إلغاء تجميد عضوية مصر لدى الاتحاد العربي للشطرنج
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للشطرنج برئاسة أحمد عدلي، موافقة الاتحاد العربي على إلغاء تجميد الاتحاد المصري لديه مع الإعداد لخطط تعاون مستقبلية بين الجانبين وذلك بعد إزالة الأسباب التي أدت إلى تعليق عضوية الاتحاد في السابق.
وأسفر اجتماع اللجنة المعينة لإدارة شئون الاتحاد المصري للشطرنج على الموافقة على مشاركة منتخبات مصر تحت 8 - 10 - 12 سنة في بطولة كأس العالم حيث تشارك مصر بعدد 4 لاعبين ولاعبات عن إفريقيا ولاعبة واحدة وفقًا للتصنيف الدولي وعدد 6 لاعبين ولاعبات يتم اختيارهم وفقًا لمعايير اختيار المنتخبات.
ومن ضمن القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع مخاطبة وزارة الشباب والرياضة لصرف مكافآت تكريم اللاعبين واللاعبات عن بطولة إفريقيا للناشئين 2023 وبطولتي إفريقيا رجال وسيدات 2023 و2024.
وضمن خطة الاتحاد في إعادة إنشاء فروع للاتحاد في مختلف محافظات الجمهورية تم الإقرار بتكليف محمد خلاف بتشكيل مجلس إدارة فرع الاتحاد بالغربية، ومصطفى عكاشة بتشكيل مجلس إدارة فرع الاتحاد بمنطقة قناة السويس وأشرف عبد الحليم بتشكيل مجلس إدارة فرع الاتحاد بالجيزة، فيما سيتم التنسيق لتشكيل باقي فروع الاتحاد.
كما تم قبول التشكيل الكامل للجنة المدربين وتكليفهم بإعداد لائحة للمدربين مع قبول التشكيل الكامل للجنة المسابقات وتكليفهم بإعداد لائحة للمسابقات وقبول التشكيل الكامل للجنة الحكام وتكليفهم بإعداد لائحة للحكام وقبول التشكيل الكامل للجنة الفنية وشئون اللاعبين وتكليفهم بإعداد لائحة لشئون اللاعبين ومعايير المنتخبات.
وتقرر أيضا قبول التشكيل الكامل للجنة النشاط النسائي وتكليفهم بإعداد خطة تطوير النشاط النسائي مع تعيين القاضي الجليل باسم دسوقي الرئيس بمحكمة الاستئناف مستشارًا قانونيا للاتحاد وتعيين الدكتورة إيمان الأنصاري مديرة لبطولة الجمهورية للسيدات 2024 مع اعتماد لائحة بطولة كأس مصر وتعيين المهندس خالد حواس مديرًا للبطولة.
ويتولى رئاسة الاتحاد المصري للشطرنج لجنة ثلاثية تضم كل من أحمد عدلي، إيمان الأنصاري، محمد عبد العال وذلك حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية 2020/2024 لتقام بعدها انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد المصري للشطرنج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد المصری المصری للشطرنج مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .