كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن السلطات الإسرائيلية دشنت منشأة لتخزين احتياطي وقود موسع لها تحت الأرض في عمق صحراء النقب بشكل سري لضمان أمن الطاقة أثناء الأزمات.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست تفاصيل، عرضتها القناة 12 الإسرائيلية حول هذه المنشأة السرية التي تهدف إلى توفير الطاقة لإسرائيل حتى أثناء الحرب وفي السيناريوهات الأكثر تحديا.

وحسب الصحيفة فإن  وهي منشأة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط بأكمله.

ونقلت الصحيفة عن موشيه كالتزين، المدير التنفيذي لمديرية البنية التحتية للطاقة في إسرائيل قوله "نقوم بتوزيع الوقود في كل زاوية من البلاد. ويمكننا الاستجابة للتطورات في غضون ساعات قليلة، لدينا ملايين اللترات المخزنة، وهذا يكفينا على المدى الطويل".

وتقول الصحيفة إنه بحسب "سيناريو الإسناد" -الذي وضعته هيئة الطوارئ الإسرائيلية- فمن المتوقع خلال الحرب انقطاع التيار الكهربائي بما يصل إلى 48 ساعة، في 60% من عموم أراضي إسرائيل.

ووفق الصحيفة فإنه خلال المواجهات في الساحة الشمالية، سيتم إغلاق منشآت الغاز الإسرائيلية، وستتحول إمدادات الكهرباء إلى العمل على أساس الوقود والفحم.

وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن تكفي الكميات الموجودة في منشأة التخزين لفترة طوارئ ممتدة.

المخزون السري يهدف إلى توفير الطاقة لإسرائيل حتى أثناء الحرب وفي السيناريوهات الأكثر تحديا (رويترز)

ويتضمن نظام الاحتياطي الإسرائيلي- تضيف الصحيفة- قدرات تخزين فوق وتحت الأرض في جميع أنحاء إسرائيل. وعند الحاجة، سيتم توزيع الوقود على جميع مستهلكي الطاقة حسب الأولوية.

ويقول موشيه إليمالك، مدير المنشأة السرية. "إذا توقفت واردات الوقود إلى إسرائيل بشكل كامل خلال حرب أو سيناريو طارئ، فسوف تحتاج إلى إدارة إمدادات الكهرباء باستخدام هذه الاحتياطيات الموجودة وهي بلا شك مهمة صعبة".

ويضيف إليمالك أن "هذا الوقود يمكن أن يكفينا لسنوات عديدة"، مشيرا إلى أن "درجة الحرارة على مدار العام هي 22 درجة، مما يحافظ بشكل فعال على العمر الافتراضي لهذا الوقود".

وتنقل الصحيفة عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قوله: لدينا احتياطيات طاقة تحت الأرض وفوق الأرض، بما في ذلك الغاز والفحم وأنواع الوقود المختلفة، ونحن نعمل على الاستجابة حسب الحاجة.

ويضيف الوزير الإسرائيلي: "الشائعات حول أسابيع أو أشهر طويلة من انقطاع التيار الكهربائي لا أساس لها من الصحة، واحتمال حدوث ذلك بعيد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الجارة الأكثر إزعاجاً.. تحتفظ بـ24 ديكًا في منزلها

البلاد ــ وكالات
في قرية ريزولفين الصغيرة الواقعة بالقرب من نياث في جنوب ويلز، تعيش لوسيا لورانس- 50 عامًا- في منزل شبه مستقل، يضم ما لا يقل عن 28 ديكًا، وأكثر من 100 دجاجة. وأثارت أصوات هذه الديوك في ساعات مبكرة من الفجر غضب بعض الجيران، الذين طالبوا السلطات بالتدخل. وبعد شكاوى متكررة، وصدور أمر للحد من الضوضاء، قامت الجهات المختصة بمصادرة عدد من الديوك، ونقلها إلى مركز إنقاذ خاص ممول من أموال دافعي الضرائب. تؤكّد لوسيا، المعروفة بلقب “سيدة الدجاج الغريبة”، أنّها تُنفق سنويًا ما يقارب خمسة آلاف جنيه إسترليني على الفحوصات البيطرية، إلى جانب ثلاثة آلاف جنيه لشراء الأعلاف، مؤكدة أنّها تفضّل التخلّي عن كثير من احتياجاتها الشخصية على أن ترى طيورها دون رعاية. ورغم العقبات، لا تزال تحتفظ بأربعة ديوك مصابة داخل المنزل، بالإضافة إلى القطط الثلاث التي تعيش في الطابق العلوي، وسط أوضاع صحية تحاول التعامل معها باستخدام أجهزة تنقية الهواء.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: الإمارات رائدة في استخدام الوقود الحيوي وتعزيز دور الاقتصاد الدائري
  • هجوم صاورخي من اليمن يستهدف إسرائيل
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • بالفيديو.. هجوم صاورخي من اليمن يستهدف إسرائيل
  • صاروخ يمني يثير الهلع في إسرائيل.. وسقوط مصابين في النقب
  • الجارة الأكثر إزعاجاً.. تحتفظ بـ24 ديكًا في منزلها
  • وزير الكهرباء: نتوقع نموًا كبيرًا لقطاع الوقود الحيوي في مصر السنوات المقبلة
  • وزير الكهرباء: نتوقع نموًا كبيرًا لقطاع الوقود الحيوي في مصر خلال السنوات القادمة
  • وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنوع مصادرها