الفلفل الأخضر: فوائد صحية وغذائية تُضيف نكهة للطعام
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الفلفل الأخضر يستخدم في العديد من الوصفات حول العالم، وهو غني بالفيتامينات والمعادن.
يمكن استخدامه طازجًا في السلطات، أو مطبوخًا في الوجبات، أو حتى محشوًا ومشويًا، كما يضفي نكهة مميزة ولونًا جميلًا للأطعمة.
السعرات الحرارية الموجودة في الفلفل الأخضرالفلفل الأخضر يعتبر منخفض السعرات الحرارية، وفقًا للكمية وطريقة الطهي.
- **الفلفل الأخضر الطازج**: تقريبًا 20 سعرة حرارية لكل 100 غرام.
- **الفلفل الأخضر المطبوخ**: تقريبًا 30-40 سعرة حرارية لكل 100 غرام، بسبب إضافة الدهون أو الزيوت أثناء الطهي.
- **الفلفل الأخضر المحشو**: تعتمد السعرات الحرارية على المكونات المستخدمة في الحشوة، ولكن تقريبًا 20-30 سعرة حرارية لكل قطعة متوسطة الحجم.
يمكن للفلفل الأخضر أن يكون جزءًا من وجبات خفيفة ذات سعرات حرارية منخفضة وغنية بالعناصر الغذائية.
فوائد الفلفل الأخضرالفلفل الأخضر يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، منها:
1. **غني بالفيتامينات**: يحتوي على فيتامين C الذي يعزز من جهاز المناعة.
2. **مصدر للألياف**: يساعد في تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع.
3. **مضاد للأكسدة**: يحتوي على مركبات تساعد في مكافحة الجذور الحرة والحفاظ على صحة الخلايا.
4. **منخفض السعرات الحرارية**: يمكن أن يكون جزءًا من وجبات غذائية خفيفة منخفضة السعرات الحرارية.
5. **تحسين صحة العيون**: بسبب احتوائه على اللوتين والزياكزانثين، التي تساعد في الحفاظ على صحة العين.
6. **تقليل مستويات الكوليسترول**: قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
7. **تحسين صحة القلب**: يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
مع ذلك، قد يحتوي الفلفل الأخضر على مركب يسبب حرقة في الفم لبعض الأشخاص، لذا يجب الحذر في تناوله لأول مرة أو بكميات كبيرة.
"فوائد الفلفل: نكهة لذيذة وفوائد صحية عديدة" فوائده وأضراره.. الفلفل الحار الاستخدامات التي يضاف إليها الفلفل الأخضرالفلفل الأخضر يُضاف إلى العديد من الوصفات لإضافة نكهة ولون جميلين.
إليك بعض الأكلات التي يُضاف إليها الفلفل الأخضر:
1. **السلطات**: يُضاف الفلفل الأخضر المقطع إلى السلطات لإضافة نكهة مميزة وقيمة غذائية.
2. **المقبلات والمشاوي**: يُستخدم الفلفل الأخضر كواحدة من المكونات في المشاوي مثل الكباب والشيش طاووق.
3. **الوجبات الصينية والتايلاندية**: مثل الباذنجان بالثوم والفلفل، أو الكاري الخضراء التايلاندية.
"فوائد الفلفل: نكهة لذيذة وفوائد صحية عديدة"4. **الأطعمة المكسيكية**: مثل الفاهيتا، التاكو، والبوريتو، حيث يُضاف الفلفل الأخضر مقطعًا أو مفرومًا.
5. **الوجبات الهندية**: مثل الكاري، حيث يُضاف الفلفل الأخضر لإضافة نكهة حارة ولون جميل.
6. **الوجبات الإيطالية**: مثل البيتزا والباستا، حيث يُضاف الفلفل الأخضر المقطع إلى الصلصات أو كتابليت.
7. **الوجبات العربية**: مثل المحاشي والمقلوبة والسلطات الشرقية، حيث يُضاف الفلفل الأخضر بشكل مقطع أو مفروم.
هذه فقط بعض الأمثلة على الأكلات التي يُضاف إليها الفلفل الأخضر، وهو يستخدم بشكل واسع في العديد من الثقافات الغذائية حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلفل الفلفل الأخضر فوائد الفلفل الاخضر الفلفل الحلو السعرات الحراریة الفلفل الأخضر ا الفلفل الأخضر ی العدید من تقریب ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً
قدمت دراسة جديد، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45 % من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: "إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب".
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل".
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: "قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".