أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، "إطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان".

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة ريما شمال غرب رام الله شهداء واعتقالات وتدمير في البنية التحتية.. الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس

وقال "حزب الله" اللبناني، في بيان له، إن قواته "استهدفت انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية"، مضيفا أن قواته "استهدفت أيضا التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة".

وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.

ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.

من ناحية أخرى أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح، السبت، إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 6 أطفال، حسبما ذكر مسؤولو مستشفى، فيما تواصل إسرائيل هجومها الدائر منذ 7 أشهر تقريبا في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.

وذكرت هيئة الدفاع المدني في غزة أن الغارة أصابت مبنى سكنيا في حي تل السلطان الغربي بمدينة رفح، في وقت متأخر من الجمعة.

ونقلت جثث الأطفال الستة وامرأتين ورجل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

واستقبلت المدينة الحدودية مع مصر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، حيث نزحت الغالبية العظمى منهم بسبب القتال شمالا.

ورغم دعوات ضبط النفس من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، أصرت الحكومة الإسرائيلية على شن هجوم بري داخل المدينة، حيث تقول إن العديد من مقاتلي حماس المتبقين لا يزالون متحصنين داخلها.

لم تتم مثل هذه العملية البرية حتى الآن، لكن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية متكررة على المدينة والمناطق المحيطة بها.

اندلعت الحرب بسبب هجوم غير مسبوقة على جنوب إسرائيل شنتها حماس وجماعات مسلحة أخرى في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، وشهد اختطاف حوالي 250 شخصًا ونقلهم إلى غزة.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ وسائل إعلام إسرائيلية كفرشوبا لبنان حزب الله العدو الإسرائيلي الأسلحة الصاروخية

إقرأ أيضاً:

استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية

تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.

استهداف الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.

غارات إسرائيلية مكثفة

شملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت. 

وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل

رداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل. 

وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.

مقتل مسؤول في حزب الله

في تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.

كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.

تصعيد منذ سبتمبر

منذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.

حصيلة الضحايا

أسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق. 

كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

تصعيد بلا أفق للتهدئة

وسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمع لقوات الاحتلال بالأطراف الجنوبية لبلدة البياضة
  • حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية
  • ‏حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في المنارة شمالي إسرائيل برشقة صاروخية
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعات إسرائيلية جنوبي وشرقي بلدة الخيام
  • حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين شمالى إسرائيل بالصواريخ
  • استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
  • مصادر لـالحرة: الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية
  • غارات إسرائيلية على 3 مواقع في الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إزالة حواجز على الحدود الشمالية تمهيدا لعودة محتملة للنازحين
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام