نجحت شركة "اميستون" المصرية في الإبداع في مجال الصناعات الدفاعية وتقديم الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية وذلك تماشيًا مع تطلعاتها لتعزيز التنمية الوطنية ودعم قطاع الدفاع والأمن في مصر.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية – وفقا لتقارير صحفية دولية- كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع في مجالات الأمن والدفاع، وتقديم حلول شاملة وفعالة لتلبية احتياجات القطاع العسكري والأمني.


ووفقا لموقع "روسيا اليوم" فإن "أميستون" ملتزمة بأعلى معايير الجودة والتميز في تقديم خدماتها، وتستند على فريق عمل مؤهل وخبرة واسعة في مجالات الأمن والدفاع، مما يجعلها قادرة على تقديم حلول مبتكرة ومتطورة لعملائها.
وأكدت "أميستون" على التزامها الراسخ بدعم وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع والأمن وأسلحة الجيل الخامس .
وقد تأسست الشركة عام 2018، كشركة مساهمة مصرية خاصة، حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات مصرية محلية يتم تصنيعها بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات العالمية.
وقد قامت الشركة بتصنيع القارب المسير ويعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة من كبار الشركات العالمية، وتم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".
وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كجم، كما يبلغ وزنه 1500 كجم، بطول 8.9 متر فقط، وتصل سرعته إلى 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش من عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات خفيفة من طراز بلاك سكوربيون.
ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة.
وقد تم عرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار، وهي من طراز H12 بوسيدون.
وهي تعد طائرة بدون طيار مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم المسلح، ويصل مداها العملياتي إلى أكثر من 150 كم، كما يمكنها العمل في بيئة صعبة، من خلال التغلب علي التشويش والإعاقة المكثفة على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية GNSS أو العمل في الظروف الجوية القاسية، وتتزود المسيرة بأنظمة الرصد الكهروبصري والحراري التي تمكنها من أداء مهام الإستطلاع المتنوعة.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • مسير لعناصر الأمن العام في ساحة العاصي بمدينة حماة بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك
  • أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الإثنين
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • الداخلية تداهم ورشة تصنيع أسلحة بالدقهلية
  • كييف تعلن إسقاط 65 طائرة روسية دون طيار
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
  • الجيش اليمني ينفذ مسيرًا عسكريًا في الجوف شمالي البلاد