يعتبر الشيبس من الأطعمة المفضلة عند العديد من الأطفال، نظرًا لمذاقه اللذيذ، الذي يدفعهم إلى تناوله بكميات كبيرة، مما يؤثر سلبًا على صحتهم ولكن الكثير من الأطفال بشكل عام تناول الشيبس أو رقائق البطاطس المصنعة، ولكن الإكثار منها يضر بصحة أطفالنا خاصة فى مراحل النمو الأولى، حيث يحتاج الطفل إلى نظام غذائى صحى ومتوازن لتعزيز نموه ومناعته ونموه العقلى أيضًا.

ووفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا" فإن الشيبس يضر بصحة الدماغ وقد يسبب الزهايمر فى مراحل متقدمة من العمر ويوضح الاسبوع لزوارها ومتابعنها كل ما يخص اضرار الشيبس

أضرار الشيبس على صحة الدماغ

وفقًا للتقرير، فإن رقائق البطاطس أو الشيبس تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والصوديوم "الملح"، ما قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ، حيث إن تناول مثل هذه الوجبات الخفيفة بانتظام يمكن أن يؤدى إلى التهاب في الدماغ، وإضعاف الوظيفة الإدراكية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبى مثل الزهايمر.

ويمكن أن يسبب الشيبس أيضًا ارتفاعًا سريعًا فى مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى انهيار الطاقة لدى أطفالنا وضعف تركيزهم، كما أن المضافات الاصطناعية والمواد الحافظة الموجودة عادة في الشيبس قد تساهم في الإجهاد التأكسدي وتلف خلايا الدماغ.

ونظرًا لأن أطفالنا يعشقون البطاطس الشيبس بشكل عام، يمكن للأمهات أن تصنعها فى المنزل، وتضيف لها نكهات وتوابل طبيعية مفيدة تحسن مذاقها والاستغناء عن البدائل المصنعة غير الصحية.

اقرأ أيضاًأطعمة ومشروبات تخفف من حدة الحر.. احرصوا علي تناولها في الصيف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مستويات السكر

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للخلايا الجذعية يطور خلايا جذعية متعددة القدرات

نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs) بدرجة سريرية وباستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات ومتوافقة مع بروتوكولات ممارسات التصنيع الجيدة لأعلى المعايير الدولية للتطبيقات السريرية.
ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ما يجعل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية رائداً في مجال الخلايا الجذعية ويرسخ مكانته عالمياً في ريادة الابتكار والسلامة في الطب الدقيق.

وتُعتبر الخلايا الجذعية متعددة القدرات أحد أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية ويجري دراستها لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض تشمل الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض أخرى، مثل السكري.

ويقوم حالياً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بإجراء مجموعة من المشاريع البحثية والتجارب لاستخدام هذه الخلايا لتوفير علاجات مبتكرة وثورية.

وتنتج الخلايا الجذعية متعددة القدرات عن إعادة برمجة الخلايا مثل خلايا الجلد والدم لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية ما يمكنها من التحول إلى أنواع أخرى من خلايا الجسم، حيث تُنتج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه ما يتيح استخدامها دون تعرضه إلى خطر رفض الجهاز المناعي، أو الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة.

وأكد البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والباحث الرئيسي في مشروع البحث الخاص بتجديد الأعضاء والخلايا الجذعية متعددة القدرات، أن تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية باستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات خطوة كبيرة إلى الأمام للمجتمع الطبي في الدولة والعالم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي مركزاً للبحوث الطبية المتقدمة ويفتح الباب أمام العلاجات المبتكرة لمعالجة الأمراض المعقدة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC) "أبوظبي للخلايا الجذعية" ينجح في علاج مرض "الذئبة" باستخدام خلايا مناعية معدلة وراثياً

وخلافاً للطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام الفيروسات لإعادة برمجة الخلايا، يتجنب بروتوكول مركز أبوظبي الجديد التعديلات الجينية ما يقلل بشكل كبير من خطر تحول الخلايا أو تكوّن الأورام أو حدوث مضاعفات أخرى، ويتبع هذا الإجراء أعلى المعايير السريرية ما يجعل الخلايا الجذعية متعددة القدرات مناسبة للاستخدام العلاجي ويعكس هذا الابتكار التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدائم بتطوير علاجات تجديدية آمنة وفعالة.

وأوضح البروفيسور أنجيلو فيسكوفي من جامعة لينك كامبوس روما والمستشار في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية متعددة القدرات تعد أساسية لعلوم الطب الشخصي والدقيق فمن خلال إنتاج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه، يمكن توفير خلايا علاجية مخصصة لاحتياجاته فمثلا يمكن تغيير وظيفة هذه الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية (دماغية) لمرضى الحالات العصبية لحقنها في الدماغ عبر زراعة داخل البطين الدماغي والحبل الشوكي أو حقنها في خلايا البنكرياس لعلاج مرضى السكري. 
ويحقق هذا البروتوكول نتائج إيجابية ويضمن أيضاً سلامة وموثوقية أفضل ما يجعله الأكثر تقدماً في هذا المجال، كما يمثل قفزة نوعية في قدرة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تعزيز قدرات الطب التجديدي محلياً من خلال إنشاء بروتوكول حصري داخلي لتطوير الخلايا الجذعية متعددة القدرات ما يؤسس قاعدة قوية للتطبيقات العلاجية المستقبلية والتصنيع الحيوي.

وتتيح القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية في أبوظبي، تحكماً أفضل بجودة الخلايا والتوسع في توفير هذا النوع من العلاج الرائد، ما يقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.

وأكد البروفيسور فينتورا أن هذا الإنجاز ليس مجرد تميز علمي بل هو أيضاً التزام بإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى لأن القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات محلياً تمنح الأمل للأفراد الذين يعانون من أمراض لا علاج لها بالطرق التقليدية وتفتح آفاق علاجات مستقبلية ليس لها حدود في "مركز أبوظبي" بدءاً من علاج الحالات العصبية إلى تطوير علاجات جديدة للأمراض المزمنة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الطيران العراقي يدمر مضافة لداعش في سلسلة جبال حمرين
  • من بينها التوت .. أطعمة تعزز صحة الدماغ وتحفز الذاكرة
  • تحذير عاجل من نقيب الفلاحين بسبب تقاوي البطاطس.. ما القصة؟
  • بريطانيا.. قطار الملاهي يكشف ورماً نادراً في رأس طفلة
  • «مركز أبوظبي» يطور خلايا جذعية متعددة القدرات
  • أبوظبي للخلايا الجذعية يطور خلايا جذعية متعددة القدرات
  • مذيعة القاهرة الإخبارية تحرج مستشارا بالحزب الجمهوري: لن نقبل السخرية من مأساة أطفالنا في غزة
  • مذيعة القاهرة الإخبارية تحرج مستشارا بالحزب الجمهوري: لن نقبل السخرية من مأساة أطفالنا بغزة
  • الرعاية الصحية تبحث مع مؤسسة "فرصة حياة" دعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة
  • لدعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.. «الرعاية الصحية» تتعاون مع «فرصة حياة»