ضبط ألف نسخة كتاب خارجي دون تصريح داخل مطبعة بالدقهلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة - كائنة بدائرة مركز شرطة شربين بالدقهلية) بطباعة العديد من الكتب الخارجية والملخصات لطلاب بمختلف المواد الدراسية مصورة بأسلوب التصوير الضوئى دون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المُشار إليها وضبط مالك المطبعة، وبحوزته (1000 نسخة كتاب خارجى وملخصات مصورة لطلاب بمختلف المواد الدراسية) وبمواجهته أقر بأنه مالك المطبعة وإرتكابه المخالفات المُشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة الدقهليه تصريح مخالفات إجراءات
إقرأ أيضاً:
عضو مجمع البحوث: يجب التوعية بمخاطر الإلحاد على الفكر في المناهج الدراسية
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" أكَّد الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية عضو مجمع البحوث الإسلامية، في بحثه بعنوان "جهود الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي"، تأثير الإلحاد على الأمن الفكري والمجتمعي في عصر المادة، مشيرًا إلى أن سيطرة المال والمادة على مسار الشعوب يخل بمفهوم الإنسان الذي يتكون من بُعدين مادي وروحي.
ويؤكد أن التحديات الفكرية التي يواجهها الإنسان، مثل الإلحاد الذي يعزز الفكر المادي والإفراط الحسي، تتطلب دورًا فعَّالًا من مؤسسات الإفتاء في تصحيح المفاهيم الدينية وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر على الهُوية والمعتقد.
وقد ركَّز الجندي على أهمية الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست فقط أداة لحل القضايا الفردية، بل أيضًا لتوجيه المجتمع نحو قيم الإسلام الصحيحة. ويُعتبر الإلحاد تهديدًا مباشرًا للأمن الفكري، حيث يساهم في تشويش المعتقدات وتعميق الهوية الغربية في المجتمعات الإسلامية، مما يؤدي إلى تدهور السلوكيات وتفشِّي الفكر المضلل.
وفي ختام بحثه، شدد الجندي على ضرورة تعزيز الجهود الإفتائية لمكافحة الإلحاد والتصدي له بالمنهج العلمي، وكذلك أهمية تضمين المناهج الدراسية التوعية بمخاطر الإلحاد وآثاره السلبية على الفكر والسلوك، كما أوصى بضرورة تعاون المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي لتفعيل الوعي الديني الصحيح والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصةً بين الشباب، وذلك لحماية الأمة من الانحرافات الفكرية والاجتماعية.