إيران وإسرائيل تمتلكان أجندة خاصة من التمدد الصراعى
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن إيران وإسرائيل يمتلكان أجندة خاصة من التمدد الصراعي، لافتة إلى أن هناك العديد من التقارير التي تتحدث عن الانتقال النوعي من الصراع الكامل إلى الصراع المباشر بالنظر لطهران وتل أبيب وأن كلا منهما لديه أهدافه الخاصة.
إيران وإسرائيل.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين إيران تساوى إسرائيل
وتابعت “زهران” خلال تصريحاتها عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن هناك أبعادا أخرى يتم توظيفها لدى كل من النظامين الإيراني والإسرائيلي، لافتة إلى أن الأهداف بالنسبة لإيران كانت واضحة منذ اللحظات الأولى وهي الرد على العمليات التي تمت بشكل مباشر كنوع من اختراق النظام التفاعلي.
وأشار إلى أن المشهد التفاعلي في منطقة الشرق الأوسط يمكن إدارته إذا كانت الأطراف لديها رغبة في إدارة المشهد، لافتة إلى أن الفواعل ذات الثقل من خارج الإقليم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك بشكل واضح الأدوات الكاملة لإدارة الصراع.
الحرس الثوري الإيراني: الهجوم الإسرائيلي لم يكن بالقدر الذي يتطلب الرد عليه
وفي سياق متصل، قال القيادي في الحرس الثوري الإيراني والنائب في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن "الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران لم يضرنا إطلاقا بل كان بمنزلة استعراض لجهوزية القوات الإيرانية".
وأكد كوثري، في حديث لوكالة "خبرآنلاين"، أن "هذه الحادثة لم تكن بالقدر الذي يتطلب منا ردا عليها، وأن القوات الجوية في حالة تأهب تام وتتعامل مع أصغر هدف تراه في الأجواء أو الرادار"، مشيرا إلى تصدي الدفاع الجوي الإيراني للطائرات المسيرة في أجواء أصفهان.
وأضاف: "بعد العملية الإسرائيلية الخرقاء وغير القانونية بمهاجمة قنصليتنا في دمشق، كان علينا أن نتخذ خطوة مهمة للغاية، وهو ما تم القيام به خلال عملية الوعد الصادق. في غضون ذلك، كان الإسرائيليون يبحثون عن انتصار يرقعون به هزيمتهم، غير أنهم يفتقرون للشجاعة والقدرة على ذلك، وهم يعلمون أنهم سيُضربون بشدة ردا على أي هجوم".
وواصل ممثل طهران في البرلمان الإيراني: "لقد ذكرنا مسبقا أن قدرة إسرائيل على الرد لن تكون في القوة التي توقعها الكثيرون، بل سيقومون باتخاذ إجراءات محدودة للغاية وتضخيمها وإطلاق العنان لها عبر الإعلام الصهيوني".
وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران، قبل نحو أسبوع، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وأمس الجمعة، استهدفت ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.
من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أن "طائرة مقاتلة إسرائيلية، أطلقت 3 صواريخ خلال هجوم على إيران".
وجاء في منشور على الموقع الإلكتروني لقناة تلفزيونية أمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي كبير، أنه "أطلقت 3 صواريخ من طائرة مقاتلة إسرائيلية، خارج إيران، خلال ضربة محدودة للغاية، صباح اليوم الجمعة"..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان زهران إيران وإسرائيل إسرائيل إيران حرب ايران واسرائيل
إقرأ أيضاً:
حتى الآن .. أداء مطري ضعيف للغاية و أقل من 1% ما تحقق من الموسم المطري
#سواليف
مع انتصاف شهر تشرين ثاني/ #نوفمبر يكون بذلك شيئاً فشيء قارب #فصل_الخريف على الانتهاء أرصادياً و الذي ينتهي مع نهاية شهر نوفمبر. و نقف في هذه الدراسة الني أصدرها مركز طقس العرب و التي تتناول تقريراً جامعاً لمراقبة الواقع المطري السائد في #الأردن حتى اللحظة، و تضمن التقرير عِدّة محاور من ضمنها تحليل للأداء المطري حتى اللحظة، و مدى تكرار الأداء المطري الضعيف في بدايات #المواسم_المطرية، و معامل الارتباط ما بين أداء الموسم المطري في بدايته و ما بين بقية #الموسم_المطري.
مقدار ما تحقق من #الأمطار الهاطلة نسبة لما هو مُفترض حتى اللحظةيُعرّف الأداء المطري بأنه ما تحقق من كمية المطر الفعلية الهاطلة في هذا الموسم المطري بالمُقارنة مع ما هو مُفترض أن يهطل و الذي يتم حسابه بالاعتماد على مُعدل ما هطل خلال الثلاثين السنة الماضية. و تُظهر بيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن الأداء المطري للموسم المطري الحالي و حتى تاريخ 13/11/2024 يُعاني من نقص كبير في كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام في كافة مناطق المملكة.
و تُظهر ذات البيانات بأنه لم تقترب أي منطقة في المملكة من #المجموع_المطري المُفترض، وأن عموم مناطق المملكة بُرمتها تُعاني شُحّاً مطرياً كبيراً و قاسياً، بل و أكثر من ذلك لم تتلقَ المناطق الجنوبية أية هطولات مطرية منذ بداية الموسم مثل العقبة و معان و الطفيلة و الكرك و غيرها. حيث أن أداء الموسم المطري لم يتجاوز 10% بالمُقارنة مع كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام حيث من المُفترض أن تكون هذه النسبة في الأوضاع الطبيعية تفوق 90%، في حين أن النسبة المئوية لما تحقق من الموسم المطري كاملاً حتى اللحظة بلغت أقل من 1% فقط.
مقالات ذات صلة 12 إصابة بتدهور حافلة صغيرة على الطريق الصحراوي 2024/11/13و أشار المُختصون في مركز طقس العرب بأن المناطق التي تتركز بها #السدود في الأردن (شمال و وسط المملكة) تُعاني كذلك من ضُعف في الأداء المطري، فمثلاً بلغ الأداء المطري في كل من إربد و عجلون حول 15% بينما في عمّان 1% فقط، في حين كان الأداء المطري أفضل قليلاً في البادية الشرقية إذ ارتفع إلى 43%.
البداية الضعيفة للموسم المطري.. هل حدثت من قبل؟ومما لاشك به أن الأردن و عِدّة مناطق في بلاد الشام تُعاني من ضعيف كبير في الموسم المطري حتى اللحظة، إذ لم تتأثر المنطقة بأية حالات جوية رئيسية ساهمت في هطول أمطار “هامة” خلال الـ 45 يوم السابقة.
و حالات الانحباس المطري تتكرر في الأرشيف المناخي للمملكة، حيث يمتاز مناخ الأردن بالتذبذب الكبير للأمطار بين عام وآخر وذلك بسبب وقوعها بين مناخين؛ المناخ الصحراوي ومناخ البحر الأبيض المتوسط.
و تشير بيانات مناخية إحصائية صادرة عن إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن المملكة عانت من ضُعف في الأمطار في بدايات الموسم المطري في حوالي 50 موسم مطري سابق من أصل 100 موسم مطري أي ما يُشكل نسبته 50% من عدد المواسم المطرية، و هذا يعكس مدى التذبذب الكبير في الأداء المطري في بدايات المواسم ما بين عام و آخر. و لا يعتقد المختصون بأن هناك علاقة وثيقة ما بين الانحباسات المطرية في بدايات الموسم المطري كالتي حاصلة الآن و ما بين ظاهرة التغير المناخي العالمية.
و في أمر إيجابي، يؤكد المختصون في طقس العرب بأن المجموع النهائي للموسم المطري لا يعتمد على الأمطار الهاطلة فقط خلال فصل الخريف، وأن هناك مواسم كثيرة لم يشهد الخريف أية هطولات مطرية جيدة فيما كانت المجاميع المطرية النهائية للموسم تنتهي بكميات أمطار حول أو أعلى من المعدلات الموسمية.
أسباب #الانحباس_المطري الحاليو يعود السبب الرئيسي للانحباس المطري الحالي في الأردن خلال هذه الفترة هو غياب الحالات الجوية بشقيها (المنخفضات الجوية أو حالات عدم الاستقرار الجوي) و خاصة حالات عدم الاستقرار الجوي التي تزداد عادة خلال شهري أكتوبر و نوفمبر، وذلك بسبب غياب الكتل الهوائية الباردة في طبقات الجو العليا، والتي تأتي من أوروبا باتجاه المنطقة، حيث أدى طريقة توزيع الأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي إلى اندفاع هذه الكتل الهوائية الباردة باتجاه جنوب شرق أوروبا بدون تعمقها على نحوٍ كاف نحو منطقة بلاد الشام و الأردن و الذي حالَّ دون تأثر المملكة بحالات جوية هامة خلال الفترة الماضية.
و تبقى رحمة الله تعالى فوق كل شيء، و نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا الغيث و ألا يجعلنا من القانطين