الغرف الإعلامية للتمرد تحاول توجيه الرأي العام صوب الدفع بتعيين الصوارمي خالد سعد والياً
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الغرف الإعلامية للتمرد تحاول توجيه الرأي العام صوب الدفع بتعيين الصوارمي خالد سعد والياً على ولاية النيل الابيض . الصوارمي صاحب المبادرة الشهيرة والتي أحد بنودها أن تخلي القوات المسلحة إقليمي دارفور وكردفان لمليشيات الجنجويد ، والخرطوم لقوات سعودية إماراتية مشتركة ..
تعتبر ولاية النيل الابيض هدفاً استراتيجياً لمليشيا الدعم السريع وكفيلها ، باعتبارها معبر مهم للإمداد من غرب السودان ؛ فهي تربط بين إقليمي دارفور وكردفان و العاصمة الخرطوم ووسط السودان .
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فيضان النيل الأبيض يهدد جزيرة أبا ويكشف أزمات السودان المتفاقمة
تواجه ولاية النيل الأبيض في السودان كارثة بيئية وإنسانية متفاقمة، حيث اجتاحت مياه فيضان النيل الأبيض مناطق واسعة، متسببة في أضرار جسيمة وتشريد آلاف السكان.
تبرز أبا من بين المناطق الأكثر تضررًا، المدينة التاريخية التي شهدت انطلاق الثورة المهدية، والتي أصبحت الآن مهددة بالغرق الكامل.
الأضرار والتهديداتغمرت المياه أجزاء كبيرة من الجزيرة أبا، بما في ذلك أحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، مما أدى إلى انهيار مئات المنازل وتشريد آلاف الأسر، كما تأثرت البنية التحتية بشكل كبير، حيث انهارت جسور واقية وتضررت الطرق، مما صعّب حركة التنقل وعمليات الإجلاء.
بالإضافة إلى ذلك، تهدد المياه محطة مياه الشرب الرئيسية التي تزود نحو 70 ألف مواطن بالمياه النظيفة، مما ينذر بأزمة صحية وبيئية خطيرة.
الأسباب والخلافاتأشار وزير البنى التحتية بولاية النيل الأبيض، الطيب محمد الحسن، إلى أن إغلاق قوات الدعم السريع لخزان جبل أولياء ساهم في ارتفاع منسوب مياه النيل الأبيض، مما أدى إلى تراكم المياه خلف السد وزيادة حدة الفيضانات في المنطقة.
الاستجابة والمخاوف الصحية
في مواجهة هذه الكارثة، بذل السكان المحليون جهودًا مضنية لتشكيل سدود وحواجز في محاولة لوقف تدفق المياه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل أمام قوة الفيضان.
أعرب مهندسون في محطة مياه الشرب عن قلقهم من انقطاع المياه، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، كما أن اختلاط مياه الفيضان بمياه الصرف الصحي يزيد من المخاطر الصحية، في ظل غياب الدعم الفني واللوجستي اللازم.
الوضع الإنسانينزحت العديد من الأسر إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث لجأ البعض إلى المساجد، بينما يفترش آخرون العراء دون مأوى، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع نقص في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تهديدات من ظهور العقارب والثعابين نتيجة غمر المياه لمناطق واسعة.
دعوات للتدخلفي ظل هذه الظروف القاسية، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل عاجل من قبل السلطات السودانية والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة اللازمة، سواء من خلال توفير مأوى للنازحين أو تقديم الدعم الطبي والغذائي.
كما يُطالب بفتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الفيضانات ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال.