أبرز الحقائق التي كشفها ميراوي أمام البرلمان عن إضراب طلبة الطب ومطالبهم "التعجيزية"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين أمس الجمعة، كشف وزير التعليم عبد اللطيف ميراوي، عدة معطيات وحقائق هذه أبرزها:
اعتبر الوزير أن الإصلاح في قطاع الطب هو مشروع حكومي ولا يخص وزارة التعليم العالي، وأنه جاء في سياق تعزيز التكوين في القطاع الطبي، وتنزيل الورش الملكي في مجال تعميم الحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أنه تم في 25 يوليوز 2022، إبرام اتفاقية إطار للرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة، تحت إشراف رئيس الحكومة، في أفق سنة 2030.
قال إن الحكومة بذلت مجهودا كبيرا وغير مسبوق من حيث توفير زيادة في عدد الأساتذة والإداريين وكذا توفير التقنيات الحديثة منها دراسة الطب بالمحاكاة.
حاليا يوجد 17.4 مهني صحة لكل 10 آلاف نسمة، ويرغب المغرب في الوصول إلى 23 مهني لكل 10 آلاف في 2026، ثم إلى 35 مهني في أفق 2030.
حسب الوزير يحتاج المغرب اليوم 35 ألف طبيب. ولتحقيق أهداف الإصلاح، تم رصد ميزانية تقدر بـ 2.5 مليار درهم.
ولكن يقول الوزير « ليس لدينا عصى سحرية لإخراج هذا العدد من الأطباء بسبب تراكم النقص منذ سنوات »، ولكن تم السعي إلى تدارك الأمر من خلال:
أولا، رفع عدد الطلبة المقبولين في السنة الأولى في كليات الطب بالثلث، وإحداث 3 كليات طب جديدة، كل واحدة منها تكلف 500 مليون درهم. هذه الكليات الثلاث في الرشيدية، كلميم، وبني ملال، وسيتم بناؤها مع مستشفى جامعي. وقبل بناء الكليات الجديدة تقرر الانطلاق في التكوين. مثلا في الرشيدية تم تخصيص 150 مقعدا لدراسة الطب لأبناء المنطقة، وهو ما كان غير متاح لطلبة المنطقة في السابق.
بخصوص فكرة تقليص مدة التكوين فقد طرحت في تقرير النموذج التنموي، والذي اقترح مدة تكوين في 5 سنوات فقط.
بعد نقاش واسع وموضوعي، تم اقتراح أن يكون التكوين في حدود 6 سنوات بدل 7 سنوات.
وبدأ النقاش حول إصلاح التكوين في قطاع الطب منذ يوليوز 2022. وقد تبين أن الجميع يعرف بأن السنة السابعة ليس فيها تأطير بيداغوجي، لأنه تبين أن الطلبة لا يذهبون للتأطير سوى مرة في الشهر. وهكذا ظهر بأنه إذا ألغيت السنة السابعة فإن ذلك لن يمس جودة التكوين.
وقد أظهرت التجربة الحالية أن المدة التي يتطلبها تخرج طبيب عام، تصل إلى معدل ثماني سنوات وثلاثة أشهر، وهناك من يبقى 9 سنوات لأن لديهم بحث التخرج الذي يتطلب وقتا.
بعدما تم اعتماد قرار إصلاح التكوين الطبي ونشره في الجريدة الرسمية العام الماضي، لم يطرح أي مشكل مع الطلبة والأساتذة الباحثين. كان القرار يقضي بأنه ابتداء من السنة الأولى إلى الرابعة سيطبق عليهم قرار الدراسة ست سنوات، أما الطلبة في السنة الخامسة والسادسة فسيطبق عليهم 7 سنوات.
الغريب يقول الوزير أن طلبة من السنة الخامسة والسادسة أتوا للوزارة مطالبين بأن يطبق عليهم أيضا قرار الدراسة 6 سنوات.
لكن ما حدث هو أنه حصل تغيير في الموقف بعد شهر دجنبر 2023، حيث أصبحوا يقولون لا نريد 6 سنوات إنما نريد 7 سنوات من الدراسة. بالنسبة للوزير فإن ما حدث لم يكن مفهوما. لقد تم النقاش مع ممثلي الطلبة والأساتذة، وكان هناك إجماع على الإصلاح، فماذا تغير؟
بالنسبة للوزير فإنه مع ذلك تم عقد لقاءات للحوار مع ممثلي الطلبة، وقدموا ملفا مطلبيا يتضمن 50 مطلبا، استجبنا لـ45 نقطة فيه وبقي 5 مطالب اعتبرنا أنها غير مقبولة وتعجيزية يقول الوزير.
من هذه المطالب الإبقاء على 7 سنوات كمدة للتكوين، والثاني التراجع عن زيادة عدد الطلبة الجدد كل سنة بنسبة الثلث، وهنا قال الوزير إن الطلبة طلبوا إغلاق الكليات الجديدة في كلميم، بني ملال، والرشيدية إلى حين بنائها، وهو ما تم رفضه حيث أوضح الوزير أن فتح هذه الكليات يأتي في سياق العدالة المجالية. وقال « فتحنا هذه الكليات بالوسائل المتوفرة ونستعد لبنائها ». واستغرب الوزير كيف أن الطلبة المقبولين في كلية الطب يريدون إغلاق الباب في وجه طلبة آخرين.
وقدم الوزير، مثالا بمنطقة الرشيدية التي كان يقبل منها فقط 7 طلبة في كليات الطب فأصبحت لهم اليوم فرصة تكوين 150 طبيب من أبناء المنطقة في إطار العدالة المجالية. وأشار الوزير إلى أن الدولة تصرف 142 ألف درهم لتكوين كل طبيب في السنة.
نقطة أخرى رفضتها الوزارة ضمن مطالب الطلبة، وهي أن يشاركوا في القرارات المتعلقة بكيفية إجراء امتحانات الولوج إلى كليات الطب، بدعوى أن هناك اختلالات. وهو أمر مرفوض حسب الوزير.
أيضا طلبوا إلغاء بحث التخرج من كلية الطب بشكله الحالي، وأن يتم الاكتفاء ببحث نظري. وهو أمر اعتبره الوزير غير مقبول.
ويبقى الطلب الأكثر إثارة للاستغراب هو ما سمي بـ »الاعتماد الدولي »، حيث طلب ممثلو الطلبة من الوزارة أن تنخرط جميع الكليات في جمعية دولية فرنكوفونية تسمى سيدميف، حتى تكون هذه الكليات معترف بها دوليا.
وحسب الوزير فإن هذا الطلب يعكس رغبة في تسهيل الهجرة إلى الخارج، وقال إن « ثلث الخريجين من الأطباء يغادرون المغرب » مضيفا « لن نضع برنامجا بيداغوجيا خاصا لتسهيل مغادرة الطلبة للمغرب ». وحسب الوزير فإن هذه النقط تم إغلاق باب الحوار بشأنها لأنها مرفوضة.
كلمات دلالية إضراب كلية الطب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب كلية الطب هذه الکلیات
إقرأ أيضاً:
تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
سرايا - سلم البرلمان العربي خطابا للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أكد فيه إصراره على جمع الأدلة والوثائق اللازمة للجرائم المرتكبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
والتقى وفد البرلمان العربي، برئاسة نائب رئيس البرلمان أحمد الجبوري، وناصر أبو بكر نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم علي خان، والفريق القانوني المساعد له.
واستعرض وفد البرلمان العربي جهود البرلمان في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وإصداره قرار بتشكيل فريق معني بتقديم شكوى ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وسلم وفد البرلمان العربي خطابا للمدعي العام للجنائية الدولية من رئيس البرلمان العربي يؤكد فيه للمحكمة الجنائية الدولية أن البرلمان العربي ماض في جمع الأدلة والوثائق اللازمة المتعلقة بالجرائم المرتكبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه وسيسلمها للمحكمة في أقرب وقت ممكن.
وأعرب وفد البرلمان العربي عن رغبة البرلمان العربي في مشاركة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في إحدى جلسات البرلمان العربي للاستيضاح منه عن مسار القضية الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية.
وكان البرلمان العربي قد شكل فريقًا لإعداد شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية توثق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها كيان الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار خمسة عشر شهرًا من أكتوبر 2023 وحتى إعلان وقف إطلاق النار.
rt
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1143
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...