انطلاق ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي EDTECH2030 الإثنين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تنطلق بعد غدٍ الاثنين فعاليات النسخة الأولى من "ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي EDTECH2030" برعاية الأستاذ الدكتور علاء كمال الدين عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتقام فعاليات الملتقى بمقر مركز إبداع مصر الرقمية التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويستضيف الملتقى نخبة من قادة التعليم والعمداء ومديري مراكز ضمان الجودة وخبراء جودة التعليم بالجامعات المصرية، ومن قادة التكنولوجيا والتحول الرقمي في التعليم يستضيف الملتقى اللواء سامي الجرف رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور مصطفى السرو رئيس مجلس إدارة شركة انفورماتيك للتحول الرقمي، والمهندس أيمن راشد رئيس مجلس إدارة شركة آي تي بلوكس، مع أكثر من 50 من الرؤساء التنفيذيين ومؤسسي المنصات الرقمية وقادة التحول الرقمي في مجال تكنولوجيا التعليم.
وقال الدكتور يحيى الصامولي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة جودة الإلكترونية والمنسق العام للملتقى: إن هذه الرعاية الكريمة من الأستاذ الدكتور رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد أكسبت الملتقى قيمة كبيرة، وجذبت صناع تكنولوجيا التعليم وقادة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ومهَّدت لاستدامة الملتقى وجني ثماره في تطوير النظام البيئي لتكنولوجيا التعليم.
وذكر الصامولي أن أهداف الملتقى تتلخص في توحيد الجهود وتهيئة تجمُّع قادة التعليم مع قادة التكنولوجيا من أجل الوصول إلى التكامل الأمثل والاندماج الصحيح بين المجالين، ومن أجل تطوير الرؤى، ودرء التعارض، وحل المشكلات، وذلك في ظل الحاجة الشديدة إلى التحول الرقمي الشامل في التعليم واستيفاء معايير الجودة، وتوظيف نظم الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وتطلعات وأهداف الجمهورية الجديدة فيما يخص التعليم والتكنولوجيا.
ويتناول الملتقى - الذي يعتبر اجتماعًا على مستوى القمة بين قادة التعليم وقادة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي - عددًا من الموضوعات ذات الأهمية مثل التحول الرقمي في التعليم وفرصه وتحدياته، ومتطلبات جودة التعليم في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما يلقى الضوء بصورة أساسية على قضية أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.هذا..
سوف يتم خلال الملتقى الإعلان عن حدث دولي رائد يجمع بين التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وسوف يمثل هذا الحدث فرصة عظيمة للكيانات التكنولوجية الرائدة لإحراز المزيد من فرص التعاون مع القطاع الحكومي والخاص في مصر والمنطقة، وذلك في ضوء سعى الهيئة الحثيث إلى دعم توجهات التحول الرقمي في التعليم والاستثمار الأمثل لنظم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في استيفاء معايير الجودة لتخفيف الأعباء الورقية، والتركيز على جودة المدخلات والعمليات والمخرجات.
ويتوقع أن يسهم هذا الحدث الدولي في تنشيط واستدامة توجهات التحول الرقمي في التعليم، وزيادة الوعي بضوابط التحول الصحيح نحو نظمٍ أكثر دعمًا لجودة التعليم، وأكثر التزامًا بأخلاقيات تبني تلك النظم وتوظيفها بالصورة المثلى.كما يُتوقع أن تُسهِم مخرجات الملتقى بشكل فعال في إعادة تشكيل النظام البيئي لتكنولوجيا التعليم؛ كونها المرة الأولى التي يجتمع فيها قادة التعليم مع قادة التكنولوجيا على منصة واحدة لمناقشة الأمور المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التکنولوجیا والذکاء الاصطناعی التحول الرقمی فی التعلیم التعلیم والتکنولوجیا قادة التکنولوجیا رئیس مجلس إدارة قادة التعلیم جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
نائبة شباب الأحزاب: التحول الرقمي يعزز عدالة وشفافية وفعالية منظومة الحماية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحول الرقمي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مما يجعلها أكثر عدالة وشفافية وفعالية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، بالإضافة إلى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
وأشارت الفقي إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مجال الحماية الاجتماعية، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة، تتطلب إصلاحات مستمرة لضمان تحقيق الأثر الملموس في تحسين معيشة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضحت أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال ضمان وصول الدعم إلى المستحقين، وتقليل الفساد والهدر. واقترحت عدة آليات لتحقيق ذلك، منها تطوير قاعدة بيانات موحدة ودقيقة، تتكامل مع قواعد البيانات الحكومية الأخرى مثل السجل المدني، والتأمينات الاجتماعية، والتموين، والتأمين الصحي، مع ضرورة تحديث هذه البيانات بشكل دوري لضمان استمرار استحقاق المستفيدين.
كما شددت على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا، ومنع ازدواجية الدعم، بالإضافة إلى تفعيل التوقيع الإلكتروني والهوية الرقمية لتسهيل الإجراءات وتقليل التكدس الإداري.
وفيما يتعلق بملف التمكين الاقتصادي، أشارت الفقي إلى أهمية إطلاق منصات تدريب إلكترونية لتمكين الفئات المستفيدة من تطوير مهاراتهم، وربطهم بفرص العمل الحر والمنصات الرقمية، مما يقلل الاعتماد على الدعم النقدي المباشر. كما دعت إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلكترونيًا عبر منصات تمويل رقمي، مع متابعة الأداء المالي لأصحاب هذه المشروعات.
واختتمت النائبة كلمتها بالقول: "التحول الرقمي يمكن أن يجعل منظومة الحماية الاجتماعية أكثر عدالة وشفافية وفعالية، مما يعود بالنفع على المواطنين ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة."