الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، "إن هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الأمر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق كافة الشعوب في تقرير المصير دون استثناء، اتّساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
واضاف البيان" أن قرار جمهورية بربادوس الصديقة، في هذه الأوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، جراء السياسات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة، خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتوسيع الاستعمار، واجتياح المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية، إضافة لسياسة التهويد والتهجير وفرض نظام "الأبرتهايد" بصورة معلنة، في محاولة مستمرة لفرض وقائع جديدة، ومنع إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وطالبت الخارجية، كافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعين عاما، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بربادوس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
مصر – أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يحيي مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وأضاف قائلًا: “الترحيب الدولي بهذه الخطوة يعكس رفضًا دوليًا عارمًا لجرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة ورغبة في إيقافها عند حدها بأي شكل، والعدالة هي السبيل الحقيقي لتحقيق السلام ودونها لن يتحقق”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق “استخدام التجويع كسلاح حرب” و”القتل والاضطهاد” و”الأعمال اللاإنسانية”.
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على “معاهدة روما” التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ووصفوا المذكرات بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.
المصدر: الوطن