أعلنت مجموعة القراصنة "أنونيموس" نجاحها في اختراق قاعدة بيانات للجيش الإسرائيلي، واعتزامها نشر وثائق عسكرية من هذه القاعدة.

اختراق قاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي وتسريب أكثر من 233 ألف وثيقة انتشال 30 جثمانا دفنهم الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي

وذكرت المجموعة في بيان أن لديها أكثر من 20 غيغابايت من البيانات، بما في ذلك أكثر من 233 ألف وثيقة.

وعرض البيان مقاطع فيديو مع شرائح تحمل شعارات لأقسام في هيئة الأركان الإسرائيلية، لكن حسب صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية فإن صحة هذه المزاعم غير مؤكدة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن احتمال تسرب المعلومات "متدن"، ولمح إلى احتمال أن يكون هدف القراصنة "إشعال حرب نفسية"، وفق "جيروسالم بوست".

وقبل أسابيع، تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن منشورات لمجموعة "أنونيموس"، تزعم فيها نجاح قراصنتها في سرقة وثائق من مفاعل ديمونة النووي، ومحو بعض المعلومات من أنظمة الكمبيوتر في المفاعل.

ومنذ بدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، باتت في مرمى قراصنة إلكترونيين مؤيدين للفلسطينيين.

وأصدرت السلطات في إسرائيل تحذيرات متكررة من النقر على "الروابط المشبوهة"، ودعت للإبلاغ عن أي مؤشرات على هجمات إلكترونية.

أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح، السبت، إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 6 أطفال، حسبما ذكر مسؤولو مستشفى، فيما تواصل إسرائيل هجومها الدائر منذ 7 أشهر تقريبا في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.

وذكرت هيئة الدفاع المدني في غزة أن الغارة أصابت مبنى سكنيا في حي تل السلطان الغربي بمدينة رفح، في وقت متأخر من الجمعة.

ونقلت جثث الأطفال الستة وامرأتين ورجل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

واستقبلت المدينة الحدودية مع مصر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، حيث نزحت الغالبية العظمى منهم بسبب القتال شمالا.

ورغم دعوات ضبط النفس من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، أصرت الحكومة الإسرائيلية على شن هجوم بري داخل المدينة، حيث تقول إن العديد من مقاتلي حماس المتبقين لا يزالون متحصنين داخلها.

لم تتم مثل هذه العملية البرية حتى الآن، لكن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية متكررة على المدينة والمناطق المحيطة بها.

اندلعت الحرب بسبب هجوم غير مسبوقة على جنوب إسرائيل شنتها حماس وجماعات مسلحة أخرى في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، وشهد اختطاف حوالي 250 شخصًا ونقلهم إلى غزة.

وتقول إسرائيل إن نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة، على الرغم من تأكيد وفاة أكثر من 30 منهم، إما قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا في الأسر.

قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن جثث 37 شخصا قتلوا في الغارات الإسرائيلية نقلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت أن المستشفيات استقبلت أيضا 68 جريحا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وثائق عسكرية هيئة الأركان الإسرائيلية المزاعم الجيش الإسرائيلي اختراق قاعدة بيانات سرقة وثائق الجیش الإسرائیلی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل

التفاصيل بعد قليل..

 

وسائل إعلام إسرائيلية: الشرطة تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل

القناة 12 الإسرائيلية: الشرطة والمخابرات تحققان في أن الشخص المشبوه كان يستعد لتنفيذ عملية تفجيرية

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة المنورة تنفذ أكثر من 8 آلاف جولة رقابية على الأسواق والمنشآت التجارية
  • نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على زامير رئيسا لأركان الجيش
  • «الدفاع الإسرائيلية» تعلن وصول شحنة أمريكية من قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل
  • وزير الصحة الكونغولي: مستشفيات جوما سجلت أكثر من 4000 جريح منذ بداية الهجوم على المدينة
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
  • اختراق بيانات 20 مليون حساب في شات جي بي تي
  • اختراق OpenAI.. تسريب بيانات 20 مليون حساب شات جي بي تي
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل