صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
نشرت شبكة “سي إن إن”، الليلة الماضية، صورة عبر الأقمار الصناعية لقاعدة القوات الجوية الإيرانية في #أصفهان، التي كانت هدفا للهجوم الإسرائيلي فجر أمس الجمعة.
وتظهر الصورة الأضرار التي لحقت برادار بطارية الدفاع الجوي روسية الصنع من طراز “إس-300” المتمركزة في القاعدة. وبخلاف الضربة الدقيقة لرادار الدفاع الجوي، لم تحدث أي أضرار إضافية للقاعدة.
وبطارية “إس-300” المتمركزة في أصفهان هي جزء من نظام الدفاع الجوي الذي يحمي# المنشأة_النووية في #نطنز التي تبعد عشرات الكيلومترات عن أصفهان.
مقالات ذات صلة نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع في غزة 2024/04/20وبحسب مصادر أميركية، “لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه”.
רשת CNN פרסמה הלילה תמונת לווין מבסיס חיל האוויר האיראני באיספהאן שהיה יעד התקיפה הישראלית אתמול.
התמונה חושפת נזק שנגרם למכ״ם של סוללת ההגנה האווירית S-300 מתוצרת רוסיה שמוצבת בבסיס. מעבר לפגיעה המדויקת במכ״ם ההגנה האווירית, לא נגרמו נזקים נוספים בבסיס. לפי מקורות אמריקניים -… pic.twitter.com/XTeNYIKOkb
وأفادت السلطات الإيرانية، بوقوع انفجارات بسماء مدينة أصفهان، وأكدت عدم وقوع #هجوم #صاروخي أو تضرر المنشآت الحساسة. بينما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل نفذت ضربات انتقامية ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها السبت الماضي، وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الموضوع.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه تم تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلاد، مؤكدة إسقاط 3 مسيّرات صغيرة -تعرف باسم الطائرات الانتحارية التي لا تقطع مسافات طويلة- قرب قاعدة شيكاري الجوية التابعة للجيش.
وأكدت الوكالة أن الهجوم لم يسفر عن أضرار أو انفجارات كبيرة، في حين أفاد التلفزيون الرسمي بعدم تأثر أي منشآت نووية أو استهداف مواقع نووية في مدينة أصفهان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أصفهان نطنز هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.