غزة – إسرائيل تمنع إدخال غاز الطهي والوقود للشهر السابع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت 20 ابريل 2024 ، إن إسرائيل تواصل منع إدخال غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه الى قطاع غزة وخاصة لمدينة غزة وشمال القطاع للشهر السابع.
نص بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي للشهر السابع منع إدخال غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه إلى قطاع غزة، وخاصة لمدينة غزة وشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في ظل العدوان المستمر على شعبنا، وذلك نتيجة اعتماد المواطنين - منذ شهور عديدة - على الوسائل البدائية البديلة بإشعال النار من الحطب والفحم ومخلفات ركام المباني، ما تسبب بإصابة المئات بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، والتي تنبعث منها الغازات السامة.
وقد تم تسجيل مئات الحالات الجديدة التي أصيبت بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة، نتيجة اعتماد المواطنين على إشعال النيران بالوسائل المذكورة لساعات طويلة يومياً على مدار الأشهر الماضية، سواء لإعداد الطعام أو لتسخين المياه وحتى للإنارة في بعض الأحيان، ما ينذر بازدياد خطورة هذه الأزمة وإصابة المواطنين بسرطان الرئة والجهاز التنفسي، جراء الغازات السامة المنبعثة من هذه الوسائل.
هذا الواقع الإنساني والصحي والبيئي الصعب، يتطلب تدخلاً عاجلاً لوضع حد لهذه الأزمة، والسعي لادخال المتطلبات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه، وإلا فإننا نحذر من تفاقم أزمة إنعدام غاز الطهي وخطورتها على حياة المواطنين الذين يعانون أوضاعاً كارثية أساسا منذ بدء العدوان، ونطالب المجتمع الدولي والجهات المعنية كافة بالضغط على الاحتلال والتحرك سريعا لحل هذه الأزمة والسماح بإدخال غاز الطهي ومختلف أنواع الوقود، علما أن منع مثل هذه الاحتياجات الأساسية الحياتية هو جريمة تضاف للجرائم التي يرتكبها الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على شعبنا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن حصيلة جديدة توثق الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود.
ووفقا للصحيفة فقد بلغ عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال 850 جنديا بالإضافة إلى 82 من أفراد قوات الأمن.
وأوضحت الصحيفة أن من بين 82 فردًا من قوات الأمن، هناك 67 من “الشرطة وحرس الحدود”، وستة من جهاز “الشاباك”، وأربعة آخرين سقطوا في السابع من أكتوبر أثناء خدمتهم في “الشاباك” وتم تجنيدهم في الاحتياط.
وتفصيلًا، فقد بلغ عدد القتلى من الضباط 191، بينهم ستة برتبة عميد، وعشرة برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم. كما تم الإبلاغ عن 257 قتيلاً من الضباط برتب مختلفة، غالبيتهم من الاحتياط.
وأشارت الصحيفة إلى أن 66 من قوات الأمن، بما في ذلك المجندات وضابطات الشرطة، سقطوا، بالإضافة إلى 13 جنديًا من الطائفة الدرزية وعشرة جنود من الطائفة البدوية.
من حيث المناطق، فقد سقط 68 مستوطنا من سكان القدس، و25 من مدينة يافا “تل أبيب”، و24 من مدينة السبع، و22 من حيفا.
وعلى الجبهات، قُتل 816 جنديًا على جبهة غزة، منهم 410 منذ بداية المناورات البرية، بينما قُتل 87 على الجبهة الشمالية، منهم 60 منذ بدء المناورات البرية، و29 في هجمات بالضفة والقدس والاراضي المحتلة.
وأفادت الصحيفة بأن لواء جولاني هو الأكثر خسارة، حيث فقد 109 جنود وضباط، منهم 70 خلال هجوم السابع من أكتوبر. تلاه لواء ناحال بـ63 قتيلاً، والمظليين بـ46 قتيلاً، والكوماندوز بـ43، واللواء 401 بـ39، ووحدة يهلوم الهندسية بـ37، واللواء السابع بـ29، بينما خسر لواء كفير 24 جنديًا.