مختصون: التدخل النفسي يقلل اضطرابات طيف التوحد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد مختصون في مجال التوحد أنَّ طفلًا واحدًا من بين كل 160 طفلًا يعاني من اضطراب طيف التوحد، وذلك في إطار فعالية توعوية نظّمها مركز صحي "القديح 1"، التابع لشبكة القطيف الصحية، بمناسبة تفعيل ”اليوم العالمي للتوحد“، وذلك بمشاركة العيادة الإرشادية الشاملة والجمعية السعودية للتوحد.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل تشارك بـ 6 براءات اختراع في معرض جنيف للاختراعاتبينهم 4351 امرأةً.. إخضاع 58902 وافد مخالف للأنظمة خلال أسبوعوعرّف المختصون التوحد أنه "اضطراب في النمو، يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية، وقد تكون طريقة تواصل المصابين به، وتفاعلهم، وتصرفهم، وتعلمهم مختلفة عن الآخرين، وتتراوح قدرات التعلم، والتفكير، وحل المشكلات لديهم، فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذوو تحديات شديدة، مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية مركز صحي "القديح 1" حول طيف التوحد فعالية مركز صحي "القديح 1" حول طيف التوحد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
التدخل النفسي يقلل الصعوبات
وأشار المختصون إلى أن اضطرابات طيف التوحد تظهر في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، مشيرين إلى أن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات، مثل أنشطة معالجة السلوك، يمكن أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وزيادة وعي المجتمع بالأشخاص المصابين بالتوحد وخاصة الأطفال. توظيف طاقات المصابين بالتوحد لخدمة المجتمع، من خلال دعمهم وتشجيع مواهبهم. الاضافة إلى دعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
وشملت الفعالية العديد من الأركان التوعوية والتعريفية، حيث قدم مختصون من العيادة الإرشادية الشاملة والجمعية السعودية للتوحد شرحًا مفصلًا عن اضطراب طيف التوحد، وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات للآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع أطفالهم المصابين بهذا الاضطراب. كما ضمت الفعالية ركناً خاصًا للأطفال، تضمن العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف اضطراب طيف التوحد اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..
التغيير: الخرطوم
قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.
وُصف الهجوم الذي وقع الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.
وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.
وقد أسفر النزاع المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.
امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.
ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم