رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي صرف بلجيكا مساهماتها المالية لدعم ميزانية الاونروا للعام 2024، وتوقيعها اتفاقية تمويل جديدة متعددة السنوات بقيمة إجمالية قدرها 27.5 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة 2024-2026 تشمل 13.5 مليون يورو مساهماتها المالية للأونروا للعام الجاري، و7 ملايين يورو لكل سنة متبقية.

وأكد د. أبو هولي في بيانه بان بلجيكا على مدار ستة عقود من الزمن كانت ولا تزال مساهم وداعم سياسي ومالي رئيسي للأونروا لافتاً الى ان الحكومة البلجيكية رفضت تعليق تمويلها إزاء الاتهامات الإسرائيلية ضد الاونروا، وأكدت على استمرار ولاية الاونروا في مناطق عملياتها حسب التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعم عملها الإنساني في قطاع غزة الذي وصفته بالمنقذ لحياة الملايين من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء النازحين من بيوتهم .

الى ان التمويل البلجيكي المرن/ غير المخصص سيعطي الاونروا صرف الأموال حسب الأولويات والاحتياجات في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة وعلى برامجها الأساسية والطارئة، مؤكداً بان سيساهم في ذات الوقت في جسر فجوة التمويل والاستمرار في خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية للاجئين الفلسطينيين التي تشمل لهم هذه الخدمات شريان الحياة ومصدر دخلهم الوحيد .

وحث د. أبو هولي الدول المانحة على تقديم تمويل إضافي، وتوقيع اتفاقيات تمويل متعدد السنوات مع الاونروا والذي سيساعد الاونروا على استقرار واستدامة تمويلها والقدرة على التنبؤ به، كما طالب الدول المانحة التي لا تزال تعلق تمويلها باتخاذ خطوة الى الامام نحو استئنافه .

وأكد د. أبو هولي على استمرار عمل الاونروا، في مناطق عملياتها الخمس الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 محذراً من خطورة المساعي الإسرائيلية لانهاء دورها ونقل صلاحياتها الى المنظمات الدولية والحكومات المضيفة على استقرار المنطقة .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو هولی

إقرأ أيضاً:

«الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية

أكد المهندس إسلام منصور، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعات الهندسية قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية تطورا كبيرا في ظل سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين الصناعات المختلفة، حيث نمت كيانات صناعية رائدة في صناعة الآلات والماكينات.

التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة

وأشار إلى التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة، والتي تُعتبر مصر هي الوحيدة والرائدة في هذا المجال الصناعي في منطقة الشرق الأوسط المفتقرة لهذه الصناعة والتي كان يتم استيرادها بالكامل سابقا من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وكشف منصور خلال لقائه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن التجربة المصرية تمكنت من تصنيع منتجات محلية من هذه الخلاطات بمكونات خام محلية، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع والصناعات الحربية لها باع كبير في صناعة الشاحنات الحاملة للخلاطات، الأمر الذي يتيح فرصا كبيرة للتكامل بين القطاعين العام والخاص في إنتاج هذه النوعيات من منظومات خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة.

كما أوضح إسلام منصور النجاح في إنتاج خلاطة الأسمنت بتكلفة مليون جنيه، في حين كانت تصل تكلفة الاستيراد 4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الشركة باعتبارها الوحيدة العاملة في الصناعة في مصر تمكنت من فتح أسواق كثيرة في المنطقة وفي أفريقيا.

وطالب منصور بحوافز استثمارية إضافية في مجال الصناعات الهندسية لتكرار تجربة صناعة خلاطات أسمنت المباني الجاهزة في باقي المنتجات، مشيدا بقرار الرئيس السيسي بصرف حوافز التصدير بنسبة 85% خلال نفس شهر التصدير، بالإضافة إلى قرارات توفير أراضي الصناعة للمصنعين الجدد ومبادرات التمويل الـ15% للصناعة، معتبرا أن مثل هذه القرارات والحوافز هي التي مكَّنت القطاع من زيادة صادراته خلال العام 2024 بنسبة تجاوزت 25%.

وقدم إسلام منصور رؤية للحوافز التصنيعية التي يجب منحها للصناعات التصديرية، مشيرا إلى أن قرار رد 85% من الأعباء التصديرية في نفس شهر التصدير كان له عظيم الأثر في زيادة الصادرات، حيث إنه يمكن المنتج المصري من مزايا تنافسية على مستوى التكلفة-السعر في أسواق التصدير مع إتاحة سيولة للمصنع تساعده في استيراد مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة العمل على تعزيز دعم بشكل ما لأسعار الطاقة للصناعة، مؤكدًا أن القطاع يستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع في الإنتاج مع جذب أكثر للاستثمار الاجنبي على نحو يؤدي إلى الوصل للصادرات تتجاوز 7 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الصناعات الهندسية تلبي ما يصل الى 70% من الاحتياجات المحلية من الصناعات الهندسية الخاصة بقطع الغيار والصناعات المغذية.

وأوضح أن تحسن البيئة الاستثمارية للصناعة في مصر يمكن حاليا الصناعات الهندسية المختلفة من تلبية الطلب المتصاعد حاليا في الصناعة المصرية على قطع الغيار وأجزاء ماكينات الإنتاج في العديد من الصناعات، سواء كانت آلات صناعة غزل ونسيج أو آلات صناعة إلكترونيات أو آلات الصناعات المعدنية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة.. وعباس يطلب جلسة لمجلس الأمن
  • «الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • السوداني يرحب بتمرير تعديل قانون الموازنة: خطوة مسؤولة
  • زرقان يقود شارلوروا للفوز بخماسية في الدوري البلجيكي
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال والشرع
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي والشرع
  • بيان القاهرة يؤكد الدور المحوري للأونروا والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها
  • وزير الخارجية البلجيكي يشيد بدور الجالية المغربية في تنمية الإقتصاد البلجيكي
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة