أستاذة علوم سياسية: إيران وإسرائيل تمتلكان أجندة خاصة من التمدد الصراعي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد التفاعلي في منطقة الشرق الأوسط يمكن إدارته إذا كانت الأطراف لديها رغبة في إدارة المشهد، منوهة بأن الفواعل ذات الثقل من خارج الإقليم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك بشكل واضح الأدوات الكاملة لإدارة الصراع.
إيران وإسرائيل.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين الخارجية الأمريكية: واشنطن لم ولن تشارك إسرائيل في أي رد عسكري ضد إيران كلا من إيران وإسرائيل يمتلكان أجندة خاصة من التمدد الصراعيوأضافت زهران، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن كلا من إيران وإسرائيل يمتلكان أجندة خاصة من التمدد الصراعي، مؤكدة أن هناك العديد من التقارير التي تتحدث عن الانتقال النوعي من الصراع الكامل إلى الصراع المباشر بالنظر لطهران وتل أبيب وأن كلا منهما لديه أهدافه الخاصة.
وأشارت أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك أبعادا أخرى يتم توظيفها لدى كل من النظامين الإيراني والإسرائيلي، موضحة أن الأهداف بالنسبة لإيران كانت واضحة منذ اللحظات الأولى وهي الرد على العمليات التي تمت بشكل مباشر كنوع من اختراق النظام التفاعلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل بوابة الوفد الوفد أمريكا إیران وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
بدأ فرعان من العائلة المالكة في قطر معركتهما بشأن ماسة بملايين الدولارات في المحكمة العليا بلندن، الاثنين، إذ تحاول شركة يديرها ابن عم لأمير قطر إثبات أحقيته في شراء الماسة، البالغة 70 قيراطا.
ويضع النزاع بشأن ماسة (عين الصنم) جامع الأعمال الفنية الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مواجهة أقارب وزير الثقافة السابق الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.
وكان الشيخ سعود، الذي تولى منصب وزير الثقافة في قطر بين عامي 1997 و2005، أحد أكثر جامعي الأعمال الفنية نشاطا في العالم واشترى ماسة "عين الصنم" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوردت "رويترز" أنه أعار الماسة لشركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (كيبكو)، التي يرأسها الشيخ حمد بن عبد الله، قبيل وفاته في 2014.
ومنحت الاتفاقية شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة خيار شراء الماسة بموافقة شركة إيلانوس القابضة، وهي شركة ترتبط في نهاية المطاف بأقارب الشيخ سعود.
وتعود ملكية (إيلانوس) إلى مؤسسة آل ثاني، التي مقرها ليختنشتاين، والمستفيدون منها هم أرملة الشيخ سعود وأطفاله الثلاثة، بحسب الوكالة.
ويختلف الطرفان على قيمة الماسة.
يقول محامو كيبكو إن هناك رسالة، أرسلها محامي مؤسسة آل ثاني في 2020، ترقى إلى كونها اتفاقا لبيع ماسة (عين الصنم) مقابل عشرة ملايين دولار، ويطلب من المحكمة العليا إصدار أمر لإيلانوس ببيع الماسة إلى كيبكو.
لكن إيلانوس تقول إن الرسالة تم إرسالها عن طريق الخطأ.
وقال سعد حسين محامي إيلانوس في وثائق مقدمة للمحكمة إن الشيخ حمد بن سعود آل ثاني، نجل الشيخ سعود، سعى فقط إلى استكشاف إمكانية البيع بالثمن المناسب، لكنه لم يتشاور مع المستفيدين الآخرين من المؤسسة.
وأضاف حسين أن خبير الألماس في إيلانوس قيّم الماسة بنحو 27 مليون دولار، وهو ما قال محامو كيبكو إنها محاولة للوصول إلى سعر شراء أكبر