جبهة حماية مصر تطالب بإطلاق خط استغاثات بنقابة المحامين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طالب عبد المجيد جابر، المحامي مؤسس جبهة حماية مصر، مجلس نقابة المحامين بإنشاء خط استغاثات لسرعة تواصل النقابة مع الأعضاء خلال المرحلة المقبلة لحل أزماتهم ومشاكلهم.
وأكد عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك أعضاء بالنقابة يقعون في مشاكل ولا يستطيعون التواصل مع النقابة، مؤكدا أن التواصل السريع يحل الكثير من المشاكل قبل تفاقمها، كما أن المحامين يتعاملون مع جهات كثيرة ويجب أن يكون المحامي على تواصل مع النقابة لتذليل الصعاب له أثناء تأدية عمله.
واقترح جابر أن تشكل لجنة من النقابة بمعرفة أحد الأعضاء لإدارة خط الاستغاثات، على أن يكون من ضمن تشكيل اللجنة محامون كبار ومن أعضاء لجنة الحريات الحقوقيين بالنقابة لتوعية المحامين بكيفية التعامل في حالات التعدي أو التعرض لمحامٍ أثناء تأدية عمله، حيث إن هناك الكثير من المحامين الشباب يجهل ذلك.
وناشد جابر، نقيب المحامين سرعة إنشاء خط الاستغاثات للحفاظ على كرامة المحامين وشرف المهنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين»: نحتاج آليات عمل ميدانية لتقليل احتمالية استهداف المحررين بمناطق النزاع
أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، أن ما يواجهه الصحفيون الآن في مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمرا في منتهى الخطورة، إذ يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة ولا تاريخ المنطقة.
وأشار الزناتي على هامش الحوار المفتوح الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، حول «تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة» بحضور أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر، وممثلين عن فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وربما غيرها من مناطق، وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفيا وإعلاميا، في أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ وتثبتها الأرقام.
أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداثوأكد أن هناك أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر يحتاج إلى طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن هنا تأتي أهمية اللقاء مع أحد خبراء ومدربي الصحافة الحربية أحمد العميد، بخبرته العملية والعلمية الواسعة في هذا المجال، وبمشاركة من دول النزاع فمن فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
وشارك من سوريا: رامي عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السوري، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.