توافق تركي مصري على وحدة الأراضي الليبية والمساعدة المشتركة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره المصري سامح شكري في اسطنبول، أكد الوزيران توافقهما التام على وحدة الأراضي الليبية وضرورة الحفاظ على سيادتها بشكل كامل.
وأشار الوزير فيدان إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك لتقديم المساعدات والاستشارات اللازمة لدعم استقرار ليبيا.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التعاون بين مصر وتركيا يهدف إلى حل المشاكل المستمرة في ليبيا وتحقيق الاستقرار في المنطقة بشكل عام كما وأكد أنه لا يوجد تقاطع في المصالح بين البلدين، بل يوجد تكامل وقدرة على التأثير في حل هذه المشاكل المعقدة.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، أعرب الوزيران عن استعدادهما للتنسيق على المستوى التنفيذي بهدف تحقيق مصالح البلدين والمنطقة بشكل عام ، وأكدا على أهمية التعاون المشترك وتبادل الرؤى لدفع عملية السلام والاستقرار في ليبيا إلى الأمام.
بهذه الخطوات، يتجه التعاون بين مصر وتركيا نحو تحقيق نتائج إيجابية للأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الملحة كوضع ليبيا على طريق الاستقرار والتطور.
الوسومالاجتماعات المشتركة تركيا ليبيا مصر وحدة الأراضي الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاجتماعات المشتركة تركيا ليبيا مصر وحدة الأراضي الليبية
إقرأ أيضاً:
ناكر لـ«البعثة الأممية»: ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة
هاجم رئيس ما يعرف بـ«حزب القمة»، عبدالله ناكر، البعثة الأممية، مشيرا إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة، بحسب تعبيره.
وقال ناكر في منشور عبر «فيسبوك»: “رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة: ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة، ليبيا تحتاج إلى دستور وحكومة واحدة وانتخابات نزيهة، بعد تعيين المبعوث العاشر، ووضع لجنة العشرين، وأحجية اللجان والأرقام، نود أن نلفت انتباهكم إلى أهمية توضيح الأدوار والمسؤوليات المتعلقة بهذه التعيينات واللجان. نأمل أن يتم تحديد أهداف واضحة وآليات عمل فعالة لضمان تحقيق النتائج المرجوة. نثق في أن التعاون بين جميع الأطراف سيسهم في حل الإشكاليات القائمة وتحقيق الاستقرار المنشود”، وفقا لحديثه.
وأضاف “ليبيا تحتاج إلى دستور قوي وحكومة موحدة وانتخابات نزيهة لتحقيق الاستقرار والتقدم. الفترة التي تمر بها ليبيا منذ عام 2011 شهدت العديد من التحديات، بما في ذلك الانقسامات السياسية والأمنية، مما أدى إلى صعوبة تحقيق الاستقرار، فلابد من دستور قوي ومتوافق عليه من قبل جميع الأطراف السياسية والمجتمعية هو أساس أي دولة ديمقراطية. الدستور يجب أن يضمن الحقوق الأساسية للمواطنين ويحدد بشكل واضح صلاحيات الحكومة والفصل بين السلطات. حزب القمة قدم لكم مسودة دستور أنجزها في عام 2013 ولم تجد الاهتمام الكافي منكم”، على حد قوله.
وتابع “لابد من وجود حكومة واحدة قادرة على إدارة البلاد بشكل فعال هو أمر ضروري. الحكومة يجب أن تكون ممثلة لجميع الأطراف وتعمل على تحقيق المصالح الوطنية بدلاً من المصالح الفئوية أو الإقليمية، كما أن الانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية لتحديد من يحكم البلاد، يجب أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة وتحت إشراف دولي لضمان نزاهتها، الانتخابات النزيهة يمكن أن تساعد في تحقيق الشرعية السياسية وتقليل الصراعات، فليبيا لديها إمكانات كبيرة، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الكوادر البشرية، ولكن تحقيق الاستقرار والتنمية يتطلب جهودًا جادة من جميع الأطراف لبناء دولة قوية ومستقرة”، بحسب وصفه.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا ناكر
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية