طيران الإمارات تعتذر للمسافرين: معالجة تداعيات الأمطار تستغرق عدة أيام
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، عن أسفه شهدته دولة الإمارات خلال الأيام الماضية من موجة الطقس السئ التي عرقلت عمليات التشغيل للناقل الوطني لدولة الامارات بسبب موجة الامطار الغزيرة وتجمات المياه في مطار دبي.
وقال كلارك، في بيان له، اليوم، "كان هذا الأسبوع واحداً من أصعب الأوقات على عمليات طيران الإمارات، بعدما تعرضت دولة الإمارات العربية المتحدة لحالة جوية غير مسبوقة، وعليه، فإنني أتقدم بالاعتذار الشديد لكل واحدِ من عملائنا تأثر بهذه الظروف وتعطلت خطط سفره خلال هذا التوقيت".
وأوضح رئيس طيران الامارات: " في يوم الثلاثاء، الموافق 16 أبريل، ضربت عاصفة عاتية دولة الإمارات العربية المتحدة متسببة في هطول أمطار غزيرة بمعدل قياسي يعد الأعلى خلال 75 عاماً، ما أثر على مختلف أوجه الحياة في مختلف المناطق.ط، حيث ظلّ مركزنا الرئيسي في دبي مفتوحاً على مدار الساعة، مع تقليص حركة الرحلات حفاظاً على السلامة، إلا أن المياه التي غمرت الطرق أعاقت قدرة عملائنا والطيارين وأفراد الطاقم والموظفين الأرضيين على الوصول إلى المطار، عدا عن تأثيرها الممتد على حركة الإمدادات الأساسية، مثل الوجبات والمتطلبات الأخرى للرحلات.
وتابع: "للحد من تداعيات الأحوال الجوية السيئة يوم الثلاثاء، حوّلنا مسار عشرات الرحلات، واضطررنا على مدى الأيام الثلاثة التالية إلى إلغاء نحو 400 رحلة، وتأجيل العديد من الرحلات الأخرى، فيما استمر تأثّر عملياتنا في المركز الرئيسي بسبب نقص الموظفين والإمدادات".
واستكمل: "لقد تركزت أولوياتنا على ركيزتين أساسيتين: رعاية عملائنا الذين تأثرت خطط سفرهم، وإعادة عملياتنا إلى وضعها الطبيعي ، وفي إطار الجهود الرامية إلى تحقيق أولوياتنا بتوفير الموارد، والقدرة على التعامل مع العملاء المتأثرين، اضطررنا إلى اتخاذ إجراءات مؤقتة، تمثّلت في تعليق إنجاز إجراءات المسافرين من دبي، ووقف مبيعات التذاكر، وتعليق رحلات الربط القادمة إلى دبي عبر شبكة وجهاتنا، كما وفرنا مزيداً من الموارد الإضافية لمساعدة فرقنا في المطار ومراكز الاتصال في إعادة تأكيد الحجوزات، وأطلقنا رحلات إضافية إلى الوجهات التي حددنا فيها أعداداً كبيرة من العملاء المتأثرين.
وشارك أكثر من 100 متطوع من موظفينا في رعاية العملاء المتأثرين في صالات المغادرة بمطار دبي وفي منطقة الترانزيت، مع إعطاء الأولوية للحالات الطبية وكبار السن وغيرهم من المسافرين الأكثر تأثراً. وتم حتى الآن تأمين أكثر من 12 ألف غرفة فندقية لاستيعاب العملاء المتأثرين في دبي، وتوفير ما يزيد على 250 ألف قسيمة وجبات، بالإضافة إلى كميات كبيرة مياه الشرب والبطاطين وغيرها من المستلزمات، وخلف الكواليس، بذل الآلاف من موظفينا في جميع الأقسام أقصى الجهود لإعادة عملياتنا إلى مسارها الطبيعي.
واعتباراً من صباح اليوم، السبت 20 أبريل (نيسان)، عادت جميع رحلاتنا المنتظمة إلى وضعها الطبيعي، وأعدنا حجوزات الركاب الذين كانوا في منطقة الترانزيت بالمطار، وهم الآن في طريقهم إلى وجهاتهم. كما شكّلنا فريق عمل لفرز وجمع وتسليم نحو 30 ألف قطعة من الأمتعة لأصحابها.
وفي ضوء هذه الظروف، قال "كلارك"، فإن الانتهاء تماماً من معالجة بعض تداعيات هذه الحالة الاستثنائية سوف يستغرق بضعة أيام. وعليه فإننا نقدر تفهّم عملائنا وسعة صدورهم، إننا ندرك تماماً أن استجابتنا لم تكن مثالية، ونتفهم الشعور بالإحباط الذي أصاب عملاءنا بسبب الازدحام ونقص المعلومات والارتباك في المحطات، كما نقر بأن الطوابير وأوقات الانتظار الطويلة كانت أمراً غير مقبول.
وإننا إذ نؤكد التزامنا بتقديم خدمات متميزة لعملائنا، فإننا استفدنا من التجارب التي مررنا بها خلال الأيام القليلة الماضية للعمل على تصحيح الأمور وتحسين عملياتنا.
وثمن جهود فرقنا في جميع أقسام الناقلة، والموردين والشركاء على جهودهم الدؤوبة على مدار الساعة هذا الأسبوع، على الرغم من الظروف الصعبة، لدعم العملاء، وإعادة العمليات والرحلات المنتظمة إلى وضعها الطبيعي.
واختتم، "أود أن أتقدم مرةً أخرى، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع الفرق في طيران الإمارات، باعتذارنا لكل عميل تأثر بهذه الظروف، سنواصل الجهود للارتقاء بخدماتنا إلى مستوى توقعاتكم، والوفاء بوعدنا بالسفر بتميز دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيران الامارات الامارات ة الامطار مطار دبي طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
مواهب الإمارات تلفت الأنظار في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تواصلت اليوم (الخميس) الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
ولفتت مواهب الإمارات الأنظار في منافسات اليوم التي تضمنت نزالات فئة البراعم من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، بالإضافة إلى منافسات فئة الباراجوجيتسو المخصصة للاعبين من أصحاب الهمم، بحضور سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة علياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول، وسعادة حسن وحيد نائب سفير جمهورية المالديف لدى الدولة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وأعرب سعادة محمد حميد بن دلموج الظاهري عن مشاعر الفخر بمشاهدة المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تمنحهم أفضل منصة لاتخاذ أولى خطواتهم على طريق الاحتراف، من خلال الاحتكاك والتنافس مع لاعبين من مستويات ومدارس مختلفة.
وقال إن المشاركة المكثفة في منافسات فئة البراعم تعكس مدى الانتشار الذي تشهده رياضة الجوجيتسو بفضل الدعم والرعاية من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الوعي المتنامي من قبل الأسر والعائلات بفوائدها العديدة على الصعيدين البدني والذهني، مشيرا إلى أن الحضور والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، يؤكد حرص الأهالي على تشجيع الأبناء لممارسة هذه الرياضة لما لها من دور مهم في غرس قيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس والصبر لديهم.
وقالت سعادة علياء محمد المحرزي، إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حدث رياضي مميز، تتألق خلاله أجيال المستقبل على البساط بروح يملؤها الحماس والعزيمة، مشيرة إلى أن مشهد اللاعبين البراعم وأبطال الباراجوجيتسو على البساط يجسد مدى الشغف الكبير بهذه الرياضة، بما يُضفي رونقاً خاصاً على البطولة ويؤكد على مكانتها كمنصة مميزة تجمع بين المنافسات الشيقة والقيم الإنسانية النبيلة.
وقال فؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، إن رياضة الجوجيتسو لها أهمية خاصة في الدولة، خصوصاً أنها أصبحت ثقافة مجتمع، بعد أن باتت الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين كل الرياضات في مختلف إمارات الدولة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وذلك لما لها من آثار إيجابية مهمة على الجانبين البدني والذهني للأجيال، واصفا مشهد العائلات وهي تدعم أبناءها اليوم بأنه خير دليل على التأثير الإيجابي العميق لهذه الرياضة في بناء مجتمع مترابط وصحي.