أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن، في جديد التحَرُّكات الأمريكية على المستوى الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن البيت الأبيض أرسل مستشارَه للأمن القومي، جيك .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في جديد التحَرُّكات الأمريكية على المستوى الدبلوماسي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن البيت الأبيض أرسل مستشارَه للأمن القومي، جيك سوليفان، الخميس، إلى السعوديّة؛ لمناقشة عدة مِلفاتٍ؛ أبرزُها مِلف اليمن، مع ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان.
وزعم سوليفان أن هناك “تقدُّمًا كبيرًا تم إحرازه فيما يتعلق بالبناء على فوائد الهدنة” بحسب تعبيره، وهي مغالطةٌ واضحة بالنظر إلى إعلان صنعاء عن توقف المحادثات مع دول العدوان؛ بسَببِ تعنت الأخيرة إزاء استحقاق صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز.
زيارة سوليفان وحديثه عن المِلف اليمني، تمثل -بحسب مراقبين- مؤشرًا سلبيًّا جديدًا على استمرار الاندفاع الأمريكي نحو عرقلة مسار السلام الفعلي المرتبط بمطالب الشعب اليمني؛ إذ يبدو بوضوحٍ من خلال مزاعم المستشار الأمريكي أن الولاياتِ المتحدةَ تصرُّ على مواصلة تضليل الرأي العام حول حقيقة موقفها من السلام وحول طبيعة الحلول الحقيقية، وتحاول واشنطن أن تقدم حالة اللا حرب واللا سلم كإنجاز يجب المحافظة عليها، وكما تسعى لتحويلِ استحقاقات الشعب اليمني إلى أوراق مساومة لإطالة أمد هذه الحالة.
هذا أَيْـضاً ما أكّـدته وسائل إعلام أمريكية، من بينها صحيفة “نيويورك تايمز” قالت: “إن سوليفان حمل في زيارته الجديدة إلى السعوديّة صفقاتٍ تتضمن استثمار مِلف اليمن؛ لدفعِ النظام السعوديّ نحو إبرام اتّفاق تطبيع علني مع العدوّ الصهيوني”؛ إذ أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعرض على الرياض فتح المجال لشراء أسلحة متطورة من بينها أنظمة دفاعية، إلى جانب عروض أُخرى، مقابل إبرام اتّفاق التطبيع.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن هناك مؤشراتٍ على تجاوب السعوديّة مع العرض الأمريكي، حَيثُ قال إن “هناك تقارُبًا ربما يكون جاريًا”.
وتجدد هذه التفاصيل التأكيدَ على التزام السعوديّة بالتوجّـهات الأمريكية بشأن ملف اليمن؛ وهو الأمرُ الذي أثبتته بوضوح كُـلُّ تفاصيل مرحلة التهدئة، حَيثُ وقف النظامُ السعوديّ عدة مرات أمام ضرورة تنفيذ مطالب الشعب اليمني؛ مِن أجل تحقيق تقدم نحو السلام، لكنه في كُـلّ مرة كان يختارُ الخضوعَ للرغبات الأمريكية التي تدفعُه نحو رفض تنفيذ تلك المطالب.
وكان الرئيسُ المشاط قد أكّـد ذلك مؤخّراً عندَما أعلن أن النظام السعوديّ أصرَّ خلال المفاوضات على مواصلة نهب إيرادات الثروة الوطنية وإيداعها في البنك الأهلي السعوديّ، وتحويل المرتبات إلى مكرمة سعوديّة للموظفين اليمنيين؛ وهو موقف يترجم بوضوح إصرارَ السعوديّة على البقاء ضمن هامش التحَرّكات المراوغة الذي سمحت به الولايات المتحدة.
يشار إلى أن زياراتِ المسؤولين الأمريكيين إلى المملكة، وعلى رأسهم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، كانت دائماً تنعكس سلبيًّا على جهود السلام؛ إذ تبدي السعوديّة كُـلّ مرة المزيدَ من التعنت إزاء مطالب الشعب اليمني، بالتزامن مع تصاعد التحَرّكات الأمريكية.
وبالتزامن مع زيارة سوليفان إلى السعوديّة، واصل السفير الأمريكي لدى حكومة المرتزِقة، ستيفن فاجن، تحَرّكاته الرامية لإعاقة جهود السلام والتصدي لمطالب الشعب اليمني وتضليل الرأي العام حول الموقف الأمريكي، حَيثُ أعلن قبل أَيَّـام عن إطلاق “إعلان اليمن للعدالة والمصالحة” بمشاركة عدد من المنظمات، حَيثُ يتضمن هذا الإعلان عدة “مطالبَ”: منها “إرشاد الأطراف اليمنية في مباحثاتها للتوصل إلى تسوية” ورفض أية تسوية تتجاهل تلك “الإرشادات”.
ويبدو بوضوح من خلال تفاصيل هذا الإعلان أن الولايات المتحدة والرعاة الدوليين للعدوان (الذين شاركوا أَيْـضاً في إطلاق الإعلان) يسعَون إلى استخدام عنوان “المجتمع المدني” كواجهة لفرض شروطهم وإملاءاتهم على طاولة التفاوض، وتقديم تلك الشروط كمطالب “حقوقية”؛ وهو نفس الأمر الذي تحاول الولايات المتحدة فعله خلف واجهة “المجتمع الدولي” والأمم المتحدة، حَيثُ لا تنفك بيانات مجلس الأمن وإحاطات الممثلين الأمميين عن تبني المواقف الأمريكية والبريطانية العدائية وشرعنتها؛ مِن أجل ابتزاز صنعاء ومحاولة الضغط عليها.
زيارة سوليفان إلى المملكة وتحَرّكات السفير فاجن المتواصلة، تترافق أَيْـضاً مع تصاعد الخطوات العدائية على الأرض، والتي كان من آخرها الإعلان عن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة؛ وهو ما اعتبره عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، محاولةً من جانب واشنطن لطمأنة السعوديّة؛ مِن أجل دفعها نحو تنفيذ الرغبات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ما يتعلق بالملف اليمني.
وقد تزامن الإعلان عن قرار إرسال القوات الأمريكية الإضافية مع وصول طائرة عسكرية حملت السفير الأمريكي فاجن مع وفد مرافق إلى محافظة عدن المحتلّة؛ الأمر الذي اعتبره مر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا تواصل تحركاتها العدوانية في اليمن وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الشعب الیمنی السعودی ة
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: شركات الطيران الأمريكية تواصل تعليق رحلاتها بسبب صواريخ صنعاء
يمانيون../
وسائل إعلام صهيونية أكدت أن شركات الطيران الأمريكية قررت الاستمرار في تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” نتيجة استمرار إطلاق الصواريخ من صنعاء.
ونقلت قناة “مكان” عن شركات الطيران الأميركية إعلانها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني ما دام خطر الصواريخ اليمنية قائماً. ويأتي ذلك بعد استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار “بن غوريون” قبل يومين، ضمن معادلة “المطار بالمطار” التي أعلنها الجيش اليمني.
وأفاد مصدر عسكري بأنّ “الصواريخ اليمنية، بما فيها صواريخ ذو الفقار الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، تصل إلى عمق الأراضي المحتلة دون اعتراض، مما يعكس تطور القدرات العسكرية اليمنية”.
من جانبه، أشار الجنرال الصهيوني يتسحاق بريك إلى أن القصف الصاروخي الليلي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع، حيث يُجبر ملايين المستوطنين على اللجوء إلى الملاجئ.
وفي سياق متصل، حذّر المؤرخ الصهيوني إيال زيسر من أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت تشكل تهديداً متزايداً على حياة المستوطنين والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن هذا التهديد يتصاعد مع استمرار الهجمات.