وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يضعان حجر أساس أول مجمع ديني خدمي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وضع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والقمص أبانوب البرموسي نائبًا عن الأنبا أبولو أسقف جنوب سيناء، حجر الأساس للمجمع الديني الثقافي الخدمي، وهو أول مجمع من نوعه بمحافظة جنوب سيناء، إذ يشمل المجمع مسجدًا وكنيسة ومدرسة ومستشفى، ومجمع خدمات متكاملة، هذا وقد تم اختيار اسم المسجد ليكون مسجد الولي الحميد.
جاء ذلك عقب افتتاح فعاليات مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية بجنوب سيناء.
محافظ جنوب سيناء يهدي وزير الأوقاف نسخة من كتاب الله (عز وجل)تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم سائلا الله (عز وجل) أن يحفظه بها.
فيما أهدى اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، نسخة من كتاب الله (عز وجل) للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم سائلا الله عز وجلّ أن يحفظه بها.
جاء ذلك على هامش افتتاح مسابقة النوابغ الدولية للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية التي تعقد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع ديني جنوب سيناء وزير الأوقاف وزیر الأوقاف جنوب سیناء عز وجل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مصر تستحق تكاتف جميع مؤسساتها لدعم وبناء الإنسان
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ مصر تستحق تكاتف جميع المؤسسات في الدولة للارتقاء بها وبالإنسان المصري.
وأضاف "الأزهري" خلال مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" الذي يُعقد على مدار يومي الإثنين والثلاثاء ٢٥ و٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤، أنه يوجد تراكمات معرفية وفلسفية واجتماعية عديدة، إذ إنَّه على مدى القرنين الماضيين تصاعدت فلسفات كثيرة اعتنت بالموت.
وتابع: نُريد حياة وإحياء وبناء الإنسان في مستوياته كافة؛ واستشهد بقول الله تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وأشار إلى أنَّ الآية القرآنية تعني أن إحياء النفس الواحدة تنزل منزلة إحياء الناس جميعًا، ودعوة لأن يكون الإنسان حريصًا وساعيًّا لإحياء الناس جميعًا خلال حياته.
ولفت إلى أنَّه من أجل الإنسان أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء وخلق السماء والأرض، ولذلك يجب أن يتحرك مرفوع الرأس، لأن الإنسان غالٍ عند الله.
وأكد أن بناء الإنسان هو المستهدف الأعظم الذي تدور البشرية جمعاء في فلكه، موضحًا أن إحياء الإنسان ليس فقط الحفاظ على حياته، ولكن إحياء هذا الإنسان بالأمل والعلم ومستوى الحياة الكريمة اللائقة.
وتابع: مصر معناها إنسان مصري قوي يتمتَّع بالوعي الذي يجعلنا نتجاوز كل محاولات الوقيعة، وهي الإنسان المسلم والمسيحي معًا وأبناء سيناء والوادي وجميع الوطن معًا.
واستطرد: يجب أن نضع أيدينا على قلب رجل واحد، وأننا سنرفع الوطن إلى السماء ونحمي وعي الإنسان ونُشغِّل مؤسساتنا بكامل طاقتها بالأزهر والكنيسة وجميع مؤسسات الدولة.