«الحق فى الدواء» تطالب بـ سحب عينات من ألبان الأطفال المباعة في مصر.. خطيرة على صحة الصغار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الحق في الدواء، متابعتها للتحقيقات التي تجري حاليا في دولة سويسرا بشأن الاتهامات التي نالت من شركة نستله، وهي شركة متعددة الجنسيات مختصة في إنتاج الألبان الصناعية للأطفال والأطعمة المعلبة ومنتجات الحبوب، في ضوء ما ذكرته تقارير متخصصة بخطورة بعض الأصناف.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أنه وفقًا لما ذكرته منظمة بابلك آي «public eye» السويسرية، التي تعمل في مراقبة احترام الشركات السويسرية على حقوق المستهلكين، في صحيفة الجارديان الإنجليزية، أنها سحبت بعض أنواع الألبان الصناعية للأطفال بعد دراسات تمت، وذهب بها إلى مختبر دولي في بلجيكا، أثبت فيه وجود نسب من السكر والعسل في بعض الألبان الصناعية وهو محظور قانونًا بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية لخطورته علي الأطفال أقل من عام واحد، حيث يتسبب في أمراض أهمها مرض السمنة والسكري.
وأكدت الجمعية، أنه وفقًا لما ذكرته بابلك آي السويسرية، أنها اكتشفت أن نفس الألبان الصناعية التي ترسل إلى أوروبا وأمريكا لا تحتوي علي أي نسب من العسل والسكر.
وقالت الجمعية: إن النسب المشبوهة تصل إلى أفريقيا وآسيا، وقد تأكدت منظمة بابلك آي السويسرية من أن مبيعات الشركة في أوروبا أقل من مبيعاتها في دول أفريقيا وآسيا، بسبب خشية الشركة افتضاح أمرها في أوروبا.
وأعلنت الجمعية، أنها تمكنت من اكتشاف أن من بين الأصناف التي تم تحليلها أنواع عالمية، مثل العلامة التجارية اللبن الصناعي (نيدو) و(سيرلاك)، مؤكدة أن ذلك يعد أمر غير قانوني ومنفي للأخلاق ومباديء حقوق الإنسان في الطعام والدواء الآمن للأطفال في سن الرضاعة، ويعد تحايلًا علي حقوق المستهلكين وخداعًا لهم لزيادة مبيعات أصناف لا تتوافق مع المعايير الدولية التي تحظر خلط السكر والعسل في كافة المنتجات للأطفال أقل من عام.
وأضافت الجمعية، كما أن تعليمات منظمة الصحة تشدد على ضرورة أن تدون الشركة علي العبوات أن الألبان لا تحتوي علي عسل أو سكر.
وطالبت جمعيه الحق في الدواء، هيئة سلامة الغذاء بسحب عينات، وإجراء تحقيقات موسعة، لحمايه الأطفال الرضع حتي سن سنتان في مصر.
كما طالبت الفرع الإقليمي في مصر وأفريقيا، بضروره الرد القانوني والأخلاقي علي الاتهامات الخطيرة، حيث أن هناك بحسب منظمة الصحة العالمية نحو مليار شخص يعانون من أمراض السمنة، في وقت تجري فيه صراعات من الشركات متعددة الجنسيات لزيادة مبيعات أدوية محاربة السمنة بعد اكتشاف 3 أصناف دوائية حققوا مليارات الدولارات، وبعض هذه الأصناف يباع داخل الدول العربية ومصر بسعر يزيد عن 500 دولار.
اقرأ أيضاًمدبولي يتفقد أعمال إنشاء مبنى ديوان محافظة دمياط وتطوير المنطقة المُحيطة
8 نصائح علمية تساعدك على التخلص من الوزن الزائد في وقت قياسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألبان الأطفال الحق في الدواء لبن الأطفال الألبان الصناعیة
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.