ذكرت مصادر محلية، السبت، أن القوات الإسرائيلية قصف 4 منازل بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، وذلك وسط مناشدات الأهالي بالتدخل العاجل في ظل وجود أطفال ونساء ومرضى مع نقص المواد التموينية في المخيم ومنع حركة المواطنين وطواقم الإسعاف، حسبما نقلت مراسلة قناة "الحرة".

وأوضحت المصادر أن قصف المنازل جرى باستخدام قاذفات "الأنيرجا" المحمولة على الكتف، مع استمرار سماع أصوات الانفجارات في ذلك المخيم الكائن شرقي محافظة طولكرم في شمال غرب الضفة.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، السبت، لكنه قال، الجمعة، إنه يعمل "لإحباط الإرهاب في نور الشمس"، مضيفا أن قواته قتلت "عددا من المخربين، واعتقلت عددا من المطلوبين، وأزالت الألغام، وجرفت المحاور ومشطت المباني".

وفي سياق ذي صلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، 30 شخصا على الأقل من الضفة، بينهم 3 سيدات من القدس، أفرج عنهن لاحقا، ونصفهم من مخيم نور شمس.

وحدة شرطة إسرائيلية خاصة في الضفة الغربية.. ما هي مهمتها؟ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أمر بتشكيل فريق خاص داخل قوات الشرطة الإسرائيلية، لاستهداف واعتقال الناشطين اليساريين في الضفة الغربية.

وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا الجمعة مقتل شخصين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي أنه قتل "عددا من الإرهابيين" خلال عملية عسكرية.

ومنذ بداية العام الماضي، اندلعت أعمال عنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وذلك قبل أن تتفاقم مع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

بعد حوادث قتل.. واشنطن تندد بتصاعد العنف في الضفة الغربية نددت الولايات المتحدة، الاثنين، بمقتل فتى إسرائيلي وشابين فلسطينيين في الضفة الغربية وذلك ضمن موجة العنف المتصاعدة منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن الفتى قيس فتحي نصر الله البالغ 16 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة. 

وقتل ما لا يقل عن 469 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أن أدى هجوم حماس، المصنفة إرهابية، إلى اندلاع الحرب في غزة، وذلك وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية تأتي بهدف ملاحقة "مطلوبين" بقضايا إرهابية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى  منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.

وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.  



 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • لأول مرة منذ 2002.. جيش الاحتلال يسلح عملياته في الضفة الغربية بدبابات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • بعد انفجار الحافلات.. الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في الضفة الغربية