مي عز الدين تنعي صلاح السعدني: بنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حرصت الفنانة مي عز الدين، على نعى الفنان الراحل صلاح السعدني عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب رحيله عن عالمنا أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ 81 عاما.
ونشرت مي عز الدين صورة عبر خاصية القصص القصيرة لـحسابها الرسمي على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة».
كشفت نقابة المهن التمثيلية، عن موعد ومكان عزاء صلاح السعدني، حيث من المقرر أن يُقام، غدًا الأحد الموافق 21 أبريل 2024، بدار مناسبات مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وشيعت جنازة الفنان صلاح السعدني، أمس الجمعة، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، وسط انهيار كبير من ابنه الفنان أحمد صلاح السعدني.
وشارك عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والرياضة في جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، ومن بينهم: محمود الخطيب، إنجي على، كريم محمود عبد العزيز، محمد محمود عبد العزيز، أحمد حلمي، منى زكي، محمد عادل إمام، رامي عادل إمام، سليمان عيد، صلاح عبدلله، ريهام عبد الغفور، أحمد السقا، أحمد رزق، أشرف زكي، هنا الزاهد.
وفاة الفنان صلاح السعدنيويذكر أن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قد أعلن وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، ظهر يوم الجمعة الموافق 19 أبريل 2024، عن عمر يناهز 81 عامًا.
أسباب وفاة صلاح السعدنيعانى الراحل صلاح السعدني من أمراض الشيخوخة المختلفة المرتبطة بضعف كفاءة بعض أجهزة الجسم وليس أمراضة خطيرة.
اقرأ أيضاً«الأخ والصديق».. حسين فهمي يودّع صلاح السعدني بهذه الكلمات
فلسطينيون ينعون صلاح السعدني وينشرون صورته مع الرئيس عرفات
بعد رحيله المؤثر.. موعد ومكان عزاء صلاح السعدني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي عز الدين صلاح السعدني صلاح السعدنى الفنان صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني جنازة صلاح السعدني وفاة الفنان صلاح السعدني جنازة الفنان صلاح السعدني ابن الفنان صلاح السعدني وفاة صلاح السعدنى احمد صلاح السعدني ظهور صلاح السعدني جنازة صلاح السعدنى عزاء صلاح السعدني صلاح السعدني وفاة صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.