بعد نفي واشنطن وتل أبيب.. احتمالان يوضحان المسؤول عن ضرب قاعدة «كالسو» العراقية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعرضت قاعدة كالسو العراقية مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي جنوبي بغداد إلى هجوم مجهول في وقت سابق من فجر اليوم السبت، ووفقًا للتقارير الأولية فالاستهداف كان بطائرات مُسيرة وليس بطائرات مقاتلة، في وقت، أعلنت فيه واشنطن وتل أبيب عدم مسؤوليتهما عن الهجوم.
المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نشر تحليلًا بشأن استهداف قاعدة كالسو العراقية، وقال إنه لا يمكن بأي حال فصل هذا الهجوم عن التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، خاصة وأن الحشد الشعبي وما يندرج تحته من مجموعات مسلحة في العراق هي جزء رئيسي من أذرع طهران المسلحة بالشرق الأوسط.
وحلل المركز المصري للفكر والدراسات احتمالات منفذ الهجوم، قائلا إنه يمكن أن يكون استهدافًا إسرائيليًا وليس أمريكيًا في محاولة لتوسيع دائرة التصعيد والرد بصورة أكبر على الهجوم الإيراني الذي وقع يوم 13 أبريل الجاري، لأن هجوم الأمس على أصفهان، لم يُرمم صورة إسرائيل وأثار انتقادات حادة ضدها في الداخل، فضلًا عن محاولة بنيامين نتنياهو توريط واشنطن في التصعيد ضد إيران.
واستند المركز في تعزيز ذلك الاحتمال حول ما ذكره الصحفي الأمريكي نيك شيفرين، في حسابه على موقع «إكس»، قائلًا إن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا أخبره أنه لم يكن هناك نشاط جوي أمريكي فوق منطقة الانفجار في العراق، في حين قال مسؤول عراقي كبير للصحفي الأمريكي إن الانفجار ناجم عن غارة جوية إسرائيلية، وأن التحقيقات ما زالت جارية.
هل أمريكا استهدفت قاعدة كالسو العراقية؟الاحتمال الثاني بحسب المركز المصري للفكر والدراسات، وهو الأقل تأكيدًا، يشير إلى الاستهداف هجومًا استباقيًا من جانب الولايات المتحدة بشكل أساسي لردع الفصائل المسلحة في العراق ووكلاء إيران بوجه عام ومنعها من شن هجمات على أهداف أمريكية أو إسرائيلية استجابة للتصعيد الدائر بين إسرائيل وإيران، ولكن هذا الاحتمال مستبعد خاصة وأن القيادة المركزية الأمريكية نفت تمامًا شنها أي غارات على العراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعدة كالسو العراقية العراق استهداف العراق الشرق الأوسط إيران إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي يرجح توقيع واشنطن وكييف اتفاقية المعادن النادرة خلال ساعات
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة، أن اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وكييف، قد يتم توقيعها يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن "الاتفاق قد يجري توقيعه يوم السبت، لكن لم يتم الانتهاء منه بعد"، وأوضحت أن الاتفاق سيمنح الولايات المتحدة امتيازات مهمة في المعادن النادرة في أوكرانيا.
ومن جانبه، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض: "إما أن نوقع صفقة (المعادن النادرة مع أوكرانيا) أو سنواجه الكثير من المشاكل معهم".
وأوضح ترامب أنه يأمل قريبا في التوصل إلى اتفاق بشأن التزامات كييف بشأن تعويضات أمريكية تتراوح بين 400 و500 مليار دولار.
وأمس الجمعة، أفادت قناة "إيه بي سي" التلفزيونية الأمريكية بأن مسألة اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة بين أوكرانيا والولايات المتحدة تمت مناقشتها في لقاء زيلينسكي والمبعوث الأمريكي الخاص لتسوية الأزمة الأوكرانية كيث كيلوج، في كييف، مشيرة إلى أن أوكرانيا تعمل الآن على اتفاقية محدثة.
ونقلت القناة التلفزيونية نقلًا عن مسؤول أوكراني قوله: "خلال لقاء بين مبعوث ترامب الخاص لشؤون تسوية الأزمة الأوكرانية وزيلينسكي في كييف يوم الخميس، ناقشا هذا الاقتراح مرة أخرى".
وأضاف المسؤول أن فريق زيلينسكي يعمل الآن على اتفاق محدث. ووفقا لـ "آيه بي سي"، فإنه ليس من الواضح بعد ما هي التغييرات التي اقترحها الجانب الأوكراني خلال المفاوضات مع كيلوج يوم الخميس.
وكان الرئيس ترامب قد صرح، في 3 فبراير الجاري، بأن الولايات المتحدة تتوقع تقديم ضمانات من كييف لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها واشنطن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن أعضاء في الكونغرس في 14 فبراير الجاري، أن المسؤولين الأمريكيين في لقاء مع زيلينسكي في ميونيخ، دعوه للتوقيع على وثيقة من شأنها أن تنقل إلى الولايات المتحدة حقوق 50% من الموارد المعدنية غير المستخرجة في أوكرانيا.
وأعلن زيلينسكي في اليوم التالي أنه رفض التوقيع على هذه الاتفاق مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وفي 19 فبراير، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا وصف فيه زيلينسكي بأنه "ممثل كوميدي متواضع النجاح" و"ديكتاتور".
وأوضح مستشار الرئيس الأمريكي مايك والتز في وقت لاحق، أن رد فعل ترامب الحاد كان بسبب رفض كييف صفقة المعادن الأرضية النادرة.