النويري: المجتمع الدولي أصبح مفضوحاً وعاجزًا.. وعلى الليبيين الالتفات إلى بلادهم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ليبيا – أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، بيانًا بخصوص استقالة مبعوث الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي.
النويري وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه،قال :”في كل مرحلة من مراحل المشهد السياسي الليبي يحتم علينا واجبنا أن نتوجه بخطابنا لشعبنا الكريم نبين فيه ما نراه ونضع أمام شعبنا الأبي الصورة الكاملة حتى يقول كلمته كونه مصدر السلطات، وصاحب السيادة”.
وتابع النويري حديثه:” نظرا لاستقالة المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، التي تكررت أكثر من مرة حتى أصبح التمثيل الدولي مفضوحاً أو عاجزا أو متواطنا الأمر الذي يوجب على كل الليبيين بجميع أطيافهم ساسة وأمنيين ومواطنين الالتفات إلى بلادهم، وصنع الحل ذاتيا ووطنيا بعيدا عن المجتمع الدولي، حتى لا يبكي الجميع على الأطلال بعد فوات الأوان”.
وواصل حديثه:”وفي ظل التعقيد الحاصل وحدة التدخلات الخارجية، وعدم مصداقية الحلول والمساعدة الدولية في صنع الحل للأزمة الليبية، تظل الحاجة ملحة للحلول الوطنية،وإلى تحريك ملف المصالحة الوطنية بشكل أكثر جدية حتى لا يفوت الأوان”.
وبخصوص الملف الأمني،قال النويري” يحتاج الوقوف عنده، حيث يتحتم الرجوع إلى مؤسسات الدولة الأمنية الاحترافية أكثر من أي وقت مضى الأمر الذي ستؤكد الأيام القادمة أهميته وصحته مع مخاطر أخرى تهدد أمن البلاد، وفي كل فترة يتم هدرها دون اتخاذ خطوات وطنية صادقة، ومنصفة الصالح البلاد مجردة من كل المصالح الجهوية أو الفئوية أو الشخصية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الجيل» يدين اقتحام الأقصى ويطالب المجتمع الدولي بوقف انتهاكات الاحتلال
أعرب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، عن إدانته لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة الاستفزازية تأتي مواصلة للخروقات الفاضحة التي يقوم بها الاحتلال وتدنيسه لأماكن العبادة التاريخية للمسلمين، بما يمثل تأجيجا لمشاعرهم حول العالم.
وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إنه على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، الاضطلاع بدوره في منع تلك الخروقات والانتهاكات الجسمية لوضعية المسجد الأقصى التاريخية والقانونية.
وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، لافتا إلى أن استمرار تلك الانتهاكات؛ يؤجج الضغينة التي يحملها المسلمون للاحتلال الإسرائيلي.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأن الممارسات الإسرائيلية تبين إلى أي مدى وصلت الانتهاكات في المسجد الأقصى وفلسطين بشكل عام، ما يعكس حالة الاستنفار التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي دفع إلى عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن مواصلة تلك الانتهاكات سيعزز الصراع القائم بالفعل.
ودعا الدكتور أحمد محسن قاسم، إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.