أكد مختصون في مجال التوحد أنَّ طفلًا واحدًا من بين كل 160 طفلًا يعاني من اضطراب طيف التوحد، وذلك في إطار فعالية توعوية نظّمها مركز صحي "القديح 1"، التابع لشبكة القطيف الصحية، بمناسبة تفعيل ”اليوم العالمي للتوحد“، وذلك بمشاركة العيادة الإرشادية الشاملة والجمعية السعودية للتوحد.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.


أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل تشارك بـ 6 براءات اختراع في معرض جنيف للاختراعاتبينهم 4351 امرأةً.. إخضاع 58902 وافد مخالف للأنظمة خلال أسبوعوعرّف المختصون التوحد أنه "اضطراب في النمو، يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية، وقد تكون طريقة تواصل المصابين به، وتفاعلهم، وتصرفهم، وتعلمهم مختلفة عن الآخرين، وتتراوح قدرات التعلم، والتفكير، وحل المشكلات لديهم، فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذوو تحديات شديدة، مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية مركز صحي "القديح 1" حول طيف التوحد فعالية مركز صحي "القديح 1" حول طيف التوحد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
التدخل النفسي يقلل الصعوبات
وأشار المختصون إلى أن اضطرابات طيف التوحد تظهر في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، مشيرين إلى أن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات، مثل أنشطة معالجة السلوك، يمكن أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعزيز دمج ذوي التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والعلاج التأهيلي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وزيادة وعي المجتمع بالأشخاص المصابين بالتوحد وخاصة الأطفال. توظيف طاقات المصابين بالتوحد لخدمة المجتمع، من خلال دعمهم وتشجيع مواهبهم. الاضافة إلى دعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
وشملت الفعالية العديد من الأركان التوعوية والتعريفية، حيث قدم مختصون من العيادة الإرشادية الشاملة والجمعية السعودية للتوحد شرحًا مفصلًا عن اضطراب طيف التوحد، وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات للآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع أطفالهم المصابين بهذا الاضطراب. كما ضمت الفعالية ركناً خاصًا للأطفال، تضمن العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف اضطراب طيف التوحد اضطراب طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

الإقلاع عن التدخين في منتصف العمر يقلل خطر إصابتك بالخرف

خلصت دراسة جديدة إلى أن إقلاع الأشخاص عن التدخين في منتصف العمر، يُقلل من تدهور قدراتهم الإدراكية بشكل كبير، لدرجة أن فرص إصابتهم بالخرف خلال 10 سنوات تُعادل فرص من لم يُدخن قط.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 9436 شخصاً في إنجلترا والولايات المتحدة و10 دول أوروبية أخرى، تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر، ووجدت أن الإقلاع عن التدخين يقلل من معدل تراجع الطلاقة اللفظية إلى النصف، ويُبطئ فقدان الذاكرة بنسبة 20 في المائة.

وأكد الفريق أن هذه النتائج تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، على أن الإقلاع عن التدخين يُمكن أن يُبطئ من معدل التدهور العقلي المُصاحب للشيخوخة، وبالتالي يُساعد في الوقاية من الخرف.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، من جامعة «كوليدج لندن»: «تشير دراستنا إلى أن الإقلاع عن التدخين قد يساعد الناس على الحفاظ على صحة إدراكية أفضل على المدى الطويل، حتى عندما نكون في الخمسينات من العمر أو أكبر».

وأضافت: «وكما أن الإقلاع عن التدخين -حتى في مرحلة متأخرة- غالباً ما يتبعه تحسن في الصحة البدنية والرفاهية، فإنه مفيدٌ أيضاً لصحتنا الإدراكية».

وعلى الرغم من أن النتائج لا تثبت علاقة السبب والنتيجة، فإنها قد تُشكِّل «دافعاً قوياً» للمدخنين الأكبر سناً -الذين تقلُّ احتمالية محاولتهم الإقلاع عن التدخين مقارنة بالفئات العمرية الأصغر سناً- للقيام بذلك، وفقاً للباحثين.

ويُعدُّ التدخين أحد عوامل الخطر الـ14 المُسببة للخرف، والتي حددتها لجنة خبراء شُكِّلت من قِبل مجلة «لانسيت» الطبية العام الماضي. وأضافت اللجنة أن هناك أدلة متزايدة على أن مُعالجة هذه العوامل -والتي تشمل الاكتئاب والإفراط في شرب الكحول وفقدان السمع وارتفاع نسبة الكوليسترول- تُقلِّل من خطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.

مقالات مشابهة

  • تدخل البنك المركزي الهندي يدعم الروبية في مواجهة المضاربين
  • عودة 43 طفلا من المصابين بالتوحد لتلقي العلاج داخل ليبيا
  • كيف تهدد اضطرابات النوم عند الأطفال صحتهم الجسدية والعقلية
  • وصول الدفعة الثانية من أطفال التوحد العائدين من الأردن إلى ليبيا ضمن خطة توطين العلاج والتأهيل
  • الصين: نرفض التدخل في شؤون فنزويلا تحت أي مبرر
  • دراسة صادمة … الاعتداء الجنسي يُحدث خللاً عصبياً عميقاً في دماغ النساء
  • سبب غير متوقع وراء آلاف التشخيصات الخاطئة للتوحد
  • لا يمكن التدخل في تحديد سعره.. رئيس الوزراء يعلق على ارتفاع الذهب
  • الإقلاع عن التدخين في منتصف العمر يقلل خطر إصابتك بالخرف
  • «الموارد»: عقد العمل الموثق يقلل النزاعات