“رجال الأعمال المصريين" توقع بروتوكول تعاون مع مقاطعة تشجيانغ الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت جمعية رجال الاعمال المصريين، بروتوكول تعاون مع مقاطعة تشجيانغ والتي تمثل أعلى دخل لمقاطعة صينية بعد بكين وشانغهاي، يهدف لدفع وتشجيع التعاون الصناعي والاستثماري والتكنولوجي والتدريبي وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر التعاون والتبادل بين الصين " تشجيانغ" ومصر عام 2024.
وقع البروتوكول أحمد عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال، و Chen Zhicheng نائب المدير العام لإدارة التجارة بمقاطعة في حضور عمدة مقاطعة تشجيانغ السيد وانغ هاو والسفير الصيني بالقاهرة السفير الصيني بالقاهرة ليا ليتشيانغ و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي و يحيي الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري و مصطفي ابراهيم نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين و محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين وعددا من الأعضاء ووفد من المقاطعة يضم نحو 32 شركة من كبرى الشركات الصينية.
وقال أحمد عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن البروتوكول يهدف الي تشجيع الشركات المصرية والصينية على الاستثمار المشترك والتعاون الاقتصادي والصناعي والتكنولوجي والتدريب من خلال تبادل المعلومات والزيارات وعرض الفرص المختلفة بما يخدم دفع التعاون الاقتصادي المصري الصيني.
واوضح عز الدين، أن التعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين ومقاطعة تشجيانغ يأتي ضمن 15 مشروع تعاون لمشروعات مشتركة تم توقيعهم بين شركات مصرية وصينية بالمقاطعة لإقامه مشروعات مشتركة في المجالات الاقتصادية المختلفة منها صناعات الحديد والصلب والصناعات الغذائية وفي مجالات الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية والطاقة.
ولفت الي أهمية هذا التعاون في جذب الصناعات والاستثمارات الصينية وتعزيز التبادل التجاري حيث تعد مقاطعة تشجيانغ رابع اكبر مقاطعه في الصين من حيث الناتج القومي وتساهم بنسبة كبيرة في الصادرات الصينية، كما تعتبر قلب الصناعة والتطور التكنولوجي في الصين.
وأكد ليا ليتشيانغ السفير الصيني بالقاهرة، حرص السفارة على تعزيز اواصر التعاون مع الحكومة المصرية ومجتمع رجال الأعمال لدفع وتعزيز العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات المشتركة، كما نسعي لتحفيز الشركات الصينية بمقاطعة تشجيانغ للتعاون مع نظيرتها المصرية نحو مزيد من الشراكات والتوسع ونستمر بالعمل سويا لتحقيق عهد افضل للعلاقات المصرية الصينية.
وقال وانغ هاو عمدة مقاطعة تشجيانغ في كلمته بالمؤتمر، بهذه المناسبة اعرب عن خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تعزيز التعاون بين مصر ومقاطعة تشجيانغ والتي تعرف بارض الاسماك والأرز والحرير والسياحية و المصنفة أفضل مقاطعة صينية لبيئة المال والأعمال على مستوى جمهورية الصين الشعبية.
وأوضح أن المقاطعة تتميز بمنظومة نقل حديثة عالمية واكبر مساهم في التصدير حيث تحتل المرتبة الثانية في الصادرات الصينية وبها استثمارات ضخمة وشركات ومؤسسة تجارية الى جانب اعلى إنتاجية للحاويات.
وذكر Chen Zhicheng نائب المدير العام لإدارة التجارة بالمقاطعة، ان مقاطعة تشجيانغ تمتلك استثمارات بمصر تصل إلى 1.132 مليار دولار تشمل مجالات المنسوجات والنفط والغاز والمنتجات البلاستيكية.
وأكد وليد جمال الدين رئيس اقتصادية قناة السويس، اعتزاز المنطقة الاقتصادية بالشراكة الطويلة مع الاستثمارات الصينية، لافتا الي نجاح تجربة التعاون المصري الصيني في منطقة تيدا مصر للتعاون الاقتصادي، التي يصل حجم الاستثمارات بها حتى الآن لنحو 2 مليار دولار من خلال تواجد 150 شركة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة.
كما أشار إلى نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جذب 128 مشروعاً، بالمناطق الصناعية والموانئ في الفترة من يوليو 2023 حتى مارس 2024 (منها مشروعات حصلت على موافقات نهائية، ومشروعات حصلت على موافقات مبدئية)، بتكلفة استثمارية تتخطى 3 مليار دولار، تمثل الاستثمارات الصينية 40% منها، مؤكدًا أن الاستثمارات الحالية والمستقبلية تشمل مجالات متنوعة أهمها إنتاج الطاقة وصناعات السيارات ومواد البناء والمنسوجات والملابس وغيرها من القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة باستراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن اقتصادية قناة السويس تستطيع دعم الاستثمارات الصينية من خلال التكامل بين 6 موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى كونها لاعب رئيسي ومؤثر في سلاسل الإمداد بالعالم، وتتمتع باتفاقيات التجارة الحرة التي تضمن الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، فضلاً عن توافر مصادر الطاقة المختلفة.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري وزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله، إن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين يمثل ركيزة اساسية في ملف التعاون المشترك بين البلدين اذ ان الصين تحافظ على مكانتها كأكبر شريك تجاري لمصر كما ان مصر تعد رابع اكبر شريك تجاري للصين في القاره الأفريقية.
وأوضح الواثق بالله انه ووفقا لإحصائيات العام الماضي 2023 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 15.8 مليار دولار ويمثل حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعه تشجيانغ حوالي 28% بقيمه تصل الى 4.4 مليار دولار.
ولفت أنه على الرغم من ان الميزان التجاري يميل بشكل كبير الى الجانب الصيني الا اننا نقدر الجهود المشتركة لتحقيق التوازن التجاري وفتح السوق الصيني لاستقبال الصادرات المصرية، وفي هذا الاطار نؤكد أهمية ان يشمل التبادل التجاري عمليات التكامل الصناعي ومكوناته ومستلزمات الانتاج لمجابهة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية والاستفادة من رفع نسب المكون المحلي للنفاذ للأسواق العربية والأفريقية والدولية خاصه في ضوء شبكة الاتفاقات التجارية التي تربط مصر بمختلف دول العالم والتي تحقق بالطبع ميزة تنافسية و تفضيلية كبيرة للشركات المصرية.
واضاف وفيما يتعلق بالاستثمارات تعد مصر من اهم المقاصد الاستثمارات الصينية في المنطقة العربية ولدينا استثمارات صينيه في مختلف المجالات والقطاعات كما تساهم الصين بتمويل وتنفيذ عدد كبير من المشروعات الكبرى في مصر من بينها المنطقة الاقتصادية لشركه تيدا والمنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين رجال الأعمال المصریین الاستثمارات الصینیة المنطقة الاقتصادیة التبادل التجاری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.