عاجل : إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 8 من جنوده، خلال عدوانهم على مخيم نور شمس في طولكرم المستمر منذ يومين، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، السبت.
وكشف جيش الاحتلال عن استشهاد 10 فلسطينيين في المخيم.
وقالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها يواصلون التصدي واستهداف قوات الاحتلال "بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول 11 إصابة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، منها 7 إصابات بالرصاص الحي، و4 جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال، حيث تم تحويل إصابتين إلى مستشفى الإسراء التخصصي في المدينة، ووصفت حالات جميع الإصابات بالطفيفة والمتوسطة.
وأكدت الوزارة أنه تم تبليغ الطواقم الطبية عن وجود عدد من الشهداء والجرحى داخل المخيم، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، حيث أصيب الجمعة مسعف متطوع حاول الوصول للجرحى برصاص الاحتلال الحي في الساق.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أسفر العدوان عن استشهاد فلسطينيين على الأقل أحدهما الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاما)، وإصابة آخرين وصل 4 منهم إلى المستشفى، فيما قال شهود عيان من داخل المخيم إن 5 فلسطينيين استشهدوا، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن صباح السبت، أنه تمكن من نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيم، لليوم الثاني على التوالي، وتدفع بمزيد من التعزيزات والآليات إلى حاراته، وتحديدا حارة العيادة، وساحة المخيم، والطرق المؤدية إلى حارة الدمج.
وتقوم قوات الاحتلال بمداهمة العشرات من منازل الفلسطينيين وإدخال الكلاب البوليسية عليها، وتفتيشها وتخريبها واعتقال الشبان منها.
وأطلقت مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم نداء إلى المؤسسات الدولية وكافة الجهات للتدخل في السماح لدخول الطواقم الطبية إلى مخيم نور شمس، ووقف العدوان والحصار عنه، اللذين خلفا أوضاعا صعبة للفلسطينيين على مدار يومين، حيث نقص في الطعام والمياه والأدوية للمرضى، خاصة الأمراض المزمنة وانقطاع الكهرباء والماء والاتصالات عن مناطق شاسعة منه.
وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية في المخيم، بانقطاع التيار الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، الأمر الذي عزل المخيم عن محيطه، فيما تسمع بين الفينة والأخرى أصوات اشتباكات وانفجارات، في المخيم ومخيم طولكرم المجاور له.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم السبت حدادا على أرواح الشهداء، وإضرابا تجاريا شاملا لجميع مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على الفلسطينيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في الوجود أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.
وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، صرحت بأن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.
وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.
وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
اقرأ أيضاً«القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
رغم قيود الاحتلال.. الفلسطينيون يؤدون أول صلاة جمعة في رمضان بالأقصى
«حماس»: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان