقة العالمية بالمراكز الأولى في فرع الشباب ثم الفتيات ثم الناشئة ثم الأسر القرآنية، ولأول مرة تتضمن المسابقة فرع الثقافة الإسلامية.
مؤكدًا أن هذه المرحلة التأهيلية تليها المرحلة النهائية بإذن الله تعالى والتي سيتم تصعيد الفائزين في المرحلة التأهيلية إليها، وسيتم مخاطبة جميع المسابقات الدولية المعتمدة عالميًّا لترشيح أوائل كل من فازوا بها.
مؤكدًا أن هذه المسابقة لها جوائز قيمتها ثلاثة ملايين جنيه، منها 650 ألف جنيه للمرحلة التأهيلية على النحو التالي: الفرع الأول للشباب وله أربع جوائز الجائزة الأولى 50 ألف جنيه، الجائزة الثانية 30 ألف جنيه الجائزة الثالثة 25 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 20 ألف جنيه، ومثل هذه الجوائز أيضا للفرع الثاني للفتيات، ثم فرع الناشئة الجائزة الأولى 40 ألف جنيه، و30 ألف جنيه للفائز الثاني و20 ألف جنيه للفائز الثالث، و10 آلاف جنيه للفائز الرابع، والأسر القرآنية وسيتم تكريم أربع أسر الأسرة الأولى 60 ألف جنيه، والثانية 45 ألف جنيه، والثالثة 30 ألف جنيه، والرابعة 25 ألف جنيه، أما فرع الثقافية الإسلامية فسيتم تكريم 6 من الفائزين في مجال الخطابة الجائزة الأولى 50 ألف جنيه، وهذا القسم مستحدث لأول مرة، والجائزة الثانية 30 ألف جنيه والجائزة الثالثة 25 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 20 ألف جنيه، والجائزة الخامسة 15 ألف جنيه، والجائزة السادسة 10 آلاف جنيه، هذا عن المرحلة الأولى، وسيقوم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز غدًا الأحد بإذن الله تعالى عقب صلاة العشاء في مسجد الصحابة كما سيتم تكريم السادة المحكمين والإعلامين.
وأكد وزير الأوقاف أن الدولة المصرية في خدمة القرآن الكريم وأهله، حيث تم رفع قيمة جوائز المسابقة العالمية من 500 ألف جنيه تقريبًا إلى 8 ملايين جنيه العام الماضي، وحصل المركز الأول على مليون جنيه، وكانت جائزة فرع الأسرة القرآنية نصف مليون جنيه وعقب الاحتفال وجه سيادة الرئيس برفعها إلى 750 ألف جنيه، وتم تنفيذ توجيهات سيادته، كما تم رفع قيمة جوائز المسابقة القادمة إلى 10 ملايين و650 ألف جنيه في المسابقة القادمة الحادية والثلاثين، ورفعنا قيمة جائزة الأسرة القرآنية الأولى إلى مليون و50 ألف جنيه، لتكون أعلى جائزة في تاريخ جوائز المسابقات العالمية، والجائزة الأولى للحفظة مليون جنيه، والثانية 600 ألف جنيه، والثالثة 400 ألف جنيه، وهناك جوائز بقيمة 2 مليون جنيه للناطقين بغير اللغة العربية، وجوائز الناشئة الأولى 600 ألف جنيه والثانية 400 ألف جنيه والثالثة 300 ألف جنيه، كما استحدثنا فرعًا جديدًا في فهم ترجمات القرآن الكريم بجوائز قيمتها مليون جنيه الأولى 600 ألف جنيه والثانية 400 ألف جنيه، فعهد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي عهد فريد في خدمة القرآن الكريم، فلأول مرة في تاريخ مصر يتم منح 4 من كبار قراء القرآن الكريم وسام الجمهورية في العلوم والفنون من الدرجة الأولى الذي يمنح لكبار العلماء، ولأول مرة يتم إدراج عضوية كبار القراء باللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفيما يتصل بترجمة معاني القرآن الكريم فقد تم في عهد سيادة الرئيس ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أربع لغات جديدة وهي: اللغة الأردية ونحو ثلث المسلمين في العالم يتحدثون بها فكان من الأهم أن نخرج لهم ترجمة دقيقة ميسرة لمعاني القرآن الكريم، ثم بعد ذلك كان بطلب من الجانب اليوناني تم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليونانية، ثم إلى لغة الهوسا، كما يتم طباعة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإندونيسية وتوزيعها على نطاق واسع فضلا عن التوسع في طبع الترجمات الأخرى باللغة الإنجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات أيضا ويتم النشر وتوزيع المنتخب في تفسير القرآن الكريم على نطاق واسع، كما شكلنا لجنة عظيمة جدًا من الباحثين تقوم بعمل غير مسبوق في تفسير القرآن الكريم وهو التفسير المقاصدي للقرآن الكريم وبدأنا بالجزء الثلاثين والتاسع والعشرين والثامن والعشرين، كما أقامت الوزارة في شهر رمضان الماضي أكثر من 100 ختمة قرآنية على مدار الشهر الكريم، فضلا عن العديد من الفعاليات القرآنية والدعوية الكبرى، مؤكدًا أن دار القرآن الكريم بمسجد مصر دار عظيمة فريدة ليس لها مثيل في خدمه كتاب الله (عز وجل).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ جنوب سیناء الجائزة الأولى وزیر الأوقاف ملیون جنیه کتاب الله مؤکد ا أن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
صفوة الحفاظ 2 يجمع 10 آلاف حافظ أردني للقرآن مستلهما مشروع غزة (شاهد)
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع "صفوة الحفاظ" القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
"خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم الشيوخ والأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة "، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في غزة، ويهدف إلى ترسيخ القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
كما أشاروا لـ"عربي21" إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو "تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم".
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: "أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : "لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا".
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.