حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري سابق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف حوار قديم للفنان الراحل صلاح السعدني، عن حبه للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقارن بينه وبين حكم حسني مبارك بقوله "الظروف في ظل الحكمين مختلفة".
وفي الحوار الذي نشر للفنان الراحل بتاريخ 14 يونيو 2010، مع أحد المواقع الإخبارية المصرية، وجه له سؤال استفزه: "هل هناك علاقة بين الفن والسياسة؟ فأجاب قائلا: "طبعا.
وكان السعدني محبا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقارن بينه وبين حكم الرئيس الراحل حسنى مبارك بقوله: "الظروف في ظل الحكمين كانت مختلفة، عبد الناصر جاء بعد استعمار استمر أكثر من 70 سنة، وكانت مصر وقتها في مرحلة سيئة وحال المواطن كان سيئا جدا، وعبد الناصر كان يعمل هو ونظامه لصالح الفلاحين والغلابة والصنايعية والصيادين وحل الكثير من المشاكل، لكنني رغم ذلك أختلف مع نظام حكمه، أما حكم مبارك فهو في يد حكومة رجال الأعمال".
وأضاف: "إن مبارك لم يكن له فضل على مصر، فهو تاني حاكم في تاريخ مصر بعدد السنين التي تولى فيها الحكم بعد محمد علي خلال العصر الحديث، وكان أمامه فرصة عظيمة للنهوض بالبلاد ولكنه ترك البلاد في يد حكومة غير مسؤولة".
وفسر سبب حبه لجمال عبد الناصر وفي الوقت نفسه هجومه عليه بأنه "يعشق عبد الناصر لأن أيامه كان فيها خير وأمل في المستقبل، فرغم الظروف السيئة التي كان يعيشها المواطن كان يتزوج ويدخل الجامعة، وكان جيل الشباب عنده أمل ومستعد أن ينهش الجبال بسنانه". وتابع: "الناس كانت عايشة في زهوة، وعبدالناصر كان (جدع) ويترفع عن الصغائر ومتفرغ للحكم، والشباب كان لديه حلم كبير وكنا متخيلين أننا سنكون أفضل دولة في العالم، أما شباب اليوم فهو بلا حلم، بسبب الظروف التي يعانيها فهو يرمي نفسه في البحر حتى يهرب من مصر، ولهذا عشقت عبد الناصر على المستوى الشخصي، لكنه كان يعيبه أنه لا يؤمن بالديمقاطية ونظامه السياسي كان شديد السوء، ولكنه على المستويين الاقتصادى والاجتماعي كان جميلا".
ورفض الفنان الراحل، في حواره الحديث عن فترة حكم السادات، قائلا: "السادات ماليش دعوة بيه"، مشيرا إلى أنه "عشق السياسة ولكن لم يمارسها: "بعد ما مات السادات دعاني الحزب الوطني عام 1984 لترشيح نفسي في انتخابات مجلس الشعب، وأثناء تفكيري في الموضوع حذرني شقيقي محمود السعدني، وقال لي خليك في الفن، ومن وقتها وأنا أهوى السياسة لكنني لا أمارسها، فالفنان لا بد أن يكون مدركا للمجتمع، الفن أكبر كتيبة ممكن تخدم الوطن لتأثيرها القوى على الناس".
وغيب الموت أمس الجمعة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما، وفق ما أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم فنانون جمال عبد الناصر حسني مبارك صلاح السعدنی عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
شاب سعودي يستحضر مشاهد الإفطار الرمضاني قديمًا في “مجلس الثمانينات”
أعاد شاب سعودي عجلة الزمن إلى الثمانينات الميلادية، مستحضرًا تلك الحقبة الزمنية التي عاشها الكثير بكل تفاصيلها، إذ صمّم جزءًا من منزله ليجسّد واقع الحياة في ذلك الزمن على مائدة الإفطار الرمضاني قديمًا من أواني الطعام، والأثاث المنزلي، والأسقف الخشبية، والسجّاد، والتلفاز، وصوت المذياع، وبساط الخصف، ومشاهد عديدة تذكّره بزمن جميل كان خالدًا في ذاكرته، وأصبح يعيشه واقعًا في أيام الشهر الفضيل.
وقال المواطن عوض بن دعيس في حديثه لوكالة الأنباء السعودية: “تولدت فكرة تصميم مجلسي من خلال تعلقي بذكريات جميلة عشتها في ذلك الزمن، برغم بساطتها، فبدأت في استذكار ما تحويه أغلب بيوتنا قديمًا، بكل مضامينها البسيطة، فكان لدي تصور للمكان بطابعه القديم”.
وأضاف : “أحضرت العديد من المقتنيات الأثرية القديمة التي أحتفظ بها، واشتريت بعض المحتويات الأخرى، وساعدني بعض الأصدقاء في استكمال العمل، بإهدائي مقتنيات أصيلة ونادرة، يصعب العثور عليها حاليًّا، وبدأت في تنفيذ المشروع ليكون جزءًا من مسكني”.
أخبار قد تهمك الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم 5 مارس 2025 - 6:29 مساءً وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن 5 مارس 2025 - 2:22 مساءًوأوضح “بن دعيس” أنه أطلق المشروع قبيل شهر رمضان، وأسماه “مجلس الثمانينات”، واستضاف فيه الأقارب والأصدقاء والجيران على مائدة الإفطار في أيام شهر رمضان، التي يستحضر عبر مكوناتها الإفطار الرمضاني قديمًا بكل ما يشمله من أصناف الأطعمة التي كانت سائدة حينئذ من أقداح زجاجية، وأواني الشرب المعدنية، وأباريق العصائر، وفوانيس الإضاءة، ومبخرة خشبية تفوح برائحة العود الزاكية، لتعود بالحاضرين في المكان إلى أكثر من أربعة عقود مضت، في مجلس تفوح أركانه بعبق الماضي، وتحكي تفاصيله ذكريات جميلة عاشها جيل من تخطت أعمارهم الأربعين عامًا.
وأضاف أنه حرص على أن ترمز كل مكونات المكان إلى تلك السنين التي عاشها، وأن لا يخترقها أيٌّ من مكونات العصر الحديث، فكان من بين محتويات مجلسه ستارة قماشية ونافذة خشبية صممها بطراز قديم، يطلّ منها على ما يسمى مجازًا “جيل الطيبين”، مضيفًا بقوله: “يمضي الكثير ممن يأتون إلى المكان لحظاتهم في التقاط الصور لتوثيق المشهد، فيما فاضت مشاعر أحد الضيوف بالحنين، وهو يذرف الدموع عندما استذكر ماضيًا بسيطًا وجميلًا عاشه في ريعان شبابه مع أقرانه من جيل الثمانينات”.