صحيفة: إسرائيل تحتفظ باحتياطي سري من الوقود بصحراء النقب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن السلطات الإسرائيلية دشنت منشأة لتخزين احتياطي وقود موسع لها تحت الأرض في عمق صحراء النقب بشكل سري لضمان أمن الطاقة أثناء الأزمات.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست تفاصيل، عرضتها القناة 12 الإسرائيلية حول هذه المنشأة السرية التي تهدف إلى توفير الطاقة لإسرائيل حتى أثناء الحرب وفي السيناريوهات الأكثر تحديا.
وحسب الصحيفة فإن وهي منشأة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط بأكمله.
ونقلت الصحيفة عن موشيه كالتزين، المدير التنفيذي لمديرية البنية التحتية للطاقة في إسرائيل قوله "نقوم بتوزيع الوقود في كل زاوية من البلاد. ويمكننا الاستجابة للتطورات في غضون ساعات قليلة، لدينا ملايين اللترات المخزنة، وهذا يكفينا على المدى الطويل".
وتقول الصحيفة إنه بحسب "سيناريو الإسناد" -الذي وضعته هيئة الطوارئ الإسرائيلية- فمن المتوقع خلال الحرب انقطاع التيار الكهربائي بما يصل إلى 48 ساعة، في 60% من عموم أراضي إسرائيل.
ووفق الصحيفة فإنه خلال المواجهات في الساحة الشمالية، سيتم إغلاق منشآت الغاز الإسرائيلية، وستتحول إمدادات الكهرباء إلى العمل على أساس الوقود والفحم.
وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن تكفي الكميات الموجودة في منشأة التخزين لفترة طوارئ ممتدة.
المخزون السري يهدف إلى توفير الطاقة لإسرائيل حتى أثناء الحرب وفي السيناريوهات الأكثر تحديا (رويترز)ويتضمن نظام الاحتياطي الإسرائيلي- تضيف الصحيفة- قدرات تخزين فوق وتحت الأرض في جميع أنحاء إسرائيل. وعند الحاجة، سيتم توزيع الوقود على جميع مستهلكي الطاقة حسب الأولوية.
ويقول موشيه إليمالك، مدير المنشأة السرية. "إذا توقفت واردات الوقود إلى إسرائيل بشكل كامل خلال حرب أو سيناريو طارئ، فسوف تحتاج إلى إدارة إمدادات الكهرباء باستخدام هذه الاحتياطيات الموجودة وهي بلا شك مهمة صعبة".
ويضيف إليمالك أن "هذا الوقود يمكن أن يكفينا لسنوات عديدة"، مشيرا إلى أن "درجة الحرارة على مدار العام هي 22 درجة، مما يحافظ بشكل فعال على العمر الافتراضي لهذا الوقود".
وتنقل الصحيفة عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قوله: لدينا احتياطيات طاقة تحت الأرض وفوق الأرض، بما في ذلك الغاز والفحم وأنواع الوقود المختلفة، ونحن نعمل على الاستجابة حسب الحاجة.
ويضيف الوزير الإسرائيلي: "الشائعات حول أسابيع أو أشهر طويلة من انقطاع التيار الكهربائي لا أساس لها من الصحة، واحتمال حدوث ذلك بعيد".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تكشف عن حالات مرضية لمعتقلين في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاحد، عن وجود عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في سجني «النقب، وجلبوع» من بينهم: الأسير «رشاد كراجة 61عاماً، من بلدة صفا - رام الله، والمتواجد في معتقل (النقب)»، والذي يعاني من ديسكات بالظهر من قبل اعتقاله، ولكن مع اشتداد البرد في صحراء النقب تزداد الآلام بالمفاصل، ويعاني أيضاً من انتفاخ في منطقة الماحشم منذ حوالي شهرين، وقد خسر من وزنه ما يقارب خمسة وأربعين كيلوغرام.
وقالت الهيئة في تقرير لها: «بينما يشتكي الأسير صائب خمايسة من مدينة جنين، والمتواجد في سجن (النقب)، من مرض السكايبوس الجلدي، وتفاقم المرض معه بشكل كبير، حيث وصلت به الحالة بيوم 27 من شهر أكتوبر، إلى السقوط خلال الفورة من شدة الأوجاع، إضافة إلى انتشار الدمامل في جسده، وفقد من وزنه ما يقارب 15 كيلوجرام».
وأضافت: «فيما يعاني الأسير رفيق كبج، من طولكرم - سكان البيرة، والمتواجد في سجن (جلبوع)، من ضعف في غلاف القلب مما يسبب له نوبات قلبية، وكان الأسير يتعالج في المشفى قبل اعتقاله، ويتلقى أدوية معينة تعمل على تنظيم دقات القلب، ومنذ اعتقاله لم يتلقى الأسير هذه الأدوية، حيث تعمدت إدارة السجن إهماله وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وحملت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.
اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
رئيس هيئة شؤون الأسرى يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى
هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية