أبو هولي يرحب بالتمويل البلجيكي للأونروا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي صرف بلجيكا مساهماتها المالية لدعم ميزانية الاونروا للعام 2024، وتوقيعها اتفاقية تمويل جديدة متعددة السنوات بقيمة إجمالية قدرها 27.5 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة 2024-2026 تشمل 13.5 مليون يورو مساهماتها المالية للأونروا للعام الجاري، و7 ملايين يورو لكل سنة متبقية.
وأكد د. أبو هولي في بيانه بان بلجيكا على مدار ستة عقود من الزمن كانت ولا تزال مساهم وداعم سياسي ومالي رئيسي للأونروا لافتاً الى ان الحكومة البلجيكية رفضت تعليق تمويلها إزاء الاتهامات الإسرائيلية ضد الاونروا، وأكدت على استمرار ولاية الاونروا في مناطق عملياتها حسب التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعم عملها الإنساني في قطاع غزة الذي وصفته بالمنقذ لحياة الملايين من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء النازحين من بيوتهم .
الى ان التمويل البلجيكي المرن/ غير المخصص سيعطي الاونروا صرف الأموال حسب الأولويات والاحتياجات في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة وعلى برامجها الأساسية والطارئة، مؤكداً بان سيساهم في ذات الوقت في جسر فجوة التمويل والاستمرار في خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية للاجئين الفلسطينيين التي تشمل لهم هذه الخدمات شريان الحياة ومصدر دخلهم الوحيد .
وحث د. أبو هولي الدول المانحة على تقديم تمويل إضافي، وتوقيع اتفاقيات تمويل متعدد السنوات مع الاونروا والذي سيساعد الاونروا على استقرار واستدامة تمويلها والقدرة على التنبؤ به، كما طالب الدول المانحة التي لا تزال تعلق تمويلها باتخاذ خطوة الى الامام نحو استئنافه .
وأكد د. أبو هولي على استمرار عمل الاونروا، في مناطق عملياتها الخمس الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 محذراً من خطورة المساعي الإسرائيلية لانهاء دورها ونقل صلاحياتها الى المنظمات الدولية والحكومات المضيفة على استقرار المنطقة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو هولی
إقرأ أيضاً:
ناجلسمان لا يرحب بعودة «اليورو 16»!
دورتموند (د ب أ)
قال جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إنه لن يرحب بعودة بطولة أمم أوروبا «يورو» لتقام بمشاركة 16 فريقاً، لأن شكل البطولة بمشاركة 24 فريقاً يقدم فرصة أفضل للمنتخبات الصغيرة للتألق.
وأدى النظام المعقد، الخاص بتأهل أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث للأدوار الإقصائية، بجانب صاحبي أول مركزين في المجموعات الست، إلى عدم وجود إثارة في عدة مباريات بالجولات الأخيرة من دور المجموعات، كما أثار التساؤلات حول ما إذا كانت صيغة البطولة المعمول بها منذ عام 2016 هو حل جيد، ولكن ناجلسمان قال للصحفيين، قبل مواجهة الدنمارك اليوم في دور الـ 16 من البطولة، إنه لن يدعم العودة للنظام السابق الذي يشارك فيه 16 فريقاً، والذي يشهد تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعات.
وأضاف ناجلسمان: «أعتقد أن من المهم للدول الصغيرة أن تشارك في مثل هذه البطولات الكبرى، هذا دائماً مثير للاهتمام، إذا نظرت للوهلة الأولى لجورجيا، التي تطورت مع كل مباراة، والآن تواجه إسبانيا، أحب مشاهدة المنتخبات الوطنية المختلفة، أعتقد أن الصيغة الحالة جيدة كما هي».
ودائماً ما كان هناك اقتراحات، بما في ذلك اقتراح من مجلة «كيكر شبورت»، لتوسيع البطولة لتقام بمشاركة 32 فريقاً، مقسمين على ثماني مجموعات، ويصعد منها صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة.
وعن الأدوار الاقصائية، قال ناجلسمان: «النصف الآخر من القرعة أسهل قليلاً على الورق، ولكن تغيرت الأمور الآن في الأدوار الإقصائية، بعدما لعبت بعض الفرق بشكل أفضل مما كان متوقعاً».
وإذا تغلب المنتخب الألماني على نظيره الدنماركي يمكن أن يواجه إسبانيا، أفضل فريق في دور المجموعات، في دور الثمانية، ثم سيواجه فرنسا أو البرتغال في الدور قبل النهائي، وتعد أبرز المنتخبات في النصف الآخر إيطاليا، حاملة اللقب، وإنجلترا، الوصيفة، وهولندا، ولكنها لم تقدم العروض المنتظرة منها.