ماراطون الرمال 2024: المغربي رشيد المرابطي يتوج بطلا للمرة العاشرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
توج العداء المغربي رشيد المرابطي بلقبه العاشر لماراطون الرمال، عقب المرحلة السادسة التي ربطت، اليوم السبت، بين منطقتي بومخلوف وبوديب على مسافة 21,1 كلم.
وعادل رشيد المرابطي بعد هذا التتويج الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بهذه التظاهرة، والذي ظل لحسن أحنصال منفردا به لعدة سنوات.
وتوج العداء المغربي بطلا للدورة بعد فوزه بالمركز، وقطعه المسافة في ظرف 1 س و22 د و5 ث، متقدما بفارق ثانيتين فقط على صاحب المركز الثاني عزيز ياشو (1 س و22 د و7 ث)، فيما اكتفى محمد المرابطي بالمركز الثالث بتوقيت 1 س و23 د و5 ث، يليه في المركز الرابع حميد ياشو بتوقيت 1 س و32 د و30 ث.
وتغيرت المواقع عقب المرحلة الأخيرة على مستوى الترتيب العام، حيث حل رشيد المرابطي في الصدارة بمجموع 20 ساعة و42 دقيقة و19 ثانية، بينما عاد مركز الوصافة لشقيقه الأصغر محمد المرابطي بتوقيت 20 ساعة و42 دقيقة و44 ثانية، يليه في المركز الثالث عزيز ياشو بتوقيت 20 ساعة و44 دقيقة و37 ثانية.
أما المركز الرابع فكان من نصيب حميد ياشو، الذي قطع المراحل الست لماراطون الرمال في زمن قدره 22 ساعة و56 دقيقة و41 ثانية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
استضافت مكتبة محمد بن راشد، المؤلف والمستشار الإعلامي ألكسندر ماكناب، في جلسة حوارية مميزة وحفل توقيع لكتابه الجديد "أبناء الرمال السبع: تاريخ الإمارات العربية المتحدة" والصادر عن مجموعة "موتيفيت للنشر".
ويشتمل الكتاب على رحلة ملهمة تستكشف النسيج الإنساني والحضاري المتنوع والغني للإمارات، وتاريخ المنطقة الممتد لأكثر من 130 ألف عام.
و قدم الكاتب أثناء الجلسة في مكتبة محمد بن راشد رؤى مستندة إلى أبحاثه ودراساته المتعمقة، مستعرضًا تاريخ الإمارات ودورها المحوري كمركز تجاري حيوي عالمياً في العصر البرونزي، وصولاً إلى تحولها البارز إلى قوة اقتصادية عالمية في العصر الحديث.
كما أشار إلى التحولات الكبرى التي شهدتها الإمارات، حيث كشف لأول مرة عن روايات جديدة، وأثار تساؤلات جريئة حول السرديات التاريخية التقليدية.
ويسلط كتاب "أبناء الرمال السبع»" الضوء على مجموعة من الاكتشافات الأثرية والتاريخية المذهلة في الإمارات، والعلاقة التاريخية التي تربطها بجنة عدن الأسطورية، ودورها كمصدر للنحاس في الحضارة السومرية، وإحداث ثورة في علم المعادن.
ويتناول ازدهار مدن ما قبل الإسلام مثل مدينتي مليحة في الشارقة و"الدور" بأم القيوين، والتي كانت مساحتها أكبر من مساحة لندن خلال تلك الحقبة، بالإضافة إلى الغوص في صفحات من تاريخ المواجهات المصيرية مع القوى البرتغالية والبريطانية وأثرها في تشكيل هوية المنطقة بشكل عام. ويقدم الكاتب من خلال هذا الكتاب رؤية مختلفة وجديدة حول تراجع صناعة اللؤلؤ، والتي تعيد النظر في التفسيرات المتداولة.
وذكر "ماكناب": "إنَّ قصة الإمارات تزخر بالثراء والتعقيد الذي يتجاوز تصورات الكثيرين، ويُعد الكتاب تكريماً لصمود وإبداع العديد من الأجيال التي جعلت من هذه الأرض وطنًا لهم على مدار آلاف السنين، وأتمنى أن يقدم فهماً أعمق للقراء عن تاريخ المنطقة وإسهاماتها في تشكيل دولة اليوم النابضة بالحياة".
وحضر جلسة توقيع الكتاب جمهورًا واسعاً ومتنوعاً من عشاق التاريخ والأكاديميين والقراء والمهتمين باستكشاف الرحلة الرائدة للإمارات، بدءاً من حضاراتها القديمة وصولاً إلى مكانتها الحالية كمنارة للتقدم والاستقرار.