صحافة العرب:
2025-02-02@16:49:02 GMT

أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن، في جديد التحَرُّكات الأمريكية على المستوى الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن البيت الأبيض أرسل مستشارَه للأمن القومي، جيك .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن

في جديد التحَرُّكات الأمريكية على المستوى الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن البيت الأبيض أرسل مستشارَه للأمن القومي، جيك سوليفان، الخميس، إلى السعوديّة؛ لمناقشة عدة مِلفاتٍ؛ أبرزُها مِلف اليمن، مع ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان.

وزعم سوليفان أن هناك “تقدُّمًا كبيرًا تم إحرازه فيما يتعلق بالبناء على فوائد الهدنة” بحسب تعبيره، وهي مغالطةٌ واضحة بالنظر إلى إعلان صنعاء عن توقف المحادثات مع دول العدوان؛ بسَببِ تعنت الأخيرة إزاء استحقاق صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز.

زيارة سوليفان وحديثه عن المِلف اليمني، تمثل -بحسب مراقبين- مؤشرًا سلبيًّا جديدًا على استمرار الاندفاع الأمريكي نحو عرقلة مسار السلام الفعلي المرتبط بمطالب الشعب اليمني؛ إذ يبدو بوضوحٍ من خلال مزاعم المستشار الأمريكي أن الولاياتِ المتحدةَ تصرُّ على مواصلة تضليل الرأي العام حول حقيقة موقفها من السلام وحول طبيعة الحلول الحقيقية، وتحاول واشنطن أن تقدم حالة اللا حرب واللا سلم كإنجاز يجب المحافظة عليها، وكما تسعى لتحويلِ استحقاقات الشعب اليمني إلى أوراق مساومة لإطالة أمد هذه الحالة.

هذا أَيْـضاً ما أكّـدته وسائل إعلام أمريكية، من بينها صحيفة “نيويورك تايمز” قالت: “إن سوليفان حمل في زيارته الجديدة إلى السعوديّة صفقاتٍ تتضمن استثمار مِلف اليمن؛ لدفعِ النظام السعوديّ نحو إبرام اتّفاق تطبيع علني مع العدوّ الصهيوني”؛ إذ أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعرض على الرياض فتح المجال لشراء أسلحة متطورة من بينها أنظمة دفاعية، إلى جانب عروض أُخرى، مقابل إبرام اتّفاق التطبيع.

ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن هناك مؤشراتٍ على تجاوب السعوديّة مع العرض الأمريكي، حَيثُ قال إن “هناك تقارُبًا ربما يكون جاريًا”.

وتجدد هذه التفاصيل التأكيدَ على التزام السعوديّة بالتوجّـهات الأمريكية بشأن ملف اليمن؛ وهو الأمرُ الذي أثبتته بوضوح كُـلُّ تفاصيل مرحلة التهدئة، حَيثُ وقف النظامُ السعوديّ عدة مرات أمام ضرورة تنفيذ مطالب الشعب اليمني؛ مِن أجل تحقيق تقدم نحو السلام، لكنه في كُـلّ مرة كان يختارُ الخضوعَ للرغبات الأمريكية التي تدفعُه نحو رفض تنفيذ تلك المطالب.

وكان الرئيسُ المشاط قد أكّـد ذلك مؤخّراً عندَما أعلن أن النظام السعوديّ أصرَّ خلال المفاوضات على مواصلة نهب إيرادات الثروة الوطنية وإيداعها في البنك الأهلي السعوديّ، وتحويل المرتبات إلى مكرمة سعوديّة للموظفين اليمنيين؛ وهو موقف يترجم بوضوح إصرارَ السعوديّة على البقاء ضمن هامش التحَرّكات المراوغة الذي سمحت به الولايات المتحدة.

يشار إلى أن زياراتِ المسؤولين الأمريكيين إلى المملكة، وعلى رأسهم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، كانت دائماً تنعكس سلبيًّا على جهود السلام؛ إذ تبدي السعوديّة كُـلّ مرة المزيدَ من التعنت إزاء مطالب الشعب اليمني، بالتزامن مع تصاعد التحَرّكات الأمريكية.

وبالتزامن مع زيارة سوليفان إلى السعوديّة، واصل السفير الأمريكي لدى حكومة المرتزِقة، ستيفن فاجن، تحَرّكاته الرامية لإعاقة جهود السلام والتصدي لمطالب الشعب اليمني وتضليل الرأي العام حول الموقف الأمريكي، حَيثُ أعلن قبل أَيَّـام عن إطلاق “إعلان اليمن للعدالة والمصالحة” بمشاركة عدد من المنظمات، حَيثُ يتضمن هذا الإعلان عدة “مطالبَ”: منها “إرشاد الأطراف اليمنية في مباحثاتها للتوصل إلى تسوية” ورفض أية تسوية تتجاهل تلك “الإرشادات”.

ويبدو بوضوح من خلال تفاصيل هذا الإعلان أن الولايات المتحدة والرعاة الدوليين للعدوان (الذين شاركوا أَيْـضاً في إطلاق الإعلان) يسعَون إلى استخدام عنوان “المجتمع المدني” كواجهة لفرض شروطهم وإملاءاتهم على طاولة التفاوض، وتقديم تلك الشروط كمطالب “حقوقية”؛ وهو نفس الأمر الذي تحاول الولايات المتحدة فعله خلف واجهة “المجتمع الدولي” والأمم المتحدة، حَيثُ لا تنفك بيانات مجلس الأمن وإحاطات الممثلين الأمميين عن تبني المواقف الأمريكية والبريطانية العدائية وشرعنتها؛ مِن أجل ابتزاز صنعاء ومحاولة الضغط عليها.

زيارة سوليفان إلى المملكة وتحَرّكات السفير فاجن المتواصلة، تترافق أَيْـضاً مع تصاعد الخطوات العدائية على الأرض، والتي كان من آخرها الإعلان عن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة؛ وهو ما اعتبره عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، محاولةً من جانب واشنطن لطمأنة السعوديّة؛ مِن أجل دفعها نحو تنفيذ الرغبات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ما يتعلق بالملف اليمني.

وقد تزامن الإعلان عن قرار إرسال القوات الأمريكية الإضافية مع وصول طائرة عسكرية حملت السفير الأمريكي فاجن مع وفد مرافق إلى محافظة عدن المحتلّة؛ الأمر الذي اعتبره مر

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الشعب الیمنی السعودی ة

إقرأ أيضاً:

التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية

تحليل:

تتخبط الإدارة الأمريكية في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.

القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.

مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني حسب بروتوكولات أو قواعد حكماء صهيون المعلنة منذ عقود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”.

ولعل الخريطة التي رفعها المجرم نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة، والمتضمنة إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصالح كيانه، لم تكن مجرد خريطة أو رسم جغرافي وإنما تمثل رؤية نتنياهو لما وصفه بـ “محور النعمة”، الذي يضم الدول المطبّعة، و”محور النقمة”، الذي يشمل الدول المناهضة للسياسية الأمريكية الصهيونية بالمنطقة.

موقف الشعب اليمني، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض، خاصة ممن يتماهون مع السياسة الأمريكية والصهيونية وذلك باستهجان القرار الأمريكي، واعتباره ليس انتهاكاً للسيادة والقانون الدولي وإنما صفعة لقوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول المتحالفة معها، لفشلها في تحقيق مشروعها المتضمن إخضاع الدول والشعوب الحرة.

ولعل القرار الأمريكي الذي أصدره ترامب، غير بعيد عن قرار بايدن الذي سبق ووقع على قرار مماثل، سيكون مآله الفشل الذريع، سيما والموقف اليمني فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، سيظل هو الموقف الذي لن يتغير ولن يتبدل مهما كان حجم التضحيات، وهو ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابات متكررة بهذا الشأن.

ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.

مجمل القول، القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

تبقى آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني وحرمان الملايين من الخدمات، وفقاً لرؤية مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • البخيتي: تقيد المبعوثان الأمريكي والدولي بأهداف ومصالح أعداء اليمن مضيعة للوقت
  • المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل معركة بحرية “معقدة” مع اليمن
  • التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية
  • حماس: الإعلان الأمريكي عن مشاريع لتهجير فلسطينيي غزة “شراكة بالجريمة”
  • ‏حماس: الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير سكان غزة مشاريع سخيفة ليس لها قيمة وإصرار على الشراكة في الجريمة
  • حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير سكان غزة
  • عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية