النهار أونلاين:
2025-03-04@00:43:26 GMT

الميثاق الغليظ رابطة تبدأ من حسن الاختيار

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

الميثاق الغليظ رابطة تبدأ من حسن الاختيار

إنَّ الزواج وتكوين الأسرة متراصة متينة الروابط هو منتهى أمنية كل شاب وفتاة، لأن فيه السكن الذي تغشاه المودة، وتحفُّه الرحمة، لقوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”
لكن أكثر سؤال يتبادر إلى الأذهان: من هو الشخص المناسب الذي يجب أن أرتبط به؟
فمن هو الشخص المناسب؟
السؤال على الرغم من صغره، إلا أنَّ الجواب عنه صعب للغاية، فاختيار شريك الحياة يترتب عليها بناء أسرة، وإنجاب أطفال، وبناء جيل برمته، وقد يترتب عليها مشوار سعيد، أو نهايات مأساوية، لهذا فمن الصعب جدا وضع معايير نلتزم بها للعثور على تلك الشخصية المناسبة، وغالباً ما يخضع اختيار شريك لأعراف المجتمع وتقاليده، ويتأثر بالرؤية والمعايير الشخصية، وهو أمر تتساوى فيه الإناث والذكور.


معايير اختيار الشريك
لا يوجد أحد على استعداد لخوض تجربة زواج فاشلة، لذا يبحث كثيرٌ من المقبلين على الزواج عن وصفة سحرية تمكنهم من العثور على الشريك الأبدي، الذي تكتمل معه السعادة.
لقد حرص الإسلام في بناء الأسرة على أسس قوية متينة، حتى لا يشوبها تصدّع أو تنهار مع أول ريح تعصف بها، فقد أكد على حسن اختيار كل من الزوج والزوجة، حيث اهتمّ بالجانب الديني والخُلُقِي كمعيار أساسي لكل منهما في عملية الاختيار تلك.
يقول عليه الصلاة السلام: “إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ” جعل النبي الدين والخُلُقَ شَرْطَي كفاءة للزوج، أما بالنسبة للزوجة، فقد أوصى النبي بجعل المعيار الديني والخلقي في مقدمة الاختيار، قال: “تُنكَحُ المرأةُ على إحدَى خِصالٍ ثلاثةٍ، تُنكَحُ المرأةُ على مالِها، وتُنكَحُ المرأةُ على جمالِها، وتُنكَحُ المرأةُ على دينِها، فخُذْ ذاتَ الدِّينِ والخُلقِ ترِبت يمينُك”
ومن المعايير المهمة التي تأتي بعد المعايير الدينية: التجانس بين الطرفين، والتشابه والتماثل في الخصائص الاجتماعية العامة، التي تبعث بالارتياح والسرور لدى الطرفين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه الشديد لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، معتبرًا تلك الخطوة  انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلطسنيين، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والعدوان المستمر.

وحذر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ من أن هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، حيث تتنصل إسرائيل من التزاماتها وتواصل تصعيدها الأحادي، ما يقوض الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سلمية ويزيد من حالة التوتر الإقليمي.

وشدد حزب الاتحاد على خطورة إغلاق المعابر ووقف المساعدات، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية دون غذاء أو دواء أو خدمات أساسية؛ مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلًا.

كما أكد الحزب على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من كافة أراضي قطاع غزة ومن محور فلادلفيا، وعدم السماح لها بالمماطلة أو فرض شروط جديدة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب المدنيين الفلسطينيين.

واستنكر الحزب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدد باستئناف الحرب في حال عدم تنفيذ مطالبه، معتبرًا أن هذه السياسات العدوانية تشكل مقامرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يسعى نتنياهو إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب حياة الأبرياء واستمرار الصراع.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
  • رئيس "الشارقة للتراث" في حواره لـ البوابة نيوز: المهرجان ولد كبيرًا.. ومجلس التعاون الخليجي السر في اختيار شعاره
  • الجبهة الوطنية يعلن اختيار 10 أمناء جدد للأمانات المركزية بالحزب
  • شركة عسكرية هندية تعلن اختيار المغرب مركزاً لعملياتها في أفريقيا (وثيقة)
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
  • سبب الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية.. أحمد هارون يوضح
  • حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • اغتيال الشخصية