الفجر تنفرد بصور حصرية.. نكشف سر اختفاء السرير الفضي لقصر الأمير محمد علي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي عدد من الصور لسيدة مع القاعة العلوية لسراي العرش في قصر الأمير محمد علي توفيق في منطقة المنيل، وهي خالية من السرير الفضي الشهير والخاص بأمينة هانم إلهامي والذي كان معروضًا في تلك القاعة منذ عام مضى.
وتواصلت بوابة الفجر الإلكترونية مع مسؤولي قصر المنيل والذين أعلنوا أن السرير موجود ولم يتم سرقته أو اختفاؤه كما يدعي البعض وأن السرير تم نقله من مكانه الذي كان معروضًا به حتى نهاية عام 2022 إلى معامل الترميم لكي يتم صيانته تمهيدًا لعرضه في المتحف الخاص بالقصر والذي سيضم كل مقتنيات الأمير محمد علي توفيق.
ومن ناحيته أكدت آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل في تصريحات خاصة لـ الفجر، أن مقتنيات المتحف يتم صيانتها بشكل دوري ومستمر، وهناك العديد من القطع التي يتم عرضها في يمعارض خاص داخل القصر في قاعة العرض المؤقت بسراي الإقامة، وأن القطع بكاملها سيتم عرضها في المتحف الخاص والذي سيتم افتتاحه قريبًا.
السرير بعد ترميمه وتغليفه في المتحف الخاصفيما أوضح محمد البرديني مدير في متحف قصر المنيل في تصريحات إلى الفجر، أن المرممين في متحف قصر المنيل قد انتهوا من ترميم السرير وتم تغليفه ووضعه في القاعة المخصصة لعرضه في المتحف الخاص بشكل مؤقت حتى يتم وضع سيناريو العرض للمتحف ككل وذلك في وقت قادم قريب ثم افتتاحه للزيارة.
صورة لمدير المتحف ملتقطة اليوم بتاريخ السبت 20 أبريل 2024 من داخل المتحف الخاص بمتحف قصر المنيل مع السرير الفضيوأعلن متحف قصر المنيل أنه لا يوجد ما يخفى على أحد وأن السرير تم إعلان نقله منذ عام كامل، وقد سمح المتحف بالتقاط الصور للسرير في مقره الجديد إمعانًا في المصداقية الكاملة مع جمهوره من محبي التراث والثقافة.
نبذة عن السريروالسرير كان يوجد بالطابق الثاني بالقاعة الشتويه لسراي العرش في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وهو يخص أمينة هانم إلهامي وهي الزوجة الوحيدة للخديو محمد توفيق والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.
صورة لمحرر الفجر ملتقطة اليوم بتاريخ السبت 20 أبريل 2024 من داخل المتحف الخاص بمتحف قصر المنيل مع السرير الفضيأنجبت أمينه هانم إلهامي من الخديو توفيق الأمير عباس حلمي الثاني، والأمير محمد علي توفيق، والأميرات نازلي ونعمة وخديجة، وأوقفت أمينه هانم حياتها واهتمامها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية ولذلك لقبت بأم المحسنين.
السرير الفضي الصورة بتاريخ اليوم 20 أبريل 2024والسرير مصنوع من الفضة الخالصة، وهو أحد 4 أسرة أهداها الخديو إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم «أفراح الأنجال» حيث استمرت 40 يوم متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديو لكل إبن من أبنائه «توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة» سريرًا من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نص طن واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن.
من بين الأسرة الأربعة لا يزال سريرًا واحدًا موجودًا،، وهو الخاص بالخديوي توفيق، وكان معروضًا في متحف المنيل بجناح الوالدة باشا في القاعة الشتوية، ثم تم نقله إلى المتحف الخاص.
السرير وزنه نحو 850 كيلو من الفضة ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952.
الثلاثة أسرة الباقية لا نعرف مصيرها من بعد عام 1952 لكن منهم سرير تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات «نسخة السلطان حسين كامل» تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.
والمفاجأة الأغرب أن هناك نسخة طبق الأصل ظهرت في ديكور فيلم «الناس اللي تحت» تحديدًا في غرفة نوم ماري منيب في الفيلم، والسؤال هنا هل اشتراها الاستديو كروبابيكيا دون معرفة قيمته التاريخية؟! غير معروف السبب ولا مصير السرير الأثري بعد ذلك.لكن يبقى مؤكدًا أنه من نماذج التحف الأثرية القليلة في العالم والباقية حتى الآن.
520 521 524 526 08b2129b-5539-4e36-b086-07c3012a7793 a181ef57-312d-474e-ae86-40071642c4e7المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الآثار التراث متحف قصر المنیل
إقرأ أيضاً:
خاص لـ "الفجر الفني" عفاف مصطفى: العمل مع محمد سلام في "كارثة طبيعية" تجربة مليئة بالراحة والجمال (حوار)
عفاف مصطفى هي واحدة من الفنانات المصريات اللواتي استطعن أن يتركوا بصمة مميزة في عالم الدراما والسينما، وبرزت بفضل قدرتها على أداء أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والدراما، مما جعلها وجهًا مألوفًا ومحببًا للجمهور المصري والعربي.
على مدار مسيرتها الطويلة، شاركت عفاف مصطفى في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة التي رسخت مكانتها كفنانة متميزة. كانت حضورها قويًا في أعمال عديدة، حيث قدمت أدوارًا تركت أثرًا عميقًا لدى المشاهدين. كما برعت في تجسيد الشخصيات المعقدة والمركبة، مما أبرز موهبتها وقدرتها على التلون والتنوع.
لم تقتصر أعمال عفاف على الدراما التلفزيونية فقط، بل كان لها أيضًا حضور مميز في المسرح والسينما. شاركت في أفلام ومسلسلات مع أسماء كبيرة في الوسط الفني، واستطاعت أن تثبت نفسها كفنانة ذات طابع خاص، قادرة على تقديم أدوار الأم، الصديقة، والمرأة القوية.
تتميز عفاف مصطفى بخفة ظلها وحضورها الكاريزمي، مما أهلها للعب أدوار مختلفة وناجحة أضافت لمسة مميزة لكل عمل تشارك فيه. كما أنها تُعرف بالتزامها الكبير واحترامها للمهنة، ما جعلها محط تقدير زملائها في الوسط الفني.
خلال السنوات الأخيرة، استمرت عفاف مصطفى في اختيار أدوار تتماشى مع خبرتها الطويلة، لتقدم أعمالًا تجمع بين الجودة والرسائل الهادفة. ومع استمرار عطائها الفني، تظل واحدة من أبرز الأسماء التي تثري الساحة الفنية المصرية.
وفي حوار خاص لموقع الفجر الفني تحدثت الفنانة عفاف مصطفى عن تفاصيل تعاونها مع الفنان محمد سلام في مسلسل "كارثة طبيعية"، الذي لا يزال قيد التصوير.
وقالت عفاف : "الشغل مع محمد سلام منتهى الجمال والبساطة والراحة. وجوده في أي عمل بيضيف طاقة إيجابية مش طبيعية، وده بيساعد كل فريق العمل، مش بس الممثلين، إنه يقدم أفضل ما عنده. بالنسبة لي، لما بكون قدام إنسان موهوب وشاطر زي محمد، بطلع أحسن أداء عندي، لأن التفاهم والانسجام معاه بيديني راحة نفسية كبيرة".
وأضافت: "محمد سلام مش بس فنان موهوب، لكنه إنسان بيحب الخير للناس ودايمًا حريص على إنه يخلق جو لطيف في التصوير. مسيرته الفنية كلها نجاحات، وأعماله بتشهدله دايمًا بالتنوع والتميز سواء في الكوميديا أو الأدوار الدرامية".
وتابعت عفاف مصطفى حديثها عن العمل قائلة: "مسلسل 'كارثة طبيعية' عمل مختلف ومليء بالتحديات. السيناريو مكتوب بحرفية شديدة، وأنا متحمسة جدًا لتفاعل الجمهور مع الأحداث ".
مسلسل "كارثة طبيعية"، من المقرر عرضه عبر منصة "watch it"، وهو من تأليف أحمد عاطف غياض، وإخراج حسام حامد، ويقدم فيه الفنان أحمد سلام، أول بطولة مطلقة.